«القلب العاشق» سر الحب الكبير لـ «الزعيم»

أكد عبيد الظاهري رئيس جمعية جماهير نادي العين أن الإدارتين السابقة والحالية بذلتا جهداً متميزاً في استقطاب جماهير العين، مما سهل من دور الجمعية، لافتاً إلى أن هناك حالة حب بين لاعبي العين وجماهيرهم، منذ تأسيس النادي، وتواصل هذا العشق من جيل إلى آخر، الأمر الذي يدفع “الأمة العيناوية” دائماً لتشجيع الفريق والذهاب خلفه، أينما ذهب وأينما رحل، حتى لو كان في أسوأ حالاته، وأكبر دليل على هذه الحقيقة هو المساندة التي حظي بها “الزعيم” في الموسم الماضي، ووقوف الجماهير بجانبه وقفة رجل واحد، على الرغم من أنه كان يقاتل ويصارع من أجل تحاشي الهبوط إلى دوري المظاليم. وقال الظاهري: هذا الحضور المتميز الذي شاهدناه في مباراته الأخيرة أمام الوحدة في كأس”اتصالات”، لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة طبيعية لسلسلة اللقاءات التي عقدها الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس مع الجماهير ومناقشتها بشفافية في كل صغيرة وكبيرة، وفي قضايا الفريق باعتبارها جزءاً لا يتجزأ منه وأحد العناصر المهمة في بلوغ الطموحات. وأضاف: نحن لا نغفل دور الجماهير، ولا نترك حضورها للمصادفة، بل نجهز كل الترتيبات في بداية كل موسم، ونقدم لها كل العناصر التي تساعدها في إنجاح دورها من أدوات تشجيعية وأهازيج وتقديم المأكولات والمشروبات الغازية والمياه وتوفير المواصلات في حالة المباريات التي تقام على ملاعب الفرق المنافسة. وقال: ما دفع جماهير العين للحضور بكثافة في مباراة الوحدة الأخيرة هو حبها وعشقها الكبير لفريقها، بجانب سعيها لمتابعة النجوم الجدد، وهم يخوضون أو مباراة رسمية لهم في الموسم. وأرجع عبيد الظاهري غياب جماهير عدد من الأندية الأخرى في مباريات فرقها، إلى غياب تفعيل دور الإدارات، مشيراً إلى أن بعض الأندية لا تحقق أي بطولات، بالرغم من وعود الإداريين والمدربين في بداية الموسم، ولكن سرعان ما ينكشف المستور في الجولات الأولى، مما يدفع الجماهير للانزواء والابتعاد. وقال: الجمهور “المدفوع” له أو المستأجر هو من يحضر المباريات، وهذه سلبية كبيرة في منافساتنا، وهناك أندية لها قواعد جماهيرية كبيرة مثل النصر والشارقة والأهلي، ولكن ينقصها التواصل الإداري مع هذه الجماهير، ومن السلبيات الأخرى عدم توافر مواقف للسيارات، وأن كراسي المدرجات غير لائقة، مع عدم توافر احتياجات الجماهير مثل المياه والمشروبات الغازية وغيرها. وأكد الظاهري صعوبة جذب الجماهير إلى الملاعب عن طريق الجوائز لأنها غير مجدية وتشبعت منها الجماهير، وهي طريقة تنتهجها أيضاً المقاهي لتشجيع أكبر عدد لمتابعة المباريات عبر شاشات التلفزيون مع توفير سبل الراحة، مما يؤثر على الحضور الجماهيري.