الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مركز الإمارات» يصدر العدد «13» من «آفاق المستقبل»

25 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أصدر “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، العدد الثالث عشر من مجلة “آفاق المستقبل”، الذي تضمّن موضوعات استراتيجية وعلمية وثقافية متنوعة، من بينها الكلمة الافتتاحية للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، التي حملت عنوان “التعليم رهان المستقبل”، وبيَّن فيها الأهمية البالغة للتعليم ومخرجاته في تسريع التنمية المستدامة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ووقوفها بقوة وراء جهود إصلاح النظام التعليمي، ودعم عملية التطوير التي يشهدها هذا القطاع بمراحله المختلفة في الدولة، وذلك لإدراكها أهميّة التعليم كعنصر يساهم مساهمة جوهرية في حياة الدول ونهضتها. ويتناول موضوع البحث الرئيسي للمجلة، قضية الأمن المائي المعقّدة من جوانبها المتعدّدة، والتي تعد من أهم القضايا التي تستحوذ على اهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعرض واقع مشكلة ندرة المياه وسبل معالجتها، وقراءة في مداخلة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، بشأن أزمة المياه العذبة، إلى جانب رصد الجانب الاقتصادي في قضية شحّ المياه، وتأثيراتها البالغة في تنشيط عمليات التنمية الاقتصادية والزراعية بوجه خاص، ومراجعة متأنّية للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مواجهة الأزمة، ومحاولة للنظر إلى الأزمة ومستقبلها من منظور خليجي وعربي. ويتضمن باب “قضايا” مقالة للكاتب والصحافي البريطاني نك فيلدينغ تحت عنوان “القاعدة.. هل تهاجر إلى أفريقيا”، إلى جانب عنوان “المنفيون.. حياتهم بلا مركز”، الذي يتحدث عن الإجراءات الصارمة التي تتخذها الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي في وجه المهاجرين، وكيف يعزز المتطرفون من مواقعهم في تلك البلدان باتجاه رفضهم. ويتضمن العدد موضوعاً عن “دور التدريب ومكانته في مؤسسات الأبحاث ومراكزها، خاصة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كنموذج حيوي لتطبيق تجربة التدريب، في حين يتناول باب “بروفايل” كوريا الشمالية كبلد مغلق، تتحكّم فيه دكتاتورية العائلة “الخالدة”. وتتضمن صفحات المجلة الاقتصادية، مقابلة أجرتها المجلة مع الخبيرة البريطانية فانيسا روسي، في حين يقدم باب “هنا وهناك” تحقيقين يتناول الأول “متحف العين”، ويرصد الثاني ملامح “متحف البرادو” ومقتنياته في العاصمة الإسبانية مدريد. وأفرد باب “حياتنا” في هذا العدد لـ”السّدو” والمنتج الفني التقليدي الإماراتي الذي يزهو بتصاميم وزخرفات حظيت بتقدير “منظمة اليونسكو”، إضافة إلى بحث عن “التفاؤل” وأهميّته للمساعدة على احتمال مصاعب الحياة يضمّه باب “علوم وتكنولوجيا”. ويتناول “باب قصيدة وشاعر” ظاهرة إبداعية تمتد في “النبطي” و”الفصيح” مع الحديث عن “المعارضات” عند الشعراء الإماراتيين. فضلاً عن فتح عمورية والزلزال الشعري الذي فجره أبو تمام. ويعرض باب “الثقافة” دراسة للمستعرب إغناطيوس غوتيريز دي تيران حول تركيز ترجمات الأدب العربي إلى الإسبانية، وطبيعة التشويق والإثارة فيه. فيما يتناول باب “اليوم وغداً” أربع لقطات تسعى كل منها إلى تحليل موجز وسلس لحدث أخير مميز ستكون له تداعياته في المستقبل، بينما يتناول باب “الرياضة” تحقيقاً عن كرة القدم الإماراتية وبعض معاناتها، بسبب عودة المنتخب الوطني خالي الوفاض من مباريات المونديال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©