الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العربي: فشل مؤتمر هلسنكي سيفرض إعادة ضبط التسلح

6 سبتمبر 2012
القاهرة (الاتحاد) - ألقى نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية كلمة في افتتاح الاجتماع الوزاري العربي في دورته الـ138 بالقاهرة أمس ركز فيه على أهم الملفات في الفترة المقبلة أمام الجامعة العربية. وقال العربي “نحن مقبلون في الأشهر القليلة القادمة على تطورات هامة في قضية في غاية الأهمية تمس الأمن القومى العربي، وهي عقد مؤتمر دولي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، بعدما نجحت الدول العربية وبعد عقود طويلة من الجهود والمبادرات في الحصول على التزام دولي بعقد مؤتمر حول إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في هلسنكي خلال شهر ديسمبر من العام الجاري. وأكد أنه على الدول العربية إدراك أنه إذا فشل مؤتمر هلسنكي، فإن ذلك سيفرض علينا إجراء مراجعة شاملة لسياساتنا في مجالات ضبط التسلح، ومنع الانتشار لمعالجة المخاطر التي تهدد الأمن القومى العربي والأمن الإقليمي، بسبب امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية ولبرامج ومفاعلات نووية لا تخضع لأي رقابة دولية”. كما عبر عن أسفه الشديد من أن “الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقرار السلام العادل والشامل والدائم معطلة بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية التي تتعمد المماطلة والتعنت تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومواصلة أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى، وفرض العقوبات الجماعية المخالفة للقوانين الدولية على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة”. وقال العربي “بالتالي فإنني أكرر الدعوة إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويهدف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمرجعيات التي تم الاتفاق عليها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”. وأشار إلى العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التعاون العربي الإفريقي، والحوار العربي الأوروبي، والعلاقات العربية الآسيوية، وكذلك العلاقات مع تركيا وروسيا والصين والهند واليابان ودول أميركا الجنوبية، قائلاً إنها “جميعها موضوعات ذات أهمية بالغة”. وأعرب عن أمله في أن يشهد انعقاد القمة العربية مع دول أميركا الجنوبية المقبلة في بيرو في بداية أكتوبر القادم حضورا ومشاركة واسعة من القادة العرب، حتى تشكل هذه القمة انطلاقة جديدة في علاقات التعاون مع دول أميركا الجنوبية التي تكتسب أهمية اقتصادية وسياسية، خاصة في إطار جهودنا، لأن يصبح العرب قوة أكثر فعالية وأكثر تأثيراً على المستوى الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©