الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الصليب الأحمر» تعرض عيادات جراحية متنقلة وأطباء

«الصليب الأحمر» تعرض عيادات جراحية متنقلة وأطباء
6 سبتمبر 2012
عواصم (وكالات) - اقترح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر خلال اجتماعاته مع المسؤولين السوريين في دمشق أمس، إرسال أطباء متخصصين ضمن عيادات جراحية متنقلة، مطالباً بتمكين اللجنة من تأسيس وإنشاء عيادات. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية الرسمية عن ماورر قوله عقب لقائه وزير الصحة سعد النايف، إنه أعرب عن رغبته “بتمكين اللجنة من تأسيس وإنشاء عيادات ومؤسسات لتقديم خدمات طبية للسوريين”. واقترح كذلك ماورر “إرسال أطباء مختصين من اللجنة ضمن عيادات جراحية متنقلة للمساهمة في الأعمال الطبية المعقدة ودعم جهود الأطباء السوريين لا سيما في ظل الاحتياجات الصحية المتزايدة”. كما أعرب عن “قلقه للضرر الذي يتعرض له القطاع الصحي في سوريا وعدم احترام المنشآت الصحية ومنظومات الإسعاف والعاملين فيها بهذه الأوقات”. وكان وزير الصحة لفت خلال اللقاء إلى أن “القطاع الصحي يتعرض لخسائر وأضرار بالغة جراء الاعتداءات المستمرة عليه”. من جهته، قال وزير المصالحة الوطنية وليد حيدر بعد لقائه مورر “نحن نتعامل مع المنظمات الإنسانية الدولية من موقع حذر من جهة المحافظة على السيادة السورية؛ لأن لدينا ملاحظات على أدائها تاريخياً”. وتدارك بقوله: “مع ذلك، فإن الأبواب مفتوحة، ونحن مستعدون لاستقبال هذه المنظمات عندما يكون هدفها الأساسي فعلاً إنسانياً وتقديم المعونات لمجمل السوريين”. وذكر حيدر أمام الصحفيين أن “ليس كل مطلب هو مطلب حق. عندما نتكلم عن تسهيل عمل اللجنة الدولية لا يعني أن الحكومة تعطل عملها”. وتابع “قد تكون المطالبة بتسهيل العمل هي المطالبة بفتح أبواب غير مسموح بها وتخرق السيادة”. بدوره، شرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم لرئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “الأثر الإنساني السلبي الذي يعاني منه الشعب السوري نتيجة سياسة العقوبات الجائرة المفروضة عليه”، وفقاً للوكالة الرسمية. و”ذكر المعلم ماورر بأن عليه.. ثني الدول المعنية ولاسيما بعض الدول المجاورة لسوريا عن تمويلها وتسليحها وإيوائها للمجموعات الإرهابية باعتبارها مسؤولة عن سفك الدم السوري”. والتقى ماورر عدداً من المسؤولين السوريين في مقدمهم الرئيس بشار الأسد الذي رحب بعمل هذه المنظمة في سوريا “طالما أنها تعمل بشكل مستقل ومحايد”. من ناحيتها، أعلنت الولايات المتحدة أمس، أنها زادت مساعدتها الإنسانية لسوريا والدول المجاورة إلى أكثر من 100 مليون دولار، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف سوري فروا من بلادهم خلال أغسطس المنصرم. وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية “في محاولة للاستجابة للحاجات الإنسانية المتنامية، أعلن رئيس الوكالة الأميركية للمساعدة على التنمية “يو اس ايد” راجيف شاه في الأردن، مساعدة أميركية إضافية بقيمة 21 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة”. ومن هذا المبلغ “ستذهب 14?3 مليون دولار للسكان المتضررين من النزاع في سوريا، و6?7 ملايين للسورين اللاجئين في الدول المجاورة”. ويأتي هذا المبلغ (21 مليون دولار) ليضاف إلى 82 مليون دولار قررت واشنطن صرفها مع العلم بأن “103 ملايين دولار للمساعدة الإنسانية في سوريا والدول المجاورة معاً”، كما قالت الخارجية الأميركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©