انتعاش نشاط محطات غسل السيارات بعد توقف هطول الأمطار في العين

انتعشت محطات غسيل السيارات خلال اليومين الماضيين في مدينة العين بعد انقشاع السحب والغيوم، وتوقف هطول “أمطار الخير” التي عمت كافة أنحاء الدولة، وتزايدت أعداد المركبات التي اصطفت في طوابير طويلة للحصول على دور لها في الغسيل. وأتجهت مئات المركبات لمحطات الغسيل المنتشرة في كل من منطقتي صناعية العين، وصناعية الهيلي في بداية مساء أمس الأول، استعداداً للبدء في دوام الأسبوع الحالي. وقال محمود أبو علي مشرف في إحدى محطات الغسيل أن فترة هطول الأمطار والتقلبات المناخية تعد موسم عمل مميز لمحطات الغسيل بشكل عام، حيث يتوجه ملاك السيارات الدفع الرباعي من المواطنين والمقيمين للمناطق الصحراوية للاستمتاع بالأجواء الطبيعية، مما يؤدي لتراكم الأتربة على سياراتهم لدرجة تدفعهم للتوجه مباشرة لمحطات الغسيل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يستقبل نحو 150 سيارة في اليوم الواحد. وأضاف: يستغرق غسيل السيارة 15 دقيقة في الأوقات الطبيعية، ولكن في أوقات المواسم يتم ضغط العمل لمحاولة إنهاء غسيل السيارة الواحدة في حدود 10 دقائق فقط، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من السيارات في هذه المناسبات. وأكد محمد ياسر مدير أحد محطات غسيل السيارات أن هذه المحطات تكتظ بالسيارات بشكل عام في عطلة نهاية الأسبوع وتزداد هذه الفترة، بسبب الظروف المناخية المتغيرة وأمطار الرحمة التي عمت البلاد، مشيرا الى أن كل سيارة تستهلك نحو 200 جالون من المياه لغسلها، لافتا إلى أن سعر “الغسيل اليدوي” في معظم المحطات يبلغ 20 درهما للسيارة الواحدة. ويؤكد أهمية العمل على صف السيارات في المساحة المخصصة لها من دون إزعاج الآخرين في الطريق. ومن جانب آخر يقول سيف حمد أحد الزبائن المحطات إنه حريص على أبقاء سيارته طول الوقت في نظافتها المعتادة ، لإنه يرى أن نظافة السيارة في الشارع تعكس صورة ومظهر صاحبها، مطالبا الشركات ذات العلاقة بتنظيف السيارات ضرورة البحث عن آليات تقلل من هدر المياه أثناء تنظيف السيارات،بينما يشير زبون آخر “محسن جمال” إلى أن بعض أصحاب المحطات يستغلون مثل هذه الأوقات لرفع أسعار الخدمات التي يقدمونها بدرجة مبالغ فيها تصل احيانا إلى 70 درهما نظير غسيل السيارة الواحدة.