الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«دبي السينمائي» يعرض «لما شفتك» و «الفدائي» في مهرجان تورونتو

«دبي السينمائي» يعرض «لما شفتك» و «الفدائي» في مهرجان تورونتو
6 سبتمبر 2012
يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمين عربيين حصلا على دعم من ملتقى دبي السينمائي ضمن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري. وكان الفيلمان قد حصلا على دعم من ملتقى دبي السينمائي، سوق الإنتاج المشترك الذي يقام تحت مظلة سوق دبي السينمائي ويهدف لدعم نمو صناعة السينما العربية، وهما “لمّا شفتك” للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، الفائز بجائزة الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي لعام 2008، والذي تم اختياره للمشاركة في فئة أفلام السينما المعاصرة، والفيلم الوثائقي “فدائي” للمخرج داميان وانوري. وفي بيان صحفي صادر عن ادارة مهرجان دبي السينمائي قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي “نلتزم باستمرار تقديم أفضل فرص العرض العالمية لصانعي السينما العرب ولدعم تطور صناعة السينما في المنطقة ما يشكل إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها استراتيجية مهرجان دبي السينمائي الدولي” وأضاف “إننا فخورون باختيار الفيلمين في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي يعد أحد أبرز الفعاليات السينمائية عالمياً، ولتعريف جمهور المهرجان على قيم وثقافة العالم العربي عبر ما تقدمه هذه الأعمال من مضمون ومحتوى مميز بمعالجة سينمائية مبدعة”. تأسس مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 1976، وأصبح منصة رائدة لعرض وانطلاق العديد من أفضل المواهب والإنتاجات السينمائية وتقديمها للجماهير، حيث يعرض الفيلم سنوياً ما يزيد على 300 عمل سينمائي من أكثر من ستين دولة حول العالم. وتدور أحداث فيلم “لمّا شفتك” للمخرجة آن ماري جاسر في الأردن عام 1967 وتروي قصة الفتى “طارق” (يقوم بدوره محمود عسفا) ووالدته “غيداء” (تقوم بدورها ربى بلال)، اللذان ينتقلان للعيش في مخيم “الحرير” للاجئين في الأردن، لكن الفوضى تفرقهما عن “غسان”، والد “طارق”. يعرض الفيلم الصعوبات التي يواجهها طارق في التأقلم مع الحياة الشاقة والمذلة في المخيم، وترقبه هو ووالدته بعيون متلهفة يومياً للشاحنات التي تقل المزيد من اللاجئين للمعسكر علهم يعثرون على “غسان” ويلتم شمل العائلة الصغيرة مجدداً، ولكن يذهب ترقبهم دائماً سُدى. وعلى بُعد أميال قليلة من مخيم الحرير، يستعرض الفيلم أجواء معسكر سري قرب الحدود “الإسرائيلية”، تسوده أجواء الحيوية والحماس عبر تدريبات مقاتلي التحرير الفلسطينيين الذين يستعدون لمعركة الثأر مع العدو الإسرائيلي لاستعادة شرف وحرية أرضهم المسلوبة. تتقاطع الدروب بطارق ووالدته مع أعضاء المقاتلين الفلسطينيين، فيختار طارق البقاء مع المقاتلين مما يجبر والدته على اللحاق به والبقاء مع الجماعة. أما الفيلم الوثائقي “فدائي” لداميان وانوري، يروي قصة السبعيني محمد الهادي بن أدودا المحارب السابق في حرب الاستقلال الجزائرية، ومغامراته وبطولاته على مدى سنوات الحرب في جبهة التحرير الوطنية. يسرد الهادي صعوبات وأحداث تلك المرحلة التاريخية الفاصلة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، يقدّمها كرسالة شكر لكل الأبطال المجهولين في الحرب الذين أسهمت بطولاتهم في إلهام جميع شعوب الأرض الواقعة تحت الاحتلال، وكإرث تاريخي كان له بصمات واضحة في المجتمع الجزائري الحديث.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©