السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حمى كرنفال البرازيلية انطلقت رسمياً

حمى كرنفال البرازيلية انطلقت رسمياً
13 فبراير 2010 20:29
انغمس ملايين البرازيليين يوم الجمعة الماضي من ساو باولو الى سلفادور دي باهيا في حماسة الكرنفال الذي يتوقع أن تلهبه هذه السنة مشاركة طفلة في السابعة في دور “الملكة” على رأس مدرسة لرقص السامبا، ومشاركة الفنانة مادونا والحر الشديد. ويبلغ الكرنفال ذروته اليوم وغداً مع عروض مدارس السامبا الرائعة في ريو دي جانيرو. وتتوقف الحركة العادية في البرازيل البالغ عدد سكانها 195 مليوناً لينخرط السكان في جنون الكرنفال وآلاف العروض في الشوارع حتى الأربعاء وفق التقليد الذي استقدمه المستعمرون البرتغاليون في القرن السابع عشر. وتسلم الملك مومو رمز كل التجاوزات في كرنفال الريو أمس الأول مفاتيح المدينة الرمزية من رئيس البلدية ادواردو باييس في إشارة إلى انطلاق الاحتفالات رسمياً. وقال رئيس البلدية “هذا أول كرنفال أولمبي يعكس صورة خيالية في العالم بأسره. إنه كرنفال السعادة المطلقة”. وصرخ الملك مومو رمز الاحتفالات في كرنفال ريو دي جانيرو “أصدر أوامري لكي يتسلى الجميع”. وبدأت ساو باولو كبرى مدن البرازيل (جنوب شرق) وسلفادور دي باهيا ورسيفي (شمال شرق) الاحتفالات رسمياً مع أولى العروض. وفي سلفادور دي باهيا يرقص مليونا شخص ليلياً على أنغام تبثها شاحنات ضخمة يصعد إليها الفرق والمغنون ويجولون في المدينة. ويتوقع مشاركة مليون ونصف مليون شخص في ريسيفي في عرض “جالو دا مادروجادا” (ديك الفجر) الذي يعتبر أكبر فرقة كرنفال في العالم تسير في شوارع المدينة على أنغام “الفريفو” الحماسية والبهلوانية. إلا أن كرنفال ريو يبقى الأشهر من دون منازع مع عروض مدارس السامبا. وستتنافس أفضل 12 مدرسة للفوز بلقب بطولة الكرنفال التي تعلن نتائجها الأربعاء. وستضفي نجمة موسيقى البوب الأميركية مادونا التي وصلت إلى ريو قبل أيام رونقا إضافيا على العروض الساحرة في جادة ماركيس دي ساوكاي المعروفة أيضا باسم سامبودرومي التي بناها المهندس المعماري اوسكار نيميير في العام 1984. وسيستمتع المتفرجون التسعون ألفاً الذي تتسع لهم الجادة بغنى العربات الضخمة وخيال مصمميها والتي تأتي ثمرة أشهر من العمل المتواصل. إلا أن غالبية الحضور لا تهتم إلا براقصات “باسيستاس” اللواتي يرقصن مرتديات بضع سنتمترات من الستراس فقط. فضلا عن “الملكات” وهن شابات يتم اختيارهن بسبب مواهبهن في الرقص، وأجسادهن الرائعة. واختارت مدرسة فيرادورو الشهيرة هذه السنة طفلة في السابعة تدعى جوليا ليرا لتكون “ملكتها” ما أثار غضب المنظمات المدافعة عن حقوق الطفل مشيرة إلى أن هذا الدور “له إيحاءات جنسية كبيرة”. لكن القضاء رفض التماسها وسمح لجوليا المشاركة في العرض. ووعد والد جوليا وهو رئيس المدرسة بأن ابنته سترتدي ملابس أكثر احتشاماً من الملكات الأخريات. لكن الحرارة التي تجاوزت الأربعين درجة مئوية في الأيام الأخيرة جاعلة شهر فبراير الأكثر سخونة منذ خمسين عاماً، لن تساعد في ارتداء الملابس المحتشمة.
المصدر: ريو ديجانيرو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©