المحزن أن الخسارة أمام «آسيوي»

لم يشارك عبد الرحيم جمعة، في المباراة، التي كانت التغييرات فيها مختلفة تماماً، عن المباراة الأولى، وكأنها من أجل توزيع الفرص بين اللاعبين، للمشاركة في البطولة، بجانب أن نتيجة المباراة نفسها فرضت التركيز، على تعزيز الجانب الهجومي. وأكد عبد الرحيم جمعة أن ضياع الحلم بالوصول إلى نصف نهائي البطولة، كان بيد فريقه، وليس بجهد الفريق الكوري، الذي نجح في استغلال الأخطاء، وترجمها إلى أهداف منحته بطاقة العبور لمواجهة الإنتر الإيطالي.?وقال: إن الخسارة ثقيلة، ولم نكن نتوقع أن نستقبل هذا العدد من الأهداف، خاصة أن المعنويات كانت مرتفعة، والأجواء جيدة، قبل المباراة والأكثر ألماً إنها جاءت من فريق آسيوي، كانت حظوظنا متساوية معه، وسبق وقلت أن هذه المباراة تحديداً تعتبر الاختبار الحقيقي بالنسبة وليس هيكاري يونايتد الذي فزنا عليه في المباراة الأولى، لكن الرياح تأتي دائماً بما لا تشتهي السفن كما يقول المثل. وأضاف: خسرنا بالأخطاء الفردية، وأعدنا نفس سيناريو المباراة الأولى بعدم دخولنا أجواء المباراة في وقت مبكر، وهذا ساهم في استقبالنا هدف مبكر، وأعتقد أن هذا سبب رئيسي لخسارتنا، والفريق الكوري لم يتعب في الأهداف التي سجلها، بل نجح في الاستفادة من أخطاء لاعبي الوحدة، خاصة في الهدفين الأول والثاني اللذين لم يتعب فيها الفريق الكوري، بل نتيجة أخطاء من جانبا، ولو لعبنا بطريقة أفضل، وكنا في تركيز عالٍ من بداية المباراة، لكان الواقع مختلفا، واستطعنا أن نحقق نتيجة مختلفة، خاصة أن إمكانيات الفريق الكوري ليست أفضل من إمكانياتنا. واعتبر عبد الرحيم جمعة أن الخسارة على الرغم من مرارتها، يجب أن تطوى صفحتها سريعاً، ويسعى الفريق إلى تحسين صورته في المباراة الأخيرة له في البطولة التي تعد مهمة وأمام فريق كبير وقوي وصاحب خبرة واسعة.