الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

متحف نوبل يُطلق الرحلة نحو اكتشاف الدهشة في عالم الكيمياء!

متحف نوبل يُطلق الرحلة نحو اكتشاف الدهشة في عالم الكيمياء!
5 فبراير 2018 02:27
نوف الموسى (دبي) تحت شعار «جائزة نوبل في الكيمياء ـ ارتباط العناصر»، أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رحلة اكتشاف الدهشة في عوالم الكيمياء الحيوية، بأبعادها المتمثلة في تغير العالم، عبر افتتاح متحف نوبل 2018، صباح أمس، في سيتي ووك بمدينة دبي، والمستمر لغاية 3 مارس المقبل. وذلك بالتعاون مع مؤسسة نوبل العالمية، والذي من شأنه أن يثري خيال المستكشفين الصغار، القادمين من مدارس عدة في دولة الإمارات، ليبحثوا عن سحر التجربة في الحياة العلمية. وفي غمرة انشغالات الإعلاميين بتبادل الأسئلة مع جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور أولوف أملين، مدير متحف نوبل في السويد، خلال مؤتمر صحفي احتفى بالمناسبة العلمية، استمر الطلاب في تتبع فقاعات الأكسجين المتطايرة في الماء، نتيجة عملية البناء الضوئي للنباتات، إبان جولتهم التفاعلية في 5 أقسام اتسمت بالدينامكية في محتواها الأساسي المتضمن لـ«كيمياء» الحياة والتفاعلات الكيميائية. جلس الأطفال يجوبون ممرات المتحف بين أسماء الفائزين بجائزة نوبل في مجال الكيمياء، أبرزهم العالم المصري الراحل أحمد زويل، ليثري ذلك مجدداً الأسئلة حول البيئة العلمية في العالم العربي. التأكيد على مسألة القيمة المعرفية والتعليمية للمتحف، في حديث جمال بن حويرب، لا يقل أهمية عن موضوع إثارة الفضول لدى المتلقي التي أثراها د. أولوف أملين، خاصة أن التحدي الفعلي يقع في محور إنشاء محطات تجارب استكشافية، قادرة على استبصار الميول العلمي لدى الطلاب والأفراد عموماً، والإمكانية التي يتيحها المتحف، هو فتحه لأفق الأسئلة لدى المتلقي وتشكيل الرغبة في استثمار المخيلة الإبداعية والمساهمة في العملية الإبداعية، أشار إليها جمال بن حويرب أثناء توضيحه للمسار الاستراتيجي لدولة الإمارات، ورسمه لرؤية تقتضي أن يحصد أبناء الإمارات جوائز نوبل العلمية مستقبلاً، بناءً عليه تم اختيار علم الكيمياء، لبيان دور هذا العلم في مواجهة التحديات البشرية، وإلهام الشباب لإثراء الحقل العلمي بمحتواه العربي. يتركز عمل المتحف على إسقاط الضوء حول إسهامات واكتشافات العلماء العرب والمسلمين، إلى جانب علماء العالم الفائزين بجائزة نوبل في مجال الكيمياء. ولفت د.أولوف أملين، أن اللغة العالمية للعلوم تلعب دوراً في بيان القدرة على التعامل مع التجارب الفاشلة، من خلال تقديم الوسائل لتطوير أسئلة أكثر ذكاء من قبل الباحثين. من جهته، أعرب جمال بن حويرب عن استعدادهم الكامل لنقل المتحف لمختلف الدول الراغبة في الاستضافة والاستفادة من محتوى التجربة، مضيفاً أنه من المقرر أن ينتقل المتحف إلى جمهورية مصر العربية، امتداداً لرحلة المتحف هذا العام، الذي يحتفي بالعالم المصري الراحل أحمد زويل. ينظم متحف نوبل، للسنة الرابعة على التوالي، على هامش المتحف، سلسلة من الورش العمل الأسبوعية، يقدمها نخبة من العلماء والمختصين في مؤسسة نوبل، يتناولون فيها موضوعات أبرزها: مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وإنجازات العالم أحمد زويل في مجال الكيمياء، وآليات استحقاق جائزة نوبل، ومعايير اختيار الفائزين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©