السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شمسة النقبي: الكتابة متعة لا يعادلها شيء آخر

شمسة النقبي: الكتابة متعة لا يعادلها شيء آخر
5 فبراير 2018 02:26
غالية خوجة (دبي) يبزغ الشعاع الأول للكلمة وحواسها خجولاً، ثم ينبض رويداً رويداً، إلى أن ترتفع تردداته، فإمّا أن تتوقف، وإمّا أن تستمر. ضمن المشهد الكتابي الجديد، هناك مواهب تبزغ عربياً، ومنها الشابة الإماراتية شمسة النقبي (16) عاماً، التي التقيتها في موسم افتتاح رواق عوشة واحتفاله بمئوية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هناك، ألقت قصيدة للشاعر خميس بن بليشة الكتبي، فأجادت. سألتها كيف اكتشفتْ موهبتها؟ قالت: انتبهتْ أمي لخطي الجميل وموهبتي، فأشرفت على تأسيسي، فأنا أحب اللغة العربية لأنها هويتي وقوميتي العربية، وأقرأ الكتب وأناقشها، وأتعلم منها، ثم تفوقت في الكتابة، وانتبهت المعلمات، وجاءت مساهمتي في الإذاعة المدرسية لتصقل موهبتي في الإلقاء وفن الخطابة والأداء، وذلك بالتعاون مع معلمة مصادر التعلم (المكتبة)، إذ كنت حينها مذيعة ببرنامج (عاتكة إف إم) في مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي بخورفكان، وكنت أمثل في الإذاعة المدرسية. أحببت المسرح، لكنني لم أتمكن من الالتحاق بالفريق المسرحي نتيجة مشاركاتي المتعددة في الأنشطة في المرحلة الابتدائية، لأن المسرح بحاجة للالتزام بـ(البروفات)، بيد أنني دخلت إلى المسرح في المرحلة الإعدادية، وما زلت، وأشعر بسعادة حقيقية بمشاركاتي في المهرجان المدرسي، والمنافسة على صعيد المدارس في الدولة، كما شاركت في الدورة السابعة من المهرجان المسرحي المدرسي الخليجي التي أقيمت في البحرين، وشاركت في مهرجان (نيابوليس) وعن علاقتها بالكتابة، قالت: أجد في الكتابة متعة لا يعادلها شيء آخر في العالم، خصوصاً كتابة الشعر، لأني أجد في القصيدة طريقة للتعبير عن مشاعري، وأحياناً، تختار العفوية اللهجة الإماراتية، لأنها عابقة برائحة الأجداد، وتراث البلاد، وهي جزء لا يتجزأ من تكوين الدولة وحضارتها، ولديّ قصائد بالنبطي، وأحياناً ينادونني بـ(العجوز) لأنني أستخدم المصطلحات والموروث في حياتي اليومية، أحياناً، أكتب المقالة، كما كتبتُ الشعر المسرحي، في مسرحيتين، (بين الجد والهزل/ إخراج حسن رجب) التي ساهمت فيها بكتابة جزء من النص ومثّلته وهو دور (الراوي)، ومثلت فيها دوراً آخر هو امرأة في العزاء، بينما شاركت المخرج صابر رجب في كتابة أغاني الاستعراض في مسرحية (الجزيرة المفقودة). وأضافت: ما زلت أكتب الشعر رغم أن البعض شجعني، والبعض الآخر حطَّمني، لكنني أكتب بهدوء وصمت، وغالباً، لا أحب إلقاء قصائدي تجنباً لأي (تحبيط)، وهكذا، أشعر أنني سعيدة، ويعجبني ما أفعل، ومتأكدة بأنني سأتطور وأحقق أحلامي في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©