أبت فرحة مواطني إمارة أبوظبي بالعيد إلا أن تأتي كاملة غير منقوصة بفضل رؤية القيادة الحكيمة التي تعودت أن تهدي مواطنيها في عيد الأضحى المبارك الأفراح، وجاء قرار توزيع توزيع 603 مساكن جديدة و1180 قطعة أرض سكنية في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيـان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ليشكل مصدراً للسعادة لكل المتقدمين من المواطنين بطلب مسكن أو قطعة أرض لهيئة أبوظبي للإسكان، وشملت المساكن الموزعة على المواطنين 574 وحدة سكنية عصرية عالية الجودة في مشروع غنيمة السكني في مدينة العين، و29 وحدة سكنية في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ضمن مشروع مرابع الظفرة، أما الأراضي السكنية، التي سيتم توزيعها على المواطنين، فتشمل 617 قطعة أرض في مدينة أبوظبي، و431 قطعة في مدينة العين، و132 قطعة في المنطقة الغربية بمجموع كلي 1180 قطعة أرض.
وتأتي المبادرة في مجال توفير السكن انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة التي أسس دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على خطاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مواكباً للعملية التنموية التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وعددت الفعاليات المجتمعية المميزات الكثيرة لقرار توزيع المساكن الشعبية والأراضي السكنية على المستحقين من أبناء إمارة أبوظبي مؤكدين أن تلك المبادرات التي لا تنتهي هي نهج اعتاده أبناء الشعب من القيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في تحقيق مطالب واحتياجات أبنائها، وأكد سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن قيادة دولة الإمارات دائما ما تضرب أعظم الأمثلة في التضامن والتكاتف والتلاحم مع شعبها، ومشاركته الأفراح من خلال العمل على تحقيق الرفاهية والرخاء له.
وأوضح مسلم محمد العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية أن القيادة عودتنا على المبادرات المرتبطة في توفير العيش الكريم للمواطنين، والتي تعكس مدى المكانة الكبيرة التي يشغلها ابناء الشعب في فكر ووجدان قيادته الحكيمة، فالمواطن واحتياجاته تأتي دائما على رأس ألاولويات.
تأكيد على تنمية الغربيةوأشاد رجل الأعمال محمد بن عشير المزروعي بقرار توزيع المساكن على المواطنين في امارة ابوظبي، والذي يدل على حرص الحكومة الدائم ودعمها المتواصل للمواطن، مؤكدا أن هذا النهج الطيب الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، متواصل ومستمر.
وأضاف المزروعي أن ما نشهده من قرارات ومبادرات يؤكد النهضة والتنمية التي تشهدها المنطقة الغربية حالياً في كافة القطاعات والمرافق.
أسعد شعب
وثمن محمد سيف الهاملي رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية قرار توزيع أراضٍ سكنية ومساكن على المستحقين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال إن معادلة إسعاد الشعب خاصة بدولة الإمارات والتي برع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وضع نهجها مازلنا نعيشها لنحصد نتائجها يوماً بعد يوم لنكون بالفعل أسعد شعب.
المستوى المعيشيوقال خلف عبدالله رحمه الحمادي المدير العام لصندوق أبوظبي للمعاشات «إن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليست غريبة على قيادة همها الأول سعادة الشعب، وتأمين مستوى معيشي ملائم لهم، فالمسكن أحد أهم المتطلبات الحياتية التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري، وغرس الطمأنينة في نفوس أفراد الأسرة الإماراتية، وبالأخص فئة الشباب الذين بدؤوا حياتهم الأسرية للتو فهذه المكرمة تجنبهم الدخول في دوامة الديون في سبيل تأمين مسكن لهم ولأسرهم.
تحقق الاستقراروأكدت المهندسة جميلة محمد الفندي الشامسي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تترجم اهتمام حكومة الإمارات البالغ بالاستقرار السكني للمواطنين من خلال مبادرات إسكانية داعمة لاحتياجات ومتطلبات الأسرة الإماراتية وتوفير مساكن ترتقي بحياة المواطن وتحقق طموحاته في امتلاك مسكن، وأضافت الفندي أن برامج الإسكان في الدولة تتكاتف جميعاً لتحقيق هذه التوجهات الحكيمة من خلال مبادرات ومشاريع إسكانية رائدة تسهم في تحقيق الاستقرار والترابط الاجتماعي في الأسرة المواطنة.
سعادة المستفيدينوقال مرعي سيف الحمادي أحد المستفيدين إنه قدم طلبا لأرض سكنية قبل حوالي عام تقريبا في مدينة أبوظي، وبعد ذلك قررت أن أسكن مع والدي في المنطقة الغربية، إلى أن جاءني اتصال من مكتب ديوان ولي العهد في أبوظبي قبل سنة من الآن، وطلب مني استكمال الأوراق المطلوبة للأرض، وبعد 4 أشهر تقدمت بطلب لمسكن شعبي في المنطقة الغربية، وبعدها بأسبوعين تواصل معي مكتب ديوان ولي العهد، ولم تمض فترة طويلة لتصلني الرسالة السعيدة ظهر أمس بالموافقة على طلبي، ومنحي مسكناً في الغربية، وحقيقة أشعر بمشاركة القيادة الرشيدة لي فرحة العيد من خلال هذه الهدية القيمة.
وتابع الحمادي قائلا “أصبح العيد عيدين بفضل الله تعالى وبفضل وحرص قيادتنا الحكيمة في تلبية حاجات أبنائها وتوفير ما يحتاجونه من مسكن وأمن واستقرار لأبناء الإمارات.
وقال عبدالله الحمادي: تقدمت بطلب للحصول على أرض سكنية في ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في مدينة المرفأ ومن ثم غيرت الطلب من قطعة أرض إلى الحصول على مسكن شعبي، وتم التواصل بعد أسبوع من قبل ديوان ولي العهد، وتم إبلاغي بالموافقة على طلبي، لأشعر بأن قيادة دولة الإمارات أهدتني فرحة العيد.
اما سالم العامري فقد اشار الى أنه تقدم منذ سنة إلى بلدية المنطقة الغربية بطلب مسكن شعبي من خلال ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ليتم قبول طلب المسكن الشعبي من قبل ديوان ولي العهد، وأضاف أن القيادة الرشيدة تثبت لنا أننا أسعد شعب على وجه الأرض بما تبذله من خيرات ومكارم تعزز الحياة الكريمة لكل المواطنين على أرض الدولة، ليعيش الشعب كأسرة واحدة في بيت قوي ومتحد.
ويقول بطي خميس الجنيبي «تقدمت بطلب مسكن شعبي لديوان وزارة شؤون الرئاسة في سنة 2003، وفي سنة 2005 تقدمت بطلب أرض سكنية في ديوان ولي العهد وبعد سنة تقريبا تم منحي الأرض في منطقة جنوب الشامخة، وتقدمت مرة أخرى بطلب استبدال الأرض بمسكن شعبي لديوان ولي العهد في مدينة العين، ليأتي الفرج مع بشائر العيد، وأقول للقيادة الرشيدة «كفيتم ووفيتم وبقي علينا رد الجميل».
من جانبه أشار سيف الظاهري إلى أنه تقدم بطلب مسكن شعبي في بلدية العين، وانتظر تحقيق حلمه بالحصول على مسكن يحقق له الاستقرار، لتأتي البشرى السعيدة مع أيام عيد الأضحى المبارك، لافتاً إلى أن له 6 من الأبناء يمكنهم الآن التمتع بالاستقرار في بيتهم الذي وفرته لهم الحكومة، وأضاف أنه في السابق كان يسكن مع اخوته في بيت الورثة.
وقال مبارك عبيد العامري إنه تقدم بطلب للحصول على مسكن شعبي منذ حوالي سنة تقريباً، في مشروع فلل غنيمة في منطقة العين، وكانت الفرحة برسالة وصلتني من ديوان ولي العهد تطلب مني إرفاق الوثائق الرسمية من شهادة راتب مفصلة، وجواز السفر وخلاصة القيد وورقة من البلدية تثبت عدم امتلاكي لمسكن، وظللت انتظر حوالي 7 أشهر وهي فترة ليست طويلة بحسابات التخطيط والتنفيذ في عرف الحكومات، لكن بكرم من الله ومنته، وبحرص واهتمام القيادة الرشيدة تحقق الحلم لتثبت الحكومة أننا بالفعل أسعد شعوب العالم.
وأوضح صالح حسن العبيدلي أنه تقدم بطلب للحصول على مسكن شعبي في العام 2011 وبعد 6 أشهر صدر مرسوم بالشباب المستفيدين وكنت ضمن الذين تمت الموافقة على طلبهم، وتم توزيعي في مشروع فلل غنيمة في مدينة العين.
وأشار العبيدلي إلى أنه كان يسكن في بيت مكون من 3 غرف يعيش فيه 7 أشخاص، والآن وبحمد الله لا يسعني إلا قول كلمة واحدة تعبر عما في وجداني «الأحلام والأماني في دار زايد الخير تتحقق دائما».
ما يحتاجه المواطن يجدهقالت سلامة الحمادي، إن هذا العطاء المتكرر والعمل على تحقيق كل أحلام المواطن وتحويلها إلى واقع، لتصبح مقولة ما يحتاجه المواطن يجده خاصة بشعب الإمارات، وتأتي الحكومة الرشيدة بعادة مميزة وهي مشاركة شعبها الأفراح في المناسبات السعيدة.
وقال حمد الحمادي، إن قرارات القيادة الرشيدة بتوفير المساكن الملائمة للمواطنين، لا نستطيع التعليق عليها، لأنها فوق أحلامنا، فهي سيل متدفق من الخير والعطاء، ولن يتمكن المواطن العادي من ادراك أبعاده المختلفة، إلا انه من الواضح للجميع أن قرارات إسكان المواطنين تمس اهتمامات واحتياجات جميع المواطنين.
وأضاف الحمادي أن الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل من خلال توفير المسكن الملائم لأبنائها المواطنين.
وقالت هدى الحوسني، إن على المرأة الإماراتية التي تدخل هذا البيت الذي أهدتها إياه قيادة الدولة أن تدفع زوجها وأبناءها إلى المزيد من العطاء والإبداع والمساهمة في توجيه المال الذي كان سيصرف في بناء سكن او اقتراض لتأجير آخر إلى مورد رزق من خلال استثماره في مجال آخر يفيد الدولة ويفيد الأسرة، وأكدت الحوسني أن القيادة الرشيدة تريد من المواطن أن يرتقي إلى مستوى تفكيرها في الاهتمام بالعمل وتعزيز دوره في البناء الوطني من أجل رفعة الدولة.
وأضافت أن توفير السكن للمواطنين يعود على الأسر المواطنة بالطمأنينة والسكينة ويسهم في دعم خطط التنمية خاصة مع التطور الكبير والواضح في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية الأمر الذي يجعل المواطن مطالبا ببذل المزيد من الجهود حتى يكون على مستوى الآمال والتطلعات.
وقال خالد النعيمي، إن قرارات توفير فرص الإسكان من أراضٍ أو وحدات سكنية للمواطنين تعمل على دعم الوئام الاجتماعي وتساهم في اطراد النمو الاقتصادي في الدولة، لافتا إلى أن مثل هذا القرار يؤكد التزام القيادة الرشيدة بالاستمرار في دعم المواطن وتحقيق تطلعاته وطموحاته والارتقاء بمستوى معيشته، مشيرا إلى أن توزيع المساكن الجديدة المجهزة والمصممة وفق أرقى المعايير وتوفير المرافق المجتمعية حلم يراود الجميع خاصة الشباب.
وأشار عبد العزيز المنصوري إلى أن هذا القرار يجعل كل إماراتي يفخر بانتمائه وقيادته، ووجه الشكر إلى القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجهودهم في تلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أن هذا الدعم الحكومي المستمر لأبناء دولة الإمارات يأتي انطلاقا من رؤية القيادة الحكيمة.
ونوه محمد راشد الحمادي، إلى أن عطاء قيادتنا الرشيدة حفظها الله لا حدود له لافتا إلى أن توزيع الأراضي والفلل السكنية سيساهم بشكل فعال في مساعدة المواطنين على توفير وتحقيق الاستقرار العائلي والأسري، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة التي تجعل من الإنسان محورا وأولوية للتنمية.
رسالة الفرحة قبل التهنئةوقال خليل حمد خلفان سيف الأشخري إن تليفونه المحمول كان مغلقاً وعندما فتحه وصلته رسالة نصية تحمل الفرح والبشرى السعيدة له ولأسرته، واعتبرها الأشخري بمثابة رسالة الفرحة، قبل رسالة التهنئة التي تأتي في الأعياد، وهي أعظم هدية يتلقاها في حياته، وزادت من بهجة الأفراح التي نعيشها هذه الأيام.
وأكد الأشخري أن الشعب الإماراتي يعتبر أسعد الشعوب في العالم، ولله الحمد والنعمة على منحنا قيادة عظيمة وفرت لنا كل ما نحتاجه من صحة وتعليم ومساكن بأفضل المعايير العالمية.
وعبر مهد جابر عضيمان عليان الأحبابي عن سعادته الكبيرة بتلقيه خبر حصوله على السكن الذي سيفتح له أبواب المستقبل المستقر، وخير عون له في حياته وحياة أسرته، ليبدأ مرحلة جديدة من العطاء للوطن بعد أن أصبح أكثر استقراراً.
وقال جابر محمد البلوشي إن خبر استفادته للمسكن يعتبر من أجمل الأخبار التي تلقاها في حياته، لتصبح فرحته ثلاثية مع فرحة استقبال عيد الأضحى المبارك وفرحة استقباله لطفل جديد في الأسرة، لافتا الى انه تقدم منذ سنوات بطلب للحصول على منزل، ليتحقق حلمه في امتلاك منزله الخاص، مشيراً إلى أن عمله في مؤسسة خاصة لا توفر له أي بدل للسكن.
ووصف البلوشي شعوره حينما وصله الخبر بالفرحة التي لا توصف مثمنا دور القيادة الرشيدة التي تسعى دائما لإسعاد شعب الإمارات وتحقيق الرفاهية لهم، مؤكداً أن امتلاك منزل للأسرة يوفر الاستقرار والسكينة للجميع.
فلل غنيمة مدينة حديثة مكتملة
تقع فلل غنيمة خلف قصر المقام في مدينة العين على امتداد دوار توام في اتجاه زاخر، وتمثل الفلل مكتملة البناء مدينة حديثة، تتمتع بجاهزية في بنيتها التحتية من خلال الشوارع الداخلية المعبدة والملاعب الرياضية للكبار داخل الأحياء وملاهي الأطفال والخدمات الأساسية، وممرات المشي، والإنارة المنتشرة في مناطق المدينة كافة، وتم بناء الفلل بأحدث طراز معماري، وتتوزع الفلل من خلال مساحاتها إلى 4 غرف أو 5 غرف، بالإضافة لصالة ومجلس وغرفة شغالة وموقف للسيارات.
مرابع الظفرة مساكن عصرية تحقق الرفاهية
يعتبر مشروع مرابع الظفرة من أكبر المشاريع السكنية التي تجسد الرؤية الجديدة للمساكن العصرية البديلة عن المساكن الشعبية، والتي لاقت اهتماماً كبيراً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتقوم على مفهوم المجمعات السكنية المتكاملة لتلبي احتياجات المواطنين، وتقدم أعلى مستوى ممكن من الراحة والرفاهية وترفع من المستوى الاجتماعي والمعيشي للمواطن، ويعتبر مشروع الإسكان في مرابع الظفرة الأكبر بمدينة زايد بين مشاريع الإسكان، ويضم 788 مسكناً، وبلغت تكلفته نحو مليار درهم، ويضم المشروع مسجداً يتسع لخمسمائة مصلٍ ومركز تجاري وقاعة رياضية متعددة الأغراض وروضة للأطفال وحديقة عامة ومركزاً صحياً ويقام على مساحة 4 كيلومترات.
بلدية الغربية تبدأ استلام أوراق المستحقين
بدأت بلدية المنطقة الغربية إستلام الأوراق الثبوتية الخاصة بالمستحقين للمساكن الجديدة التي تقرر توزيعها، ودعت البلدية المستفيدين إلى أهمية احضار الأوراق المطلوبة عند المراجعة والمتمثلة في صورة عن جواز السفر ساري المفعول، وصورة عن خلاصة القيد، وبطاقة الهوية الأصلية.
وأوضح سيف سعيد المزروعي مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالانابة أن البلدية باشرت في استلام الأوراق الثبوتية للمستفيدين من القرار، على أن يتم التسليم فور الانتهاء من إدخال البيانات الخاصة بالمستفيدين، وقيام لجنة تسليم المساكن بدراسة كافة الحالات وبحث الأولويات الخاصة بالمستفيدين.
وأضاف المزروعي أن لجنة توزيع المساكن حددت بعض المعايير لتوزيع المساكن منها عدد أفراد الأسرة مع مراعاة صلة القرابة حتى الدرجة الثانية، وصلة القرابة بين المستفيدين، بحيث يكون أفراد العائلة والأنساب بجوار بعضهم البعض، مع الأخذ في الاعتبار الحالات الإنسانية من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وكذلك النساء والأرامل والمطلقات، وإعطائهن الأولوية في عملية التوزيع.
وأكد المزروعي أن بلدية المنطقة الغربية في حالة جاهزية تامة لتوزيع المساكن الجديدة على المستحقين طبقاً لمراسيم التخصيص التي صدرت لهم، على ان يتم تسليم المساكن فور الانتهاء من أعمال لجنة تسليم المساكن التي ستقوم بوضع نقاط لكل حالة وتحديد المسكن الخاص بكل مستفيد.
وأشار المزروعي إلى أن المنطقة الغربية تشهد حالياً نهضة شاملة في كافة المجالات بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وهو ما لمسه عدد كبير من أبناء المنطقة.
عدد اليوم
