الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زلاتكو: العين أثبت أنه من كبار آسيا وكان يحتاج إلى مساندة «الحظ»

زلاتكو: العين أثبت أنه من كبار آسيا وكان يحتاج إلى مساندة «الحظ»
1 أكتوبر 2014 23:33
أثبت العين أنه أحد كبار القارة الآسيوية، وأنه يستحق الصعود إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال لكرة القدم، لولا معاندة «الجنرال حظ» للفريق في العديد من الفرص، بعد أن حقق فوزاً معنوياً على الهلال السعودي بهدفين مقابل هدف، في مباراة إياب نصف النهائي، التي استضافها ستاد هزاع بن زايد مساء أمس الأول. وظهر «البنفسج» بهيئة «الزعيم»، خصوصاً مع انطلاقة المباراة، التي بدأت بسيناريو ولا أروع، عندما نجح الكوري لي ميونج في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، الأمر الذي جعل التفاؤل يدب في قلوب جماهير الإمارات، وكان بالإمكان التعزيز بأكثر من هدف، لولا معاندة الحظ لهجوم ممثل الإمارات، ومرافقته لحارس «الأزرق» الذي ظهر بمستوى متميز، حال دون هز شباكه أكثر من مرة. وعلى الرغم من أن المباراة كانت تتطلب مجازفة هجومية، لكن الكرواتي زلاتكو لعب باستراتيجية متوازنة تماماً خصوصاً في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني اندفع «الزعيم» للهجوم، واعتمد الهلال على الهجمات المرتدة كعادته منذ بداية المباراة، ونجح ناصر الشمراني في استغلال إحداها ليقضي على آمال «البنفسج» بعد مضاعفة صعوبة المهمة حيث كان في حاجة إلى تسجيل خمسة أهداف، ورغم انتهاء المهمة فعلياً، إلا أن إصرار اللاعبين على تشريف كرة الإمارات، كان المحفز الأكبر لاستمرار الهجوم على مرمى الهلال، ونجح إيكوكو في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 77، ليخرج العين فائزاً بهدفين مقابل هدف، ويثبت أن نتيجة المباراة الأولى التي انتهت بثلاثة نظيفة لمصلحة الهلال كانت «ظرفاً عارضاً»، ولكنها السبب الرئيسي في صعود الهلال إلى المباراة النهائية من البطولة. من جانبه، قدم الكرواتي زلاتكو مدرب العين اعتذاره لجماهير «الزعيم»، ولجماهير الكرة الإماراتية بشكل عام، على عدم التأهل للمباراة النهائية من البطولة القارية، وقال: أعتذر للجميع عن الإخفاق، لكن في الوقت نفسه أهنئ اللاعبين على الأداء المتميز على مدار الـ 90 دقيقة، مشيراً إلى أن الجميع قام بالدور المفروض عليه على أكمل وجه، من دون أي تقصير. وأضاف: «أثبت اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية، وبداية المباراة جاءت متماشية تماماً مع السيناريو الذي تم وضعه لأحداث اللقاء، خصوصاً أن الفريق نجح في تسجيل هدف في أول 10 دقائق». وأكد أن العين كان بحاجة إلى مساندة من «الجنرال حظ» في هذا اللقاء، من أجل الخروج بالأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن العين كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول، لولا التوفيق الذي لازم حارس الهلال. وأضاف: حاولنا كثيراً، واندفعنا للهجوم في الشوط الثاني، ولكن لم ننجح في التسجيل قبل أن تهتز شباكنا بهدف التعادل للفريق السعودي، وأكد أنه تأكد أن الأمر أصبح مستحيلاً، والمباراة ضاعت بعد تسجيل هذا الهدف، خصوصاً أن العين أصبح في حاجة إلى تسجيل أربعة أهداف إضافية في أقل من 20 دقيقة، وهو أمر صعب للغاية أمام منافس بحجم الهلال السعودي. وأضاف: ازدادت المهمة صعوبة بعد طرد جيان، ولكن رغم ذلك نجحنا في الفوز على الهلال بعشرة لاعبين، وأكد أن ما حدث من اللاعب جيان أمر نابع من غيرته على الفريق، خاصة أنه كان يقاتل من أجل تحقيق الفوز. ونفى مدرب العين إعطاءه أي تعليمات للمهاجم الغاني بالابتعاد عن منطقة الجزاء لاستلام الكرة، مؤكداً أن ذلك كان يحدث طواعية من المهاجم الذي كان يريد القتال من أجل مساعدة الفريق في تحقيق هدفه من المباراة. ووجه زلاتكو التحية والشكر إلى جماهير «الزعيم» التي ساندت الفريق بقوة خلال المباراة، وأعرب عن حزنه الشديد لعدم قدرته على رسم البسمة على وجوه هذه الجماهير الوفية. وفي المقابل تمنى التوفيق للهلال السعودي في نهائي البطولة القارية، معرباً عن أمله في فوز ممثل الكرة السعودية بلقب البطولة. واختتم قائلاً: علينا التركيز في الدوري المحلي حالياً، ونحن أمام مباراة مهمة للغاية أمام الجزيرة، ويجب تجهيز اللاعبين نفسياً من أجل هذه المواجهة المهمة. طريقة مثالية من جانبه، طلب الروماني ريجيكامف مدرب الهلال، من الحضور في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء عدم توجيه أي اسئلة تتعلق بالجانبين الفني والتكتيكي الذي خاض به المواجهة، مؤكداً أنه يريد الاستمتاع بالفوز الذي حققه الفريق والصعود للمباراة النهائية. وأكد أن فريقه لعب بالطريقة المثالية لمثل هذه المباريات، خاصة أن جميع اللاعبين ظهروا بمستوى أكثر من رائع. واعترف مدرب الهلال أن العين كان أكثر من رائع وأدى بشكل جيد للغاية، مشيراً إلى أنه من الفرق المتميزة على صعيد القارة الصفراء، خاصة أنه يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للفوز باللقب القاري، حاله حال الفرق الأربعة التي وصلت إلى هذا الدور. ووصف المباراة بالصعبة، مؤكداً أن العين بدأ ضاغطا بشكل كان من المتوقع حدوثه، وهو الأمر الذي واجهناه بثبات رغم استقبال مرمانا لهدف في أول عشر دقائق. وتمنى مدرب الهلال أن يستفيد فريقه من درس هذه المباراة خصوصاً على الصعيد الدفاعي، معترفاً بأن لاعبيه صغار السن وتنقصهم خبرة مثل هذه المواجهات الصعبة، لكنهم قادرون على تحمل المسؤولية، وتجنب الأخطاء التي حدثت. ورفض المدرب الإلقاء باللوم على لاعب بعينه في شأن الأخطاء الدفاعية، مؤكداً أن الجميع يتحمل مسؤولية الأخطاء بمن فيهم هو، وطالب لاعبيه بضرورة نسيان الفوز الذي تحقق والاستعداد بشكل جيد لما هو قادم، خصوصاً أن الفريق ينتظره مشوار طويل في البطولات التي يشارك فيها، والجميع يأمل في المنافسة على الألقاب المحلية، والاستعداد بقوة من أجل الفوز باللقب القاري الغالي. ورفض مدرب الهلال التعليق على واقعة طرد جيان، مؤكداً أنه ليس من تخصصه التعليق على قرارات الحكام، كما أنه لا يمكن وصف الواقعة كونه لم يرها من كافة الزوايا. بعد الالتفاف الكبير حول الفريق عبدالله بن محمد: ثقة الجماهير أهم المكاسب الكبار لا تهزهم العواصف، مهما كانت عاتية، لأنهم يملكون القدرة على التحدي، والعودة بأقصى سرعة وقوة، ومن هنا فإن ثقة إدارة نادي العين لم تهتز في الجهاز الفني واللاعبين، رغم أن الفريق ودع دوري أبطال آسيا، وتأجلت أحلام إعادة «أمجاد 2003». وفي هذا الإطار ، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم إن «البنفسج» كان يمني النفس في مواصلة مشواره الناجح في البطولة القارية، على أمل الوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، ولكن 10 دقائق فقط أضاعت كل شيء، خلال لقاء ذهاب