«الشرطة المجتمعية» جاهزة لخدمة جماهير المونديال

دعا المقدم مبارك بن محيروم، مدير إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي، جماهير كرة القدم إلى ترجمة شعار حملة إدارة الإعلام الأمني “شجع بحرارة شجع بحضارة” واقعياً، بما يسهم في إبراز الوجه الحضاري المشرق لدولتنا، والتحلي بالأخلاق الحميدة، والسلوكيات الإيجابية أثناء مباريات بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي. وقال إن هذا الحدث الرياضي الكبير يحقق نجاحه بصورة متميزة، بفضل تضافر جهود المؤسسات والأفراد والتعاون مع الشرطة، بما يسهم في توفير راحة الفرق المشاركة والجماهير في ظل حالة الأمن والاستقرار، التي تنعم بها الدولة، لافتاً إلى أن كافة الجهات التابعة للشرطة تعمل ضمن فريق واحد، بهدف تعزيز السلامة والأمن للجمهور الرياضي المتابع لفعاليات البطولة، وأفراد المجتمع عموماً في كل موقع. وأكد المقدم مبارك بن محيروم جاهزية الشرطة المجتمعية لخدمة جماهير بطولة أندية العالم، من خلال الحرص على تهيئة المناخ اللازمة للجماهير المتابعة لمباريات البطولة، وتعزيز الروح المجتمعية في إبراز الجوانب الثقافية والتراثية والحضارية المشرقة لدولتنا. وأضاف أن “شرطة أبوظبي أخذت بحسبانها شراكة المجتمع في إطار العمل الشرطي، على نحو يسهم في تطوير الخدمات التي تقدمها، مؤكداً جاهزية عناصر الشرطة المجتمعية لتأدية مهامهم وواجباتهم، التي تعكس حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها للمجتمع بصورة أفضل. وأشار إلى أن دور الشرطة المجتمعية في هذه البطولة لا يختلف عن أهدافها العامة، حيث يتم الحرص على تطوير العلاقات البناءة مع أفراد المجتمع، وتعزيز الجانب الوقائي للمجتمع. وذكر ابن محيروم أن للشرطة المجتمعية دوراً كبيراً رئيسياً مع جميع المؤسسات، من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بين الطرفين على المستوى المحلي والجغرافي، وتسهم بدورها في كافة المناسبات، خاصة الرياضية لتشجيع الجوانب الإيجابية المشرقة في مجتمعنا، وتفهم احتياجات المجتمع والتعامل معها وعدم تجاهل أي منها، مضيفاً أن للشرطة المجتمعية خططاً معدة ومدروسة للتعامل مع جميع أفراد المجتمع، لتقديم أفضل الخدمات الشرطية. وتتواجد الشرطة المجتمعية بين أفراد المجتمع، وتلامس احتياجاته وتهتم بتحسين الخدمات الشرطية المقدمة لأفراد المجتمع، وتنمية روح المشاركة والمسؤولية الكاملة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة، لتحقيق أمن المجتمع وحل مشاكله ونشر الثقافة الأمنيـة، والوعي الاجتماعـي في المجتمع وخفض معدل الجريمة، والوقاية منها بمشاركة وتعاون جميع أفراد المجتمع.