نظمت الإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، بالتعاون مع إدارة التدريب، ورشة عمل حول إدارة التغيير ودبلوماسية الإدارة؛ وذلك في إطار حرص شرطة أبوظبي على تعزيز قدرات منتسبيها في مجالات العمل.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، أن التغيير وجد من أجل التطوير والتميز في الخطط الاستراتيجية لتحقق الأهداف التي من أبرزها الإنتاجية؛ وتحسين مستوى الخدمات المقدمة والعمل بروح الفريق الواحد وسرعة الإنجاز.
وأوضح أن القيادة العليا تحرص كل الحرص على تطوير كل القطاعات الحكومية لمواكبة المستجدات العالمية، وتطوير القيادات والمديرين التنفيذيين؛ من خلال التنوع في عقد الدورات التدريبية وورش العمل والعصف الذهني، وابتعاثهم للزيارات والمقارنات المعيارية داخل وخارج الدولة؛ لكسب المهارات وبما يعزز من المستويات الفضلى للارتقاء بالعمل في بيئة عمل محفزة على الإبداع.
بدوره، ذكر الدكتور المستشار عبدالرحمن النهال، من الهيئة الوطنية للمؤهلات في دبي، أن الورشة ركزت على الجانب العلمي بمناقشة أهداف واستراتيجيات التغيير والتطوير التنظيمي في منظمات الأعمال، كما ركزت على نموذج كيرت لوين من خلال مرحلة تهيئة التغيير، ومرحلة عملية التغيير، ومرحلة التثبت والتدعيم ونموذج دين أندرسون المتمثل في مقولته “إن القادة يجب أن يلحظوا التطوير الإداري من خلال عدسات عقولهم”.
وفي نهاية الورشة تم تسليم شهادات الحضور وكتاب الكفاءات القيادية في إدارة التغيير المؤسسي للمشاركين، بحضور النقيب ناصر عبد الله الساعدي؛ مدير فرع التدريب والتطوير بالإدارة العامة للعمليات.
عدد اليوم