نصف النهائي بالرياض، ومع ذلك حاول الفريق التعويض في مباراة العودة، وحقق الفوز بهدفين مقابل هدف، ولكن فارق الأهداف منح الأفضلية للهلال لبلوغ المباراة الختامية، ونحن نبارك لـ «الأزرق»، ونتمنى له التوفيق وحصد لقب البطولة، لأنه يمثل الكرة الخليجية والعربية في البطولة الآسيوية الآن. وحرص الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان على توجيه الشكر الكبير إلى الجماهير التي حضرت إلى ستاد هزاع بن زايد مساء أمس الأول، وقال : «للمرة الأولى نشهد هذا الالتفاف الجماهيري الكبير، من أجل الوقوف خلف اللاعبين، رغم إدراك صعوبة المهمة، منذ الخسارة بثلاثة أهداف في لقاء الذهاب، ولكن جمهور «الأمة العيناوية» عودنا على الوقوف خلف الفريق في «السراء والضراء»، والمؤكد أن ثقة أنصار «الزعيم» مكسب كبير لنا، خاصة أن العين تنتظره تحديات كبيرة في الفترة المقبلة. وأضاف قائلاً : «صحيح أن العين ودع بطولة كبيرة، كان يمني النفس، للمنافسة على لقبها بكل قوة، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق عام 2003، ولكن الفريق سوف يعود لخوض غمار المنافسة نفسها بعد 3 أشهر من الآن، وسوف يكون أكثر إصراراً ورغبة، لأنه يملك الإمكانيات للعب دور «الفارس الأول» على الصعد كافة، بما فيها البطولة الآسيوية ». وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله الجهاز الفني بقيادة زلاتكو الذي يعتبره من أفضل المدربين في تاريخ نادي العين واللاعبون الذين حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وبالفعل حققوا الفوز على منافس قوي، وهم يلقون كل الدعم لأنهم يقاتلون من أجل الفريق، وقال «كما ذكرت أن الفريق خسر في 10 دقائق، وليس في المباراتين». وعن طرد المهاجم الغاني أسامواه جيان في الشوط الثاني، قال «نعم جيان أخطأ، ولكن لابد أن نعترف بأنه لم يكن في يومه». وأضاف أن العين أغلق ملف البطولة الآسيوية الآن، ويوجه كل تركيزه على بطولة دوري الخليج العربي، خاصة أن موقف «البنفسج» جيد، بعد البداية الرائعة، وحصوله على ست نقاط كاملة، بعد الفوز على الوصل وعجمان، وهي نتائج تبشر بالخير، وأن العين عائد بقوة للمنافسة على البطولات المحلية، لما يملكه من لاعبين على مستوى كبير من الكفاءة، وندرك أن «الزعيم» أمامه تحديات كبيرة، ومع ذلك يملك القدرة على مواصلة رحلة الانتصارات في الدوري، والتي تعد أفضل تجهيز للبطولة القارية في العام المقبل، والتي ندخلها بطموح أكبر وأقوى. (العين - الاتحاد) جيان: تعرضت لشتائم عنصرية من لاعب الهلال أكد أسامواه جيان، مهاجم العين، أنه تعرض لشتائم عنصرية من الروماني ميهاي بينتيلي لاعب الهلال، خلال المباراة التي شهدت فوز «الزعيم» على الفريق السعودي بهدفين لهدف في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وأكد جيان عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، ومن خلال حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، أن اللاعب الروماني وجه له شتائم عنصرية، بعد تدخله الخشن ضد سالم الدوسري لاعب الهلال. وأضاف الهداف الغاني: «نعم حدث ذلك، هذا اللاعب لا يحق له بأي حال توجيه مثل هذه الكلمات لي، لقد سيطرت علي حالة من الاستياء من هذه الكلمات المسيئة، لم أكن أرغب في التعرض لهذا الموقف برمته، هو يدرك جيداً ماذا قال لي، يمكنكم التوجه له بسؤال لمعرفة كلماته المسيئة، هو يعلم ماذا قال». (العين - الاتحاد) احتفالية غير سارة في مئوية المهاجم الغاني جيان يخرج عن النص للمرة الأولى بعد 191 مباراة جاءت احتفالية الغاني أسامواه جيان، بمباراته رقم 100 مع العين، على عكس التوقعات، بعد أن قدم مفاجأة غير سارة لمحبيه بتعرضه للطرد، وأثارت البطاقة الحمراء التي حصل عليها جيان، في الدقيقة 71 خلال مباراة فريقه أمس الأول أمام الهلال السعودي في إياب نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، الاستغراب كونها الأولى للمهاجم الخلوق، وعطفاً على ما بدر من اللاعب من تصرفات، عقب قرار طرده من قبل الحكم الأوزبكي رافشان إثر كرة مشتركة مع سالم الدوسري لاعب الهلال قرب خط التماس. وكان جيان خاض أمس الأول مباراته رقم 100 بقميص «البنفسج»، خلال موسمه الرابع مع الفريق، بعد أن شارك في 77 مباراة على مستوى مسابقات المحترفين «دوري الخليج العربي، كأس الخليج العربي، كأس السوبر»، بجانب 7 مباريات في كأس رئيس الدولة على مدار ثلاثة مواسم، علاوة على 16 مباراة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بواقع 4 مباريات في النسخة الماضية، و12 في النسخة الحالية التي وصل فيها فريقه إلى المربع الذهبي. وتعد البطاقة الحمراء التي نالها جيان أمس الأول الرابعة في مسيرته الاحترافية منذ عام 2006 وحتى الآن، خلال مشاركاته المختلفة مع منتخب بلاده، وفرق أدوينيزي الإيطالي، رين الفرنسي، سندرلاند الإنجليزي، والعين الذي انتقل للعب في صفوفه مطلع موسم 2011- 2012، ونال جيان بطاقته الأولى مع منتخب النجوم السوداء في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا في مباراة المنتخب الغاني أمام البرازيل، والثانية والثالثة في موسمه الأول مع رين في الدوري الفرنسي أمام فريقي سوشو ومونبيليه. ومنذ تاريخ 27 فبراير 2010 والذي شهد مشاركة جيان في مباراة فريقه السابق رين أمام مونبيله في الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز الأخير 3 - 1، ونال خلالها المهاجم الغاني البطاقة الحمراء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، حافظ جيان على سجله خالياً من الطرد خلال 191 مباراة على التوالي، قبل أن يتعرض للطرد في المباراة رقم 192 أمام الهلال السعودي، وشملت تلك المواجهات 11 مباراة أعقبت نيله البطاقة الأخيرة في مشواره السابق في الدوري الفرنسي مع رين، ومباراة أخرى في كأس فرنسا في الموسم نفسه، علاوة على 3 مباريات مع رين في الدوري الفرنسي موسم 2010- 2011. وخاض جيان بعد انتقاله إلى صفوف سندرلاند الإنجليزي، 37 مباراة توزعت ما بين 31 في الدوري موسم 2010- 2011، وثلاث مباريات في المنافسة ذاتها مطلع موسم 2011- 2012، بجانب ثلاث مباريات في مسابقة الكأس، وكأس الاتحاد دون أن يتعرض خلالها للبطاقة الحمراء. وعلى مستوى مشاركته الدولية مع المنتخب، والتي نال خلالها البطاقة الحمراء الأولى في مسيرته في مونديال ألمانيا 2006، خاض جيان عقب تلك المشاركة 40 مباراة دولية لم يتعرض خلالها للطرد، من بينها 8 مباريات مع النجوم السوداء في نسختي كأس العالم الأخيرتين بجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، و 16 مباراة في نهائيات ثلاث نسخ لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2010 بأنجولا، 2012 في غينيا الاستوائية والجابون، 2013 في جنوب أفريقيا، بجانب 6 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، و10 