«حقائب» تستثمر نجاح «الشحرورة» وتحمل ذاكرة صباح

يانا يانا، زقفة زقفة يا شباب، عالندى الندى، حبك مرّ متل الكينا وبعدك نار عم تكوينا، عاشقة وغلبانة، مرحبا يا حبايب، يا دلع يا دلع، ودخل عيونك حاكينا.. وغيرها الكثير، أغنيات حفرت في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل والألحان العذبة بصوت شحرورة الوادي صباح، لكنه يحفر اليوم على أجمل الحقائب وأثمنها. فكرة مميزة جاءت في وقت، حصد فيه مسلسل «الشحرورة» نجاحاً في الدول العربية ومصر، وجاء تكريما لتلك الفنانة اللبنانية الرائدة عبر العصور وتقديرا لمشوارها الطويل والتألق الذي حصدته وساهمت به في نشر الأغنية اللبنانية. حقيبة أطلقت في لبنان كانت فكرتها تجسيد صورة حقيقية للشحرورة بمختلف الأحجام والأشكال والألوان في مجموعة جديدة من الحقائب أطلقت عليها اسم «صباح للأبد». مجموعة ثمينة وفكرة فريدة وأكياس مستوحاة من أغاني صباح، فضلا عن أرشيف من الصور الشخصية، التي اتخذت على مر سنوات من أجمل صور الفنانين وعرفت فيها صباح خلال تلك الحقبة مجداً تغنّى به العرب في أنحاء العالم كافة. أطلقت الحقائب المصممة خصيصا لتكريم الفنانة الرائعة وتقديراً لحبها وحماسها للعيش من خلال حدث في منطقة الأشرفية في بيروت بحضور حشد من سيدات المجتمع والصحافة والعشاق المخلصين لحقيبة «سارة». ربما تكن لفتة نسائية لا ذكورية من عشاق صباح اللواتي قمن بتحية صباحية إلى الشحرورة التي حضرت ضيفة شرف في هذا الحدث. صباح بأجمل وجوه ثلاث، والصبوحة المتألقة، وقبلات من الشحرورة وحقائب للصيف طرّزت ونقشت عليها صور صغيرة وكبيرة للفنانة المعشوقة كانت حاضرة وكأنها لوحات جميلة في معرض من التراث الفني الأصيل. وبدت الصبوحة مشعّة وأكثر جمالا من أي وقت مضى ، بفستان أبيض وذهبي مميّز يعكس نوعاً من الحيوية والتألق للحفل. وقفت صباح بوجهها الذي أتعبه الزمن وضاعت في ثناياه الملامح الجميلة، لكن ومضات عدسات المصورين عكست ابتسامتها المتواضعة التي كانت نموذجاً للإغراء في يوم من الأيام.