الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خدمات المزارعين» يوفر600 حظيرة لتصريف منتجات المزارعين

2 أكتوبر 2014 00:30
وفر مركز خدمات المزارعين 600 حظيرة للمزارعين المسجلين أو غير المسجلين فيه لعرض منتجاتهم من الحيوانات والماشية والخراف أمام المستهلكين بأسعار معقولة، وذلك من خلال منفذين في بني ياس والهير. ويأتي هذا الإجراء في وقت واصلت أسعار الأضاحي في المنطقة الغربية ارتفاعها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ورغبة الأهالي في اقتناء الأضحية وضمان توافرها قبل يوم النحر، على رغم توافر العديد من الأنواع الأخرى مثل النعيمي والصومالي وغيرها من الأنواع التي كانت مختفية في الأيام الماضية. وتراوحت أسعار النعيمي من 1000 إلى 2500 درهم، بينما بلغت أسعار الصومالي 550 درهماً للخروف، و650 للتيس، فيما تراوحت أسعار المحلي بين 800 و1500 درهم. وقد بدأ عدد كبير من الأهالي البحث عن بدائل أخرى لمواجهة أسعار الأضاحي المرتفعة، وذلك من خلال تكوين مجموعات من الأصدقاء والجيران لشراء أبقار وماشية لذبحها، وهو ما يمنح كمية أكبر من اللحوم مع انخفاض في نصيب الفرد المالي من الأضحية، ويعتبر البعض هذا الخيار مثالياً لأداء سنة الذبح ومواجهة نقص الخراف وارتفاع أسعارها في الغربية. وأكد مجدي إمام أنه فكر في تكوين مجموعة من الأصدقاء وعددهم 7 أشخاص في شراء بقرة كبيرة بثمن معقول لذبحها خلال عيد الأضحى عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وأشار عمرو محمد إلى أن الاشتراك في ثمن بقرة خيار أفضل في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الخراف، كما أنه أفيد لمن يستفيد من لحم تلك الأضحية، سواء من الأهل والأصدقاء أو المساكين، حيث تكثر بها اللحوم القابلة للأكل على عكس الخراف التي تقل فيها كمية اللحم، وأغلبها لا يصلح للأكل لارتفاع نسبة الدهون فيه . ويعتبر نعيم الخالدي أن إرسال مبلغ الأضحية للدول التي يكثر فيها المحتاجون والفقراء أفضل، كي يجد هؤلاء المساكين ما يحتاجون إليه من طعام في ذلك اليوم المبارك، لذلك فهو لن يضحي، وسيكتفي بإرسال ثمن الأضحية إلى من يشتري له في بلده. وفي المقابل، بدأ عدد غير قليل بالتبرع لهيئة الهلال الأحمر بثمن الأضحية وتوكيلها في شراء الأضحية وتوزيعها على المحتاجين في جميع دول العالم، هرباً من الغلاء المبالغ فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©