الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شقيق عمر المقبالي: فقدانه جعلني أكثر استعداداً للتضحية

شقيق عمر المقبالي: فقدانه جعلني أكثر استعداداً للتضحية
12 سبتمبر 2015 00:30
محسن البوشي (العين) أكد عبيد راشد علي المقبالي وشقيق الشهيد عمر المقبالي من منطقة أم غافة في العين أن استشهاد شقيقه عمر ورفاقه من ضباط وجنود الإمارات البواسل ضاعف من حماسه وعزيمته وجعله أكثر قدرة على التضحية والفداء واستعداداً للشهادة. وأكد المقبالي في تصريح لـ«الاتحاد» استعداده للشهادة كشقيقه فداء للإمارات التي تستحق من أبنائها كل التضحيات بما في ذلك أرواحهم التي تعد إذا ما بذلت شيئاً بسيطاً لا يضاهي حقوق الوطن وأفضاله الكثيرة على أبنائه. وأكد المقبالي أنه سيظل دائماً رهن نداء الوطن وأوامر القيادة الرشيدة التي تمضي على النهج القويم للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ في نفوس ووجدان أبناء الإمارات ثقافة البذل والعطاء والتفاني ودعم قضايا الأمة ومساندتها في كفاحها للحفاظ على أمنها واستقرارها واستعادة حقوقها بالمال والأنفس. وبسؤاله عن والده ووالدته في أعقاب استشهاد شقيقه عمر أكد المقبالي أنه وجدهما على أحسن حال صابرين محتسبين يعتريهما قدر وافر من الفخر والاعتزاز باستشهاد شقيقي لقناعتهما بأنه قضى في ميدان الواجب في سبيل غايات نبيلة، تلبية لنداء الواجب، وتلك هي اللحظة التي يتحينها كل أبناء الإمارات الذين جبلوا على الولاء لقيادتهم الرشيدة والانتماء إلى تراب الوطن. من جهته أكد المواطن علي سعيد الغفلي أنه عاود مجالس عزاء الشهداء في العين لا لمواساة أهاليهم ومشاطرتهم أحزانهم، بل لتهنئتهم ومشاركتهم الفرحة بنيل أبنائهم شرف الاستشهاد في ميدان الواجب تلبية لنداء الوطن الذي نفتديه بالغالي والنفيس وهم فلذات الأكباد الذين ندخرهم لهذا التضحيات الكبرى، فأمن واستقرار اليمن امتداد لأمن واستقرار الإمارات والمنطقة، ومن هنا ندرك أن تضحيات ضباط وجنود الإمارات البواسل لن تذهب سدى، فالنصر قادم لا محالة والحق سيعود لأصحابه. وقال المواطن حمد حسن جاسم الزعابي (رجل أعمال) إن تلك الملاحم البطولية التي يسطرها أبناء الإمارات من جنودنا وضباطنا البواسل في ميدان الواجب ستظل علامة مضيئة في تاريخ هذا الوطن المعطاء وستخلد بأحرف من نور في سجل التضحيات الكبرى التي بذلتها وتبذلها في سبيل دعم الأشقاء ومساندة قضاياهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم مهما كان الثمن باهظاً، معرباً عن فخره واعتزازه بهؤلاء الأبناء البررة الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن قيم العدل والحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها تلبية لنداء الوطن. وقال المواطن جاسم الهرمودي إن استشهاد هذه المجموعة من ضباط وجنود الإمارات البواسل في ساحة الواجب يأتي ترسيخاً لمفهوم الوطنية وروح والولاء والانتماء والبذل والتضحية في سبيل الدفاع عن الأوطان وإعلاء قيم المواطنة ومبادئ الحق والعدل ومقاومة الظلم والعدوان، مؤكداً أن هذه التضحