محمد عبدالسميع (الشارقة)
بحضور المنسق العام لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي الشاعر الإعلامي راشد شرار، وعضو مجلس إدارة نادي البطائح سعيد الطنيجي، وجموع كبيرة من الحضور، أشعل فرسان الشعر الليل كالأقمار، وكان جمهورهم مع أمسية أدارها الإعلامي الأردني إبراهيم السواعير، تنوعت فيها المواضيع، وكثر فيها البوح والشكوى والافتخار.
الشاعر المصري أشرف عزمي رسم صوراً غاية في الدلالة، مشتغلاً على الأحلام المنكسرة وما يواجهه الشاعر بوصفه ضميراً لأمته.
كذلك استطاع الشاعر الموريتاني محمد ولد الميداح أن ينقل الجمهور إلى عوالم اللهجة الحسانية التي عرف الشعراء كنوزها وألفاظها وصورها الفنية وطريقة أدائها.
أما الشاعرة الإماراتية فطيم الحرز، فقد تنقلت بين الشارقة، والهوى، والقلب المولع، وعشق الماضي.
كذلك، كانت الشاعرة السعودية نورة السبيعي، حيث تنقلت في أشعارها بين المديح والتحدي لتبث للناس معنى الشعر وفنونه، فكنا أمام مساجلات نورة السبيعي التي عبرت عن محبة بلدين على مستوى القادة والشعوب هما السعودية والإمارات.
أما الشاعر الأردني أحمد الفاعوري، فامتازت قصائده ببحور وموسيقا تفاعل معها الجمهور ورددوها معه، منتقلاً إلى رسالة الشعر التي لقيت استحساناً وقبولاً، كما كان يعود في أشعاره إلى الافتخار والقيم الأصيلة.
وفي ختام الأمسية، كرم منسق المهرجان الشاعر راشد شرار الشعراء والقائمين على أمسية البطائح بدرع المهرجان وشهادات التقدير.
عدد اليوم
