الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: تسريبات «ويكيليكس» مقيتة ومؤسفة

أوباما: تسريبات «ويكيليكس» مقيتة ومؤسفة
12 ديسمبر 2010 23:27
أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة، خلال مكالمتين هاتفيتين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان والرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أمس الأول تسريبات البرقيات الدبلوماسية الاميركية السرية عبر موقع “ويكليكس”، واصفاً إياها بأنها “مقيتة ومؤسفة”. في الوقت نفسه، بدأ أنصار الموقع حملة تظاهرات في أنحاء العالم للضغط من اجل الإفراج عن مؤسسه جوليان أسانج من سجن في لندن، حيث ينتظر قرار محكمة بريطانية غداً الثلاثاء بشأن تسليمه المحتمل إلى السويد المطلوب فيها للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب وجريمتي تحرش جنسي. وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إن اوباما استنكر في المكالمتين “عمل ويكليكس المقيت والباعث على الأسف”. وأضاف أنه اتفق مع أردوجان على أن ذلك لن يؤثر على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا أو يحدث خللاً به. كما شدد أوباما وكالديرون على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك، لا سيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وأمن الحدود المشتركة والتعاون الاقتصادي، واتفقا على أن “هذا الفعل غير المسؤول” يجب أن لا يؤثر فيها سلبياً. وذكر أردوجان في بيان نشره مكتبه أمس أنه أكد لأوباما تصميم تركيا على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، على الرغم من الإساءة لها في برقيات دبلوماسية أميركية كشفها “ويكيليكس”. وقال في المكالمة ذاتها “من الأهمية بمكان عدم السماح لجدول أعمالنا المشترك بأن يضطرب من دون سبب حقيقي. إنه لأمر مزعج للغاية بالتأكيد أن يُعاد نشر معلومات تستند إلى أقاويل سيئة النية في وثائق رسمية، وكذلك الأسلوب المستخدم فيها والأهمية التي أعطيت لهذه الادعاءات”. وتابع “لكننا على استعداد لأن ننجز بالشراكة معكم كل ما يترتب علينا في هذه العملية”. في المقابل، دعا موقع “ويكيليكس الحر” الإسباني علي شبكة الإنترنت في بيان تحت عنوان “من أجل الحرية، قولوا لا لإرهاب الدولة” إلى تظاهرات في العالم للمطالبة بالإفراج عن أسانج. وتم تنظيم تجمع أمام السفارة البريطانية في مدريد وتظاهرات في 7 مدن إسبانية بينها برشلونة. وتجمع 75 شخصا في وسط أمستردام، تعبيراً عن تأييدهم لأسانج وموقعه. وتظاهر عشرة أشخاص بشكل سلمي أمام السفارة البريطانية في ليما. وقال أحد المتظاهرين “إن التضامن ليس له حدود، والظلم هو نفسه في أي جزء من العالم”. واحتشد عشرات المتظاهرين خارج أبواب القنصلية البريطانية في ساو باولو، احتجاجاً على اعتقال أسانج. وتم تنظيم تظاهرات مماثلة أمام السفارات البريطانية في بوينس آيريس ومكسيكو وبوجوتا وليما. في غضون ذلك ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية مسربة عبر موقع «ويكيليكس» أمس الأول أن روسيا اكدت انها رصدت قتلة عميل الاستخبارات الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو المفترضين قبل وفاته مسموماً في لندن عام 2006، معارضاً للرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين، لكن بريطانيا طلبت منها عدم التحرك ضدهم. وقد اتهمت الشرطة البريطانية العميل السابق في الاستخبارات الروسية أندريه لوجوفوي بتسميم ليتفيننكو بمادة البلوتونيوم المشعة، لكن روسيا رفضت تسليمه إلى بريطانيا. وفي برقية أرسلتها السفارة الأميركية في باريس إلى واشنطن في شهر ديسمبر 2006 ونشرتها صحيفة «جارديان» البريطانية قال الممثل الخاص للرئاسة الروسية أناتولي سافونوف قال خلال «عشاء ودي» مع سفير الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب هنري كرامتون «إن السلطات الروسية في لندن علمت بوجود افراد ينقلون مواد مشعة في المدينة ولاحقتهم، لكن البريطانيين ابلغوها بأنهم يخضعون للمراقبة قبل ان يحصل حادث التسمم». وشدد على أن موسكو ليست ضالعة في الجريمة. وذكرت الصحيفة أنها سألت العديد من الأشخاص المطلعين على ملف قضية ليتفيننكو عن تصريحات سافونوف، فأجابوا بأنه «لا يمكن تصديقها». انتقادات سنغافورية لاذعة لماليزيا وتايلاند سنغافورة (د ب أ) - كشفت برقيات دبلوماسية أميركية سرية نشرتها صحيفة «سيدنى مورنِنج هيرالد» الأسترالية نقلاً عن موقع «ويكيليكس» أمس أن مسؤولين بارزين في سنغافورة وجها انتقادات لاذعة لماليزيا وتايلاند ودول آسيوية أخرى. وفى إحدى البرقيات قال السكرتير الدائم في وزارة الخارجية السنغافورية بيلهاري كوسيكان لدبلوماسي أميركي في شهر سبتمبر عام 2008 «إن الافتقار لقيادة تتسم بالكفاءة يمثل مشكلة حقيقية لماليزيا». وأضاف «الموقف في ماليزيا المجاورة مضطرب وخطير، كما أن هناك إمكانية واضحة لاندلاع صراع عرقي يمكن أن يضطر الصينيون إلى الفرار من ماليزيا واجتياح سنغافورة. كما اتهم كوسيكان رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا وكل المسؤولين وكذلك السياسيين المعارضين في تايلاد بالفساد. وفي برقية مماثلة في مارس 2008، وصف السكرتير الدائم للشؤون الخارجية السنغافوري السابق بيتر هو رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بأنه «انتهازي». وقال «على الرغم من أنه لم يكن منتقداً لسنغافورة، إلا أنه لن يتردد في فعل ذلك إذا كان سيعود بالمنفعة عليه».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©