الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال»: 82,950 ألف يتيم إجمالي المكفولين داخل وخارج الدولة

«الهلال»: 82,950 ألف يتيم إجمالي المكفولين داخل وخارج الدولة
14 سبتمبر 2013 01:03
بدرية الكسار (أبوظبي) - بلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي داخل وخارج الدولة 82.950 ألف مكفول، منهم 3484 ألفاً داخل الدولة، و79466 خارجها، موزعين في أكثر من 27 دولة، بحسب نعيمة عيد المهيري نائب الأمين العام للشؤون المساعدات الدولية. وأوضحت المهيري أن مشروع كفالة الأيتام الذي يشمل الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرا فقيرة، وطلاب العلم، يهدف إلى رفع المعاناة عن الأيتام وعائلاتهم وسد الحاجة الأساسية لهم من مأكل ومشرب وملبس. واعتبرت أن الهيئة تهدف إلى إعلام المجتمع الإماراتي بمعاناة هؤلاء الأيتام، وزيادة عدد الأيتام المكفولين، من خلال تقديم الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية الممكنة لهم ولعائلاتهم، ومن ثم إبراز الصورة المشرفة للهيئة داخل وخارج الدولة. وقالت إن المشروع تأسس من أجل كفالة اليتيم ورعايته مادياً وصحياً والحرص على رعايته اجتماعياً وتعليمياً؛ بحيث يصبح إنساناً مؤهلاً؛ يعتمد على نفسه ويخدم أسرته ومجتمعه. ونوهت إلى أن ذلك يتسق مع تعاليم ديننا الحنيف والنهج الإنساني للدولة، حيث تتضمن المبادئ الإنسانية للدولة الطابع الخيري العالمي، وهو ما يهدف إليه مشروع كفالة الأيتام منذ تأسيسه في العام 1986 مواكبة حيث كان من البرامج والمشاريع التي حظيت بالاهتمام منذ اللحظة الأولى. وقالت المهيري إن المشروع حظي على مر السنوات الماضية بدعم كبير سواء من قبل المتبرعين أو من هيئة الهلال الأحمر، وتجلى هذا الأمر في تخصيص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في عام 1998 جائزة البر لكافل اليتيم، والتي كان لها فعاليتها وأثرها الكبير في تعرف الآلاف من كفلاء الأيتام على هذا المشروع وأعطى دفعة كبيرة لكفالة الأيتام. وأشارت إلى شروط الكفالة أن يكون الطفل يتيماً ذكراً أو أنثى فاقداً والده أو الوالدين معاً، وأن تكون الإقامة سارية المفعول بالنسبة للأيتام المقيمين داخل الدولة، وأن يكون اليتيم ضمن المناطق القريبة من أي من مراكز عمل جهة الإشراف خارج الدولة، حيث تراعى أولوية الحاجة وضيق ذات اليد، وعدم كفالة اليتيم من جهة أخرى، وألا يتجاوز عمر اليتيم 15 عاماً ميلادياً عند بداية الكفالة. ولفتت إلى الضوابط الشرعية والقانونية لمشروع كفالة الأيتام، مؤكدة أن الهيئة تنظر إلى مشروع كفالة الأيتام نظرة إنسانية واسعة تجمع بين مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكامها بمعنى أنه في حالة فقد الأب وعدم وجود معيل، فإن الكافل يقوم مقام الوالد الذي يقدم الدعم والرعاية حتى يصل اليتيم إلى سن تمكنه من الاعتماد على نفسه وقادرا على الكسب ولا يمكن التخلي عن اليتيم قبل ذلك خوفا عليه من الضياع. وتابعت المهيري: وبناء على الخبرة الطويلة التي اكتسبتها الهيئة في مجال كفالة الأيتام بالعمل في المشروع منذ عام 1988 فقد اعتمدت 22 سنة كسن انتهاء الكفالة للجنسين باعتباره السن الرسمية في غالبية الدول لإنهاء اليتيم للمرحلة الجامعية والتي من شأنها تأهيل اليتيم لمواجهة الحياة وخوض غمار العمل والقدرة على الكسب يستثنى من ذلك من يترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة ويتوجه للعمل ومن يتزوج. وأوضحت نائب الأمين العام للشؤون المساعدات الدولية في “الهلال” أن قيمة الكفالة الشهرية للأيتام تبدأ من 300 درهم شهرياً داخل الدولة، و150- 200 خارج الدولة شهرياً، لافتة إلى أن الكفلاء يسعدون بإسعاد الأيتام رغبة في توفير حياة كريمة لهم وتلبية لاحتياجاتهم المختلفة في ظل الغلاء المعيشي، ويقومون بتخصيص مبالغ أكبر سواء شهرياً أو كهدايا متفرقة في المناسبات والأعياد والمواسم المختلفة. وقالت نعيمة المهيري: يتلقى المكفول الرعايـة الشاملة للأيـتام، منها: الرعاية الصحية، وتشمل المساعدة في قيمة العمليات الجراحية وشراء الأدوية والعلاج لدى العيادات الخارجية، والتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة للحصول على الرعاية الصحية المجانية أو بأسعار رمزية في المراكز والمستشفيات الحكومية للأيتام وحاضناتهم، والرعاية التعليمية من خلال تزويد الأيتام بالحقيبة المدرسية سنوياً شاملة أنواع القرطاسية المختلفة. إضافة إلى ذلك، قالت المهيري، كما يتلقى المكفول المساعدة في جزء من الأقساط المدرسية، مع تكريم المتفوقين منهم، والرعاية الحرفية والتربوية، التي تتضمن إشراك الأيتام في دورات لتعلم بعض الحرف كالحياكة والكمبيوتر وغيرها، مع تنظيم احتفالات في الأعياد والمناسبات، إضافة إلى الرعاية الترفيهية من خلال تنظيم وإعداد رحلات ترفيهية متنوعة خلال العام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©