صالح عبيد يواصل غيابه عن الجزيرة منذ «السوبر»

يواصل صالح عبيد كابتن الجزيرة انقطاعه عن النادي لليوم السابع على التوالي، دون أسباب معلنة، حيث إنه يتغيب عن حضور التدريبات أو المشاركة فيها، منذ مباراة الوحدة في كأس السوبر، وفشلت محاولات الاتصال بمدافع “الفورمولا” بأكثر من وسيلة في الأيام الأخيرة للتعرف على أسباب عدم حضوره للنادي، خاصة أنه قائد الفريق، وعليه مسؤوليات كبيرة تجاه اللاعبين، في مستهل الموسم الحالي، إلا أننا لم نتمكن من التواصل معه، لأنه يغلق هواتفه، ولا تتوفر عنه معلومات حتى عند زملائه المقربين، وعندما سألنا شقيقه الأصغر سهيل عنه قال إنه بخير، وموجود في أبوظبي وظهر صالح عبيد آخر مرة في النادي يوم الأحد الماضي، خلال تدريب الاستشفاء في اليوم التالي للقاء “السوبر” أمام الوحدة، والذي انتهى عنابياً بركلات الترجيح. وبسؤال المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترنه قال إن صالح عبيد لم يحضر التدريبات، وربما يكون مصاباً أو يمر بظروف خاصة، ولكنه لا يعرف شيئاً عن إصابته، أو الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أنه يبقى في حساباته كلاعب خبرة في الفريق، ولا يمكن أن يحكم عليه بعد مباراة واحدة في أول الموسم، مؤكداً أن كل فرق الدولة لن تظهر بمستواها الحقيقي، قبل شهر من الآن، ورغم أن محمد سالم العنزي المشرف العام، وعايض مبخوت مدير الفريق أشارا إلى أن صالح لديه بعض الآلام في “الأنكل” إلا أن شائعة قوية انتشرت في اليومين الأخيرين داخل النادي تقول إن صالح في طريقه للاعتزال. على صعيد آخر يعود الجزيرة للتدريب اليوم، بعد الراحة القصيرة التي حصل عليها أمس، لمدة 24 ساعة فقط، وسوف يتدرب على فترتين إحداهما صباحية، والأخرى مسائية، من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية، والاستعداد الجيد لقاء الوحدة يوم الجمعة المقبل في الجولة الثانية لكأس اتصالات على ملعب “العنابي”، وهي المباراة التي يترقبها عشاق “كلاسيكو أبوظبي”، وتستمد إثارتها من كونها تأتي بعد “السوبر” بأقل من أسبوعين. وأجرى “الفورمولا” تدريباً قوياً مساء أمس الأول، تحت إشراف الجهاز الفني، تم التركيز فيه على الجوانب البدنية في الفقرة الأولى التي استمرت نصف ساعة، وكانت عبارة عن الركض، وبعض التدريبات البدنية الإضافية، كما ركز المدرب علي الجوانب الفنية في تقسيمة المباراة التي أجريت في الفقرة الثانية على الملعب الفرعي رقم واحد في النادي، بحضور حمد الحر السويدي رئيس لجنة الاحتراف عضو مجلس الإدارة، وعدد من الجماهير التي حرصت على الاطمئنان على الفريق بعد لقاء الوصل، والتي تألق فيها الثنائي ريكاردو أوليفييرا ودياكيه، وظهر فيها كل اللاعبين بمستوى مقبول، حيث كان الحماس هو العنوان الأبرز، وتم الاطمئنان علي سلامة دلجادو وعبد الله موسى، وحاول المدرب من خلال الفقرة أن يجرب بعض التكتيكات والتشكيلات التي يمكن أن تنسجم مع بعضها البعض، وقام بتغيير مراكز بعض اللاعبين أحياناً من أجل التعرف أكثر على قدرة البعض منهم للعب في أكثر من مكان.