23 يناير 2011 23:16
تستحوذ مجموعة الرواتب والأجور والعلاوات للموظفين على ما يتراوح بين 60 و65% من إجمالي ميزانية وزارة الصحة البالغة 2.333 مليار درهم للعام الجاري 2011.
وحسب إحصائيات وزارة الصحة التي حصلت عليها “الاتحاد”، فإن عدد العاملين يتجاوز 9000 موظف في مختلف القطاعات يمثل الأطباء والفنيون منهم 76%، منهم 60% فنيون وهو ما يزيد على 5000 فني.
وأشارت مصادر مطلعة بالوزارة، إلى أن المبلغ المتبقي من ميزانية الوزارة، يتوزع على تشغيل 15 مستشفى عاماً و69 مركزاً صحياً في دبي والإمارات الشمالية، معتبرة أن التحدي الذي يواجه الوزارة هو التوفيق بين أجور العاملين وتوفير متطلبات المنشآت الطبية.
واعتبرت المصادر، أن ما يحصل عليه العاملون التابعون للوزارة لا يمثل مؤشراً سلبياً أاو وجود خلل في الميزانية، مؤكدة أن الوزارة تحتاج إلى مزيد من المبالغ لتعيين المزيد من الكوادر وسد العجز في الطواقم الطبية والفنية.
وأفادت المصادر، أن ميزانية الوزارة للعام الحالي، هي نفسها للعامين المقبلين تقريباً، إذا لم يحدث أي تغيير، منوهة إلى أنه تم تخفيض 5% من الميزانية مقارنة بالعام الماضي 2010 الذي رصدت الحكومة الاتحادية فيه ميزانية بلغت 2,373 مليار درهم.
وذكرت المصادر، أن مجموعة الرواتب يندرج تحتها، الراتب وعلاوات السكن وبدل غلاء المعيشة والعلاوة النفية والاجتماعية وأخرى للأولاد بالإضافة إلى مميزات بدل الهاتف وبدل طبيعة العمل.
إلى ذلك، تستعد وزارة الصحة لتطبيق برنامج الاتصال الموحد بين موظفيها من خلال تقنية Unified Communication التي توفر التواصل التليفوني عبر الإنترنت لكوادر الوزارة المختلفة في أي مكان في العالم.
وبدأت الوزارة في تدريب موظفيها في ديواني الوزارة في دبي وأبوظبي على استخدام النظام وتشغيل هذا البرنامج الذي انتهت الأعمال الأساسية منه أوائل شهر ديسمبر الماضي، وسوف يتم تعميمه قريباً على كافة المرافق الطبية.
وقال المهندس خالد ماجد لوتاه وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة، في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، إن “الوزارة تتجه للاستفادة من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في مختلف القطاعات والمعاملات، وفقاً للاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تنفيذ توجيهات الحكومة الاتحادية نحو تعزيز البرامج الحديثة والاستخدامات التقنية الحديثة في إطار تفعيل وتنفيذ أهداف الحكومة الإلكترونية”.
وذكر أن البرنامج الجديد من شأنه أن يحقق التواصل الدائم والمستمر على مدار الساعة بين جموع الموظفين والكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملة في الوزارة في أي وقت وهم في أي مكان من العالم.
ويوفر البرنامج بيئة الاجتماعات الافتراضية، بحيث يستطيع الموظفون القيام بالاجتماعات المختلفة وهم في أماكنهم في أي مكان وزمان دون الحاجة لتجمعهم في مكان واحد، ما يزيد من سرعة الأداء ويحقق سهولة الوصول إلى قرارات حاسمة في الوقت المناسب دون تأخير.
وأشار إلى أن برنامج الاتصال الموحد هو برنامج للاتصالات من شركة مايكروسوفت يدير كافة أنواع الاتصالات في الوقت الحقيقي (متزامن)، بما في ذلك عقد المؤتمرات والرسائل الفورية، عبر بروتوكول الإنترنت، السمعية والبصرية.
وأفاد لوتاه بأن البرنامج يعمل مع القائمة عن بعد وكذلك يعمل مع نظم الاتصالات، لذلك يمكن نشر الأعمال عبر بروتوكول الإنترنت المتطورة وعقد المؤتمرات دون التأثير على شبكة الهاتف القديمة بل بالتكامل معها.
وتكمن الميزة الأساسية في البرنامج في أنه يوحد جميع معلومات الاتصال المخزنة في الدليل النشط مع وسائل التواصل مع الناس، وكذلك يوفر للمستخدم إمكانية تخزين الاتصال أو الاجتماع الافتراضي.
ومع وجود البرنامج يتمكن الموظف من معرفة ما إذا كان شخص ما في محيط العمل يمكن الاتصال به أو تحديد ما إذا كان مشغولاً أو في اجتماع أو لديه اتصال.
المصدر: دبي
عدد اليوم
