دعت وزارة الداخلية إلى المحافظة على سلامة طلبة المدارس في الحافلات المدرسية والطرق، مشددة على أن ذلك يتطلب تعاون الجميع، خصوصاً سائقي المركبات الأخرى الذين طالبتهم الوزارة بأخذ الحيطة والحذر أثناء مرور الحافلات المدرسية، وإفساح الطريق لها وتأمين سلامة توقفها وتحركها وانعطافها.
وشددت الوزارة على ضرورة تقيد سائقي الحافلات المدرسية بشكل تام بالقوانين والإرشادات والتعليمات المرورية المعمول بها في الدولة.
وأكد العميد محمد صالح بداه مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية لـ”الاتحاد” أن المحافظة على سلامة الطلبة، تتطلب تطبيق إجراءات السلامة والالتزام بها خلال انتقالهم في الحافلة المدرسية من وإلى مدارسهم، والتعاون في ذلك مع أولياء الأمور والسائقين وأسرة المجتمع المدرسي.
وقال إن نقل الطلاب ليس بالأمر السهل على السائق نظراً لأعدادهم الكبيرة داخل الحافلة، الأمر الذي يؤدي إلى تشتيت انتباه السائق، مؤكداً أهمية وجود مساعد أو مشرف داخل كل حافلة مدرسية لإلزام الطلبة بالجلوس في مقاعدهم، منبهاً إلى وجوب توقف سائق الحافلة في أماكن آمنة ومحددة لتوفير السلامة للطلبة.
وشدد العميد بداه على أهمية التزام الطلبة بالهدوء والانضباط في الحافلات المدرسية، وعدم التسبّب في إزعاج السائقين بما يمكنهم من التركيز أثناء القيادة. كما نبّه إلى خطورة إخراج الطلبة أيديهم أو رؤوسهم من نوافذ الحافلات، حفاظاً على أرواحهم من مخاطر الطريق، مع ضرورة الانتباه عند النزول من الحافلة وتجنب الانحناء والاقتراب من أجزائها السفلية لأي سبب دون علم السائق وانتظار ابتعاد الحافلة والتأكد من خلو الطريق من المركبات، ثم العبور بانتباه من الأماكن المحددة لعبور الطريق.
ودعا الطلبة إلى الحرص على الوجود عند موقف الحافلة المدرسية قبل موعد وصولها بوقت كافٍ، وعدم الانشغال باللعب أثناء انتظار الحافلة المدرسية حماية لهم من الأخطار، مشيراً إلى ضرورة عدم استعجال الطالب عند ركوبه ونزوله من الحافلة، بل عليه الانتظار حتى تتوقف الحافلة تماماً.
ودعا الطلبة إلى الجلوس في الكراسي المخصصة لهم مباشرة بعد دخولهم للحافلة، ووضع الحقيبة أسفل المقعد أو في الرفوف المخصصة لها، والالتزام بتوجيهات سائق الحافلة ومشرف النقل والسلامة الموجود معهم. وحث على الحفاظ على نظافة الحافلة لكي تكون وسيلة نقل صحية وآمنة، لا سيما أن الطالب يستقلها بشكل يومي.
من جانبها، أكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أنها تولي جانب التوعية الخاص بسلامة طلاب المدارس أهمية خاصة، مشيرة إلى أنها ستنظم حملة “مدارس بلا حوادث” على مستوى الإمارة التي تشمل على العديد من الفعاليات وأنشطة التوعية، وتهدف إلى زيادة نسبة الوعي المروري لدى الطلاب والطالبات والمدرسين وأولياء الأمور وسائقي الحافلات والسائقين العاديين الذين لهم علاقة بسلامة الطالب خلال انتقاله من وإلى المدرسة عن طريق الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية والتدريبية والإعلامية من أجل مدارس بلا حوادث مرورية.
وقال الرائد عوض سيف البلوشي رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات لـ”الاتحاد” إن حملة “مدارس بلا حوادث” تتضمن العديد من الفعاليات التوعوية، من بينها تنظيم مسابقة “كأس مدارس بلا حوادث”، التي سيقام على هامشها نشاطات توعية مكثفة.
قضايا تحرش جنسي
أبلغ أحد الآباء عن تعرض ابنته البالغة من العمر 8 سنوات للتحرش، أثناء تواجدها في أحد المراكز التجارية، حيث عمد أحد الأشخاص إلى تقبيلها وتحسس مناطق العفة في جسدها، حيث تحركت على الفور فرقة من التحريات لضبط الشخص الذي تعرفت عليه الطفلة، وتبين أنه قام بالفعل بالتحرش بالطفلة وأن كاميرات المركز قد صورته.
سجلت شرطة دبي بلاغاً يفيد بتعرض طفل عمره 9 سنوات للتحرش من قبل أحد العاملين في المدرسة، بعدما اصطحبه إلى الحمام وقام بتحسس مناطق في جسده محاولاً اغتصابه، إلا أن الطفل استغاث وتم إبلاغ المدرسة ومن ثم الشرطة حيث تم إيقافه عن العمل وتحويله للنيابة العامة.
أبلغ أحد الآباء من الجنسية الآسيوية أن ابنه البالغ من العمر 7 سنوات تعرض لهتك عرض في مصعد البناية، حيث أكد أن أحد الأشخاص من الجنسية العربية صعد مع ابنه بعد رجوعه من المدرسة في المصعد، محاولاً اغتصابه وهتك عرضه، إلا أن الطفل استغاث وتم القبض على الجاني الذي يعمل ميكانيكياً في محل مجاور لمنزل الطفل المجني عليه.
أقدم زائر باكستاني يبلغ من العمر 22 عاماً على اختطاف طفلة بنجالية عمرها ثمانية أعوام وهي خارجة من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في ديرة بدبي واقتادها إلى أحد مواقف السيارات في بناية وأقدم على اغتصابها.
أحكام صادرة
أصدرت محاكم دبي بدرجاتها الثلاث في العام الماضي حكم الإعدام بحق عامل النوخذة الذي كان اغتصب طفلاً في الرابعة من عمره ثم قتله داخل حمامات أحد المساجد في الإمارة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل الماضي.
أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً بالسجن خمس سنوات والإبعاد عن الدولة كانت أصدرته محكمة الجنايات في مايو الماضي بحق مشغل بدالة هاتف من الجنسية الهندية يبلغ من العمر 22 عاماً، لإدانته بهتك عرض طفلة عمرها 5 سنوات ونصف السنة من جنسيته، مستغلاً الثقة التي أولاه إياها والدا الطفلة لتحفيظها القرآن الكريم.
قررت محكمتا الجنايات والاستئناف معاقبة مدرس من الجنسية الهندية يبلغ من العمر 27 عاماً بالحبس لمدة 3 أشهر وإبعاده عن الدولة لاحتضانه من الخلف تلميذته البالغة 16 عاماً من العمر وهي من جنسيته.
عدد اليوم
