6 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يشجع المعرض الدولي للصيد والفروسية العودة إلى التراث الجميل، ويعمل في ذات الوقت على خلق أساليب متطورة من أجل حماية البيئة والصيد المستدام.
ويؤكّد المعرض على استخدام الأدوات التقليدية في الصيد والمقناص، التي استعملها العرب في التاريخ القديم، وصارت جزءاً من شخصية العربي في الجزيرة العربية، جنباً إلى جنب مع التقنيات التكنولوجية المتوافرة التي من شأنها إعطاء نتائج أدقّ وأكثر فعالية.
واتجهت الدورة العاشرة من المعرض نحو الدمج بين الأسلوبين القديم والحديث، للتوصّل إلى صيغة متطورة تشبه العربيّ في أصالته وحياته، حيث استقطبت مصنّعي ومروّجي الأغراض التقليدية المستخدمة في أي مجالٍ من مجالات المعرض، ودعتهم ليعرضوا منتجاتهم أمام زوّاره، ومنها “الوكر” الذي يصنع في المغرب العربي، من أجود أنواع الخشب القاسي والقوي على يد حرفيين متخصصين في صناعة الأثاث الفاخر، ويتمّ تزيينه بالعاج والفضة وكسوته بالمخمل والجلد الطري، حتى يستطيع الصقر أن يقف عليه مدة طويلة، دون أن يشعر بالتعب أو بالضيق، والجلود الفاخرة من بلاد مختلفة لصناعة الدسوس، التي يراعى فيها ليونة الأجزاء الملموسة منها وسماكة الأجزاء التي يقف عليها الطير، واختيار الدقة في الألوان المناسبة وتزيينها بزخارف جميلة تستخدم فيها جماليات الخط العربي، كإثبات للهوية العربية في تصميمها، فضلا عن الجلود الطبيعية التي يتم إنتاجها يدوياً بواسطة فنيين ذوي مهارات عالية، يقدّمون أعلى مستوى من الجودة المطلوبة للعملاء.
وتقدّم شركة الشباء للتجارة العامّة ومقرها دبي، نماذجَ مختلفة من أدوات الصيد المستخدمة في تعقّب الصقور، لتخلّص الصقّارين من وحدات الهوائي غير الملائمة، التي تتطلب منهم بذل مجهود كبير دون الحصول على نتيجة حقيقية.
وتقدّم الشركة عرض “فالكون بايلوت”، وهو جهاز مستقبل يتكون من 1000 قناة مثبتة، ويعمل بترددات تفصلها وحدات كوارتز خاصة، ما يمكن من إحداث تداخل في الضوضاء، بالاعتماد على تكنولوجيا “أل.أي.دي”، التي تمكن من متابعة اتجاه الصقر على نحوٍ أكثر دقّة.
كما يتميز جهاز الإرسال في “فالكون بايلوت”، بقدرة عالية، حيث تم تجهيزه بتكنولوجيا “أل.أي.دي” التي تعمل على إصدار الومضات على النحو الذي يمكن من متابعة المسار في الظلام.