الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة لهيكلة «الجيش الحر» وتغيير اسمه

6 سبتمبر 2012
بيروت (ا ف ب) - أعلن أبرز قيادي عسكري في المعارضة المسلحة، أن مسؤولي الجيش السوري الحر يسعون إلى إعادة هيكلة تجمع العسكريين المنشقين، بهدف تجاوز الخلافات الداخلية ومواجهة تزايد أعداد الجماعات التي تعمل باسمه ولكن بشكل مستقل. وقال قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى في الجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ إن هذا التجمع من المقاتلين المناهضين للنظام سيحمل اسماً جديداً هو “الجيش الوطني السوري”. وذكر أن تسمية اللواء الركن محمد حسين الحاج علي الذي يحمل أعلى رتبة في الجيش السوري الحر، في منصب “القائد العام للمؤسسة” ستعلن “إن شاء الله خلال 10 أيام إلى جانب التسميات كلها”. وأضاف العميد الشيخ أنه “بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة اقتضى إعادة هيكلة الجيش” الذي تأسس في يوليو 2011 “وتنظيمه خوفاً من انتشار الميليشيات في سوريا وخوفاً على مستقبل سوريا”. ومن الإصلاحات التي ينوي قادة الجيش الحر ادخالها عليه “توحيد الصفوف وتوحيد منافذ الدعم، وهذا أمر مهم جداً أن تكون موحدة لكي لا تصير هناك ميليشيات وهذا خطير”. ورغم أن العديد من الجماعات المعارضة المسلحة تعمل تحت لواء الجيش الحر، إلا أن هيكلية هذا التنظيم تبقى غير واضحة خصوصاً في ظل غياب قيادة مركزية قوية. ومن هذا المنطلق، يصعب على قادة الجيش الحر في الداخل وفي الخارج التنسيق مع الكتائب المقاتلة على الأرض والتي تعمل باستقلالية. وأوضح الشيخ أن “العديد من المجموعات تقول إنها جيش حر لكن تعمل لحسابها”، مشيراً إلى أن إعادة الهيكلة “نقلة نوعية”، في ظل تردد المجتمع الدولي في “تزويدنا بأسلحة نوعية بحجة أن لا وجود لمؤسسة”. ويضم الجيش السوري الحر حالياً عدة آلاف من المقاتلين، بينهم منشقون ومدنيون مسلحون، إلى جانب “3 آلاف ضابط منشق برتب متنوعة بينهم 17 لواء وجنرالا”، وفقاً للعميد الشيخ، الذي رأى أن إعادة تنظيم هذا الجيش وتوحيد صفوفه “ضمانة لعدم انزلاق البلاد باتجاه الحرب الأهلية أو الطائفية” بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©