حصدت تونس الجائزة الكبرى في مسابقة “جائزة القدس للقصة القصيرة - الدورة الثانية 2010” عن قصة “ما لم يقله الاصفهاني في كتاب الأغاني” لابراهيم درغوثي، فيما تقاسمت الامارات والمغرب صدارة عدد الفائزين بواقع 4 فائزين من كل دولة، وبلغ عدد الفائزين بالجوائز 18 فائزاً من أصل 1338 مشاركاً.
جاء ذلك في حفل إعلان النتائج الذي نظمته اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي “البيارة” أمس في أبوظبي تحت رعاية الدكتور خيري العريدي سفير دولة فلسطين لدى دولة الامارات العربية المتحدة وبحضور عبدالله العثمان سفير دولة قطر، عميد السلك الدبلوماسي بالدولة، وسفراء كل من البحرين والكويت وأعضاء من السلك الدبلوماسي لكافة السفارات العربية بالدولة، ولجنة التحكيم وبعض الفائزين وحشد كبير من رجال الاعمال وأبناء الجالية. وتابعها أكثر من 15000 شخص في بث حي على الانترنت.
وقد أعلن عمار الكردي رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية عن اعتماد الجائزة لتصبح سنوية، ولتكون الجائزة الاولى في مجال القصة القصيرة التي تحمل اسم القدس، وعن اطلاق الدورة الثالثة من “جائزة القدس للقصة القصيرة” للعام القادم 2011م.
من جانبه، استعرض علي ابو الريش رئيس لجنة التحكيم في كلمته أهمية جائزة القدس للقصة القصيرة نظرا لمكانة مدينة القدس في قلوب الجميع، مشددا على دور المقاومة الثقافية في تحفيز الوعي العربي بالاهتمام بقضاياه العادلة، وعلى أهمية المسابقة مُطالباً اللجنة بالاستمرار بتحمل المسؤولية الثقافية والعمل على تطويرها. وقال “إن المستوى الراقي وقوة التعبير والأسلوب في معظم القصص المشاركة في جميع الفئات برهن على أن الوعي العربي لا يزال بخير وأن الجيل الصاعد متمسك بهويته وثقافته العربية”.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم قصير عن المشاركين، وعرض حي لثلاثة مونولوجات من مشروع “مونولوجات غزة” الذي أنتجه مسرح عشتار في فلسطين خلال العام الحالي، اضافة الى وصلة فنية على آلة القانون الموسيقية قدمها الفنان بسام عبد الستار، علاوة على تكريم لجنة التحكيم وبعض الفائزين من قبل السفير الفلسطيني ورئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية.
عدد اليوم
