أكد الدكتور محمد المدفعي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل في هيئة البيئة - أبوظبي جهود الدولة الكبيرة عموما وإمارة أبوظبي خاصة في توفير المياه للسكان المرتبط والمتكامل مع توليد الطاقة وتوفير الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن تعزيز الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء في الدولة ينسجم مع توجه القيادة العليا ورؤيتها.
وتطرق في كلمة الهيئة خلال مشاركتها ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في «الأسبوع العالمي للمياه» الذي استضافته مدينة ستوكهولم السويدية، إلى الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الاقتصادية وتقليل تأثير ذلك على البيئة والتصدي للتغير المناخي والبرامج المختلفة للإمارة التي تركز على تقليل استهلاك المياه الجوفية والمحلاة مقابل التركيز على المياه المعاد تدويرها.
وأكد في كلمته خلال جلسة خاصة تحت عنوان «العلاقة المترابطة بين الطاقة والمياه والغذاء» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
.
أن إمارة أبوظبي تسعى إلى الاستفادة بشكل كامل من المياه المعاد تدويرها وخفض 40 في المائة من استهلاك المياه الجوفية بحلول 2018 من خلال سياسات بيئية وزراعية وتوفير مصادر مياه إضافية ، وذلك لخفض الاعتماد على المياه الجوفية فضلا عن العمل على تقليل فاقد المياه في شبكات الري والمستخدمة في القطاعات المختلفة.
وأضاف المدفعي بأن السنوات العشر المنصرمة شهدت ارتفاعا في الطلب على الطاقة وفي القدرة على تحلية المياه والتي تساوي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه خلال عام 2000 ويتوقع أن تتضاعف بحلول العام 2030 مما يشكل تحديا لمواجهة الانبعاثات الناجمة عنها وتأثيرها على جودة مياه البحر والثروة السمكية التي تعتبر جزءاً من إرث وتراث أبوظبي.
وأوضح أنه من هنا تأتي أهمية إنتاج الطاقة في المفاعل النووية السلمية وأهمية إنتاج الطاقة الشمسية التي يجري العمل عليها حاليا .
وركز المدفعي على الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء في الدولة المنسجم مع توجه القيادة العليا ورؤيتها.
، مسلطا الضوء على جهود الدولة عموما وإمارة أبوظبي خصوصا في توفير المياه للسكان المرتبط والمتكامل مع توليد الطاقة وتوفير الأمن الغذائي .
من جانبه استعرض الدكتور بيل دوهرتي ممثل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية خلال الجلسة الحوارية المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
.
«مشروع التغير المناخي» الذي تنفذه المبادرة ويستمر أربع سنوات.
(ستوكهولم - وام)
عدد اليوم