مباريات ودية على مدار أعوام 2010، 2011 ، 2013 ،2014. ولم يشذ المهاجم الغاني عن قاعدته بعد انتقاله للعب في صفوف العين مطلع موسم 2011- 2012، حيث وصل بعدد مبارياته بقميص «البنفسج» إلى 100 مباراة لم ينال فيها البطاقة الحمراء، قبل أن يتعرض للطرد في المباراة الأخيرة، حيث خاض جيان 68 مباراة في دوري الخليج العربي على مدار المواسم الأربعة، بما فيها مباراتي فريقه في الجولتين الأولى والثانية في النسخة الحالية، و7 مباريات في كأس الخليج العربي موسمي 2011- 2012 و2013- 2014، ومباراتي كأس سوبر، علاوة على 7 مباريات في كأس رئيس الدولة من بينها مواجهة واحدة في موسمه الأول مع فريقه، ومباراتين موسم 2012- 2013، و4 مباريات في الموسم الماضي 2013- 2014، بجانب 16 مباراة في دوري أبطال آسيا. وكان المهاجم الغاني يمني النفس بقيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال آسيا ومعادلة الرقم القياسي لهدف المسابقة القارية والمسجل باسم البرازيلي لويز سيلفا موريكي مهاجم نادي جوانزو صاحب الصدارة المطلقة لقائمة هدافي البطولة الآسيوية وأفضل لاعب في النسخة الماضية عام 2013، بعد أن سجل 13 هدفاً كرقم قياسي قاد به فريقه إلى التتويج بلقب البطولة. ورغم محافظته على صدارة قائمة الهدفين حتى الآن برصيد 12 هدفاً، تبدو فرص اللاعب ضئيلة في التتويج باللقب في ظل المطاردة الشرسة من مهاجم الهلال السعودي ناصر الشمراني الذي نجح في إضافة هدفه العاشر في البطولة، حيث يملك الفرصة لزيادة غلته من الأهداف في مباراتي فريقه في نهائي البطولة أمام المتأهل عن شرق القارة. وحطمت البطاقة الحمراء التي نالها اللاعب الغاني والذي سعى بشدة ليكون ثاني لاعب أفريقي ينال جائزة هداف دوري أبطال آسيا بعد السيراليوني محمد كالون مهاجم الاتحاد السعودي السابق وهداف البطولة برصيد 6 أهداف موسم 2005، آماله أيضاً في التتويج بلقب أفضل لاعب، خاصة بعد خروج فريقه من المنافسة، وكان جيان توج بنجومية أربع مباريات لفريقه في البطولة القارية أمام لخويا القطري، وتراكتور تبيريز الإيراني في الجولة الثالثة، ولخويا في مباراة الإياب ضمن الجولة الخامسة والتي انتهت بفوز العين (5 -صفر)، إضافة إلى مباراة الجزيرة في إياب دور الستة عشر. أشاد بحفاوة العين عبد الرحمن بن مساعد: حان وقت حصد اللقب وجه الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الشكر إلى لاعبيه، وجمهور الهلال على التأهل، وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: «لقد حان وقت حصد اللقب». وقال: «إن المباراة لم تكن صعبة، وأن حصول ياسر القحطاني على بطاقة في مباراة العين سوف تحرمه من النهائي، وأنه كانت لدي الجهاز الفني وإدارة الهلال مخاوف من حصول كواك وديجاو على أي بطاقات لأنها تحرمهما من المشاركة، لكن الأمور مرت بسلام بالنسبة لهما»، مشيراً إلى أن مجموع المباراتين مرضٍ، وأن فريقه قطع شوطاً كبيراً جداً ووصل إلى النهائي، لكنه لم يحقق شيئاً حتى الآن، و«نحن نمثل العرب والخليج من الآن، ونأمل من الجميع الدعاء والمساندة، لخطف هذه البطولة، والمباراة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، فهي بعد 25 يوماً، وخلال هذه الفترة لدينا ارتباطات مهمة في الدوري المحلي، وأول مباراة أمام الشباب، وهدفنا المنافسة على كل الألقاب في الموسم الحالي»، وقبل بدايته قلت: «إن الهلال سوف يمضي بعيداً في كل المنافسات، وأن الفريق والإدارة يقاتلان من أجل إسعاد الفريق». وعن سر توجهه مباشرة إلى جمهور الهلال بعد نهاية المباراة قال: «هذه رسالة تؤكد أن الجمهور هو صاحب الفضل الأول بالنسبة لنا في التأهل، وأن حضوره في مباراة الذهاب بالرياض خلف الفريق قادنا لهذه النتيجة، ومن جهتي أشكر إدارة العين، وجمهور العين على حسن الاستقبال، وعلى الحفاوة، وهذا ليس غريب عليهم، وفزنا على فريق قوي، بعد أن اعتمدنا علي استراتيجية إنهاء المباراة في لقاء الذهاب، والتركيز في عدم استقبال بطاقات في مباراة الإياب، وحققنا المطلوب». وأضاف: «يسير الفريق على الطريق الصحيح، ويتطور منذ 3 سنوات، وعلى الرغم من أنه لم يحقق بطولات في الموسم الماضي سوى دوري فريق 23 عاماً، إلا أنه كان حاضراً بقوة في كل المنافسات، وبالنسبة لي حان وقت جني الثمار في الموسم الحالي، على المستويات كافة». وعن سر نزوله للملعب في الدقائق الأخيرة للتهدئة، قال: «كنا نتوقع من البداية أن من الممكن أن تحدث مثل هذه الأمور، والعين عندما تلقى الهدف شعر لاعبوه بأن المباراة هربت منهم، خصوصاً أنهم سجلوا في وقت مثالي، ومن جانبنا كانت لدينا ثقة في خبرة لاعبي الهلال بأنهم قادرون علي تسيير المباراة كما يريدون حتى بعد استقبال الهدف في وقت مبكر، والتماسك هو سر التفوق، وكنا نعلم من البداية وقلت للاعبين إن مجرد تسجيل هدف في العين يعني أن المباراة انتهت، ولا ألوم جيان، لأن الهدف أنهى كل أحلامهم». وعن قادم الأيام، قال: «أهم أولوياتنا في الوقت الحالي هي مباراة الشباب في الدوري، وسوف نتعامل مع كل حدث بقدر قيمته، ودائماً المباراة الأولى هي الأهم بالنسبة لنا دائماً، نحن لم نفز بالدوري منذ 3 سنوات، وهذا لا يليق بنادينا الأكثر تتويجاً بالدولة، ولا نستطيع أن ننكر بأننا نفكر في النهائي من الآن، لكن لن نستغرق فيه، وسوف نركز في الشباب، ومن بعده النهائي»، وعن روح الفريق هذا الموسم قال: «اللاعبون يريدون أن ينتقموا من أنفسهم لأنفسهم، لأنهم لم يحققوا بطولات الموسم الماضي، ونحن نتوقع منهم الكثير، وطمع الجمهور وطموحه في محله، لأنهم يثقون بلاعبيهم». وعد وليد سالم باللقب الآسيوي الشمراني: الخبرة رجحت كفة «الأزرق» أكد المهاجم الهلالي ناصر الشمراني الذي هز شباك العين 3 مرات في مباراتي الذهاب والإياب، وكان السبب الرئيسي في تأهل فريقه أن جهد زملائه سر تألقه، وأن أي مهاجم يملك جمهوراً مثل عشاق الهلال لا يمكن أن يقدم أقل من ذلك، وأن الفوز هو الهدية المناسبة له، نتيجة وقوفه خلف الفريق في الرياض، ولم يتركه في العين. وقال الشمراني: التوفيق حالفني في تسجيل الأهداف الثلاثة، ولن نفرط في تحقيق حلم الجمهور، وأعتقد أن طموح حصد لقب الأبطال مشروع، ومن جانبنا لن ندخر أي جهد في إسعاده، خصوصا أنه سيكون اللقب الأول للهلال بعد تعديل نظام البطولة عام 2003، وبعد فوزنا على العين، أصبحنا ممثل العرب والخليج الوحيد، ويجب أن نشرف الجميع، وأن نجعل البطولة عربية خليجية، لأننا نمثل الجميع من هذه اللحظة. وعن مواجهتي العين في الذهاب والإياب، وقيمة التأهل قال: لم يكن سهلاً بالتأكيد، لأننا واجهنا فريقاً كبيراً بكل معاني الكلمة، والعين كانت له فرصة في التأهل، حتى مباراة العودة لم تكن سهلة، وأعتقد أننا فزنا على العين بفارق الخبرة. وقال: وليد سالم حارس العين خرج معي من الملعب، وطلب مني أن يكون لقب دوري أبطال آسيا عربياً خليجياً، وأنا من جهتي وعدته بأن يكون الكأس من نصيبنا، وأن هذا الطلب من وليد زاد من مسؤولية لاعبي الهلال، خصوصاً في ظل التعامل الراقي معنا من لاعبي العين. (العين - الاتحاد) محمد فايز: «الأبطال» على رأس أولوياتنا في العام المقبل قال محمد فايز، لاعب العين: «إن فريقه حاول يسجل أكثر من هدف في الشوط الأول، وعلى الرغم من نهاية الشوط بالتقدم 1 -صفر، إلا أنها كانت نتيجة جيدة يمكن البناء عليها في الثاني، وأن المدرب بالفعل غامر، لأننا كنا مطالبين بتسجيل 3 أهداف على الأقل من أجل التعادل، والذهاب إلى ركلات الترجيح، إلا أن الهلال لعب بخبرته، وقدم شوطاً ثانياً قوياً، وفي الوقت نفسه لم يحالفنا الحظ في عدد من الكرات التي كان من الممكن أن تزيد من غلتنا». وقال: «مبروك للهلال، ونشكر الجمهور العيناوي الذي حضر المباراة، ولن نتنازل عن إسعاده في منافسات الموسم الجاري، بمختلف المسابقات، وسوف تكون آسيا على رأس أولوياتنا، إلى جانب المسابقات المحلية التي ننافس عليها جميعاً. (العين - الاتحاد) محمد أحمد: هدف الشمراني أطاح الأحلام قال محمد أحمد لاعب العين، إن فريقه حاول على قدر المستطاع في مباراة العودة، وأن النتيجة الإيجابية التي تحققت في الإياب لم تساعد الفريق في الذهاب إلى المباراة النهائية، ورغم الخروج من البطولة، إلا أن الفوز كان مهماً في مباراة العودة، لأنه بثبت للجميع أن «الزعيم» ليس سهلاً، وأن كل الأمور كانت تسير بشكل جيد، حتى أدرك الفريق الهلالي التعادل من هجمة مرتدة، وأنه يشكر زملاءه، وأيضاً الجمهور، ويعد بتقديم الأفضل في المنافسات المقبلة، لأنه يجب طي صفحة آسيا فوراً، والتركيز على البطولات المحلية الآن. وقال: الهدف العيناوي جاء بوقت مثالي في العشر الدقائق الأولى من اللقاء، وبالفعل هاجمنا من أجل تعزيزه في الشوط الأول أيضاً، وأستطيع أن أقول إن الشوط الأول حقق الهدف، وكان هذا متفقاً عليه مع الجهاز الفني، إلا أن الشوط الثاني لم يلبي للطموح، وأعترف بأن الهدف الذي تلقيناه ذبحنا، وأنهى كل شيء بالنسبة لنا، ومع ذلك حاولنا أن نجعل قيمة العين كبيرة أمام الجمهور والإعلام، وسجلنا الهدف الثاني، وأهدرنا أكثر من فرصة أخرى لمضاعفة النتيجة. وعن سر الغضب في الشوط الثاني قال: بعد هدف التعادل لاعبو العين تأثروا كثيراً، وشعروا بأن الحلم ضاع، وبالتالي أصابهم التوتر والغضب، وما حدث أعتبره أمراً طبيعياً، ويحدث في الملاعب لأن الحلم كان كبيراً، ورأيناه يتبخر أمام أعيننا في الشوط الثاني. (العين - الاتحاد) وليد سالم: الوصول إلى مربع الذهب ليس سهلاً هنأ وليد سالم حارس العين فريق الهلال على الصعود إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وقال إن لاعبي العين بذلوا أقصى جهد في لقاء العودة، وأن الحظ تخلى عنهم في عدد من الكرات المؤثرة، وأن تأهل الهلال حُسم في مباراة الذهاب بشكل كبير خلال 10 دقائق فقط، عندما سجل ثلاثة أهداف، لأن «الأزرق» ليس من السهل أن يستقبل 4 أهداف نظيفة في مباراة بقوة وقيمة هذا اللقاء. وقال: الوصول إلى نصف نهائي البطولة في الأساس أمر جيد، ولا يجب أن ننسى جهود الفريق طوال الموسم الماضي، في بلوغ هذه الدرجة، والعين هو الفريق الوحيد في الدولة الذي بلغ نصف النهائي، وبذل جهداً كبيراً في الوصول إليه، وهذه مكانة ليست بالقليلة، العين يستحقها، وجمهوره يستحقها، والقادم سيكون أفضل. (العين - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©