فاطمة المطوع (العين) - اعتبر تربويون في العين أن من شأن الدعم الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المباني المدرسية والمناهج التعليمية، تعزيز قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتشجيعهم على التعلم وفق استراتيجية تطوير لكافة البرامج التعليمية والأنشطة والمناهج.
وأعربوا عن رضاهم واستحسانهم لعمليات تطوير القطاع التي يتبناها المجلس، والتي من شأنها تحسين جودة المخرجات التربوية التعليمية بما يساهم في جذب الطالب للتعلم ومساعدته على اكتساب المعلومة الدراسية بالطرق التربوية الحديثة.
في موازاة ذلك، أشار أولياء أمور إلى أن المجلس نجح في تحويل المدارس إلى مراكز علمية شاملة يستفيد منها الطالب والمعلم من خلال ما تضمه من مرافق تعليمية مستحدثة.
في البداية، ثمن سالم الكثيري مدير مكتب العين التعليمي الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المباني المدرسية والمناهج والأنشطة التعليمية لتعزيز مهارات وقدرات الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من منظومة التعليم المتطور وتحسين جودة المخرجات التربوية التعليمية بما يساهم في جذب الطالب للتعلم ومساعدته على اكتساب المعلومة الدراسية بالطرق التربوية السليمة.
وأكد جاهزية مدارس العين لاستقبال العام الدراسي الجديد على أكمل وجه بدعم من المجلس الذي ساهم في توفير كافة متطلبات واحتياجات العام الدراسي الجديد بما يحقق الآمال والطموحات في إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة من خلال تدشين منظومة التعليم المطور والتي تترجم رؤية القيادة الرشيدة في الوصول إلى نظام تعليمي وفق المعايير العالمية.
ولفت إلى دور المجلس في إيجاد المرافق التعليمية المستحدثة التي تتواكب مع المتطلبات العصرية وتساهم في إيجاد مناخ تعليمي جاذب للطلاب والطالبات، إضافة إلى توفير كافة الاحتياجات التي تساهم في إنجاح البرامج والأنشطة التعليمية بالمدارس.
من جهتها، قالت عائشة الشامسي مديرة مدرسة هاجر للتعليم الأساسي إن استراتيجية تطوير التعليم ساهمت في تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير المهارات التعليمية وتزويد الطالبات بالخبرات التي تساهم في رفع المستوى التعليمي، إضافة إلى ترسيخ المعلومات من خلال الأنشطة المتعددة التي يتم تنفيذها.
وثمنت الدعم اللامحدود الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم في تطوير العملية التعليمية وتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تطوير التعليم وتعزيز القدرات لدى الطالبات.
إلى ذلك، أكد عبيد الكعبي ومحمد الشامسي من أعضاء الهيئة التدريسية بالعين أن استراتيجية تطوير التعليم ساهمت في تمكين العاملين بالميدان التربوي في تجاوز الكثير من العقبات من خلال تطوير المناهج التعليمية وتزويد العاملين المستلزمات التي تساهم في توصيل المعلومات الدراسية للطلاب بشكل جيد وسلس، إضافة إلى تخفيف الضغوط على المدرسين من خلال الأنشطة التربوية المتعددة التي تساهم في توصيل المعلومات بشكل مبسط وسهل.
في السياق ذاته، أشاد عدد من أولياء الأمور بالجهود المخلصة التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم في تطوير استراتيجية التعليم والتي ركزت على تطوير خطط التدريس وتشجيع الطلاب والطالبات على الاهتمام بتعزيز القدرات والمهارات، إضافة إلى تزويدهم بالخبرات العديدة التي تساهم في رفع مستوياتهم العلمية، علاوة على تطوير المرافق المدرسية التي تساهم في توفير البيئة المحفزة للمعلمين والمعلمات لاستثمار طاقاتهم، إضافة إلى التركيز على صقل وتنمية مهارات الطلاب والطالبات من خلال المرافق التعليمية الحديثة التي تم إنشاؤها وفق أرقى المعايير العالمية لتكون المدارس مراكز علمية شاملة يستفيد منها الطالب والمعلم من خلال ما تضمه من مرافق تعليمية مستحدثة التي تخدم المجتمع.
عدد اليوم
