الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير العدل الليبي يعلن محاولة لاختطافه في طرابلس

وزير العدل الليبي يعلن محاولة لاختطافه في طرابلس
14 سبتمبر 2013 00:48
طرابلس (وكالات) - أعلن وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة صلاح المرغني محاولة لاختطافه جرت في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس امس خلال حضوره لجنازة عدد من “شهداء” معركة باب العزيزية. وقال المرغني في تدوينة بثها مساء امس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “عددا ممن نسأل الله لهم الهداية حاولوا اختطاف (وزير العدل) وكان تدخل الحاضرين من خير الناس ورجلي شرطة، الأثر الكبير في إنهاء الأمر بدعوتي لركوب سيارة شرطة”. وأدى صلاة الجنازة مئات الليبيين في ميدان الشهداء في مدينة طرابلس على جثامين عدد ممن “استشهدوا” في المواجهات التي خاضها عدد من الليبيين في العام 1984 مع حراس معسكر باب العزيزية مقر إقامة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي خلال محاولة اقتحامه من قبلهم. وشيع المصلون جثامين محمد سعيد الطمزيني، وخليفة ابراهيم الحماصي، وجمال محمد المصراتي، الذين حفظهم نظام القذافي في ثلاجة إحدى مستشفيات طرابلس منذ العام 1984 وحتى الوقت الحالي. لكن شهود عيان اكدوا أن ليبيين غاضبين من سياسات الحكومة حاولوا طرد وزير العدل الليبي الذي حضر جزءا من مراسم التشييع من ميدان الشهداء وهو ما نفاه المرغني عبر تدوينته التي اطلقها عبر “الفيسبوك”، مؤكدا أنها كانت “محاولة اختطاف”. ووفقا لوكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال) فقد حضر الصلاة رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابوسهمين، وعدد من أعضاء المؤتمر والحكومة ومن مؤسسات المجتمع المدني، وحشود كبيرة من المواطنين وأهالي واسر الضحايا. إلى ذلك تمكن عدد من السجناء في سجن اجدابيا الجنائي بشرق ليبيا امس من الهرب بعد إضرام النار بداخله. ونقلت (وكالة أنباء التضامن) عن مصدر في المدينة التي تقع جنوب غرب بنغازي قوله أنه بعد اضرام النار داخل السجن حدث ارباك شديد، وتمكن عدد لم يحدده من النزلاء من الهروب، لافتا إلى أنه لم تسجل خسائر في الأرواح. يشار إلى أن عدد النزلاء داخل سجن أجدابيا 45 سجينا متهمين بقضايا مختلفة. يذكر أن عدة مدن ليبية، وخاصة بنغازي، تشهد حالة من الانفلات الأمني، حيث تم اقتحام مقرات رسمية أو محاصرتها، بالإضافة إلى اغتيال عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلامية في الجزائر أن 200 ليبي نزحوا جماعيا إلى مدينة اليزي التي تقع على مسافة 1700 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائرية والقريبة من الحدود الليبية، على خلفية اشتباكات عنيفة بين قبائل جرمانة وزناتة. وأوضح تلفزيون النهار الخاص بالجزائر أن وحدات الجيش الجزائري بمنطقة اليزي وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي طارئ. ولم يتسن التأكد من مصادر ليبية بشأن صحة التقرير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©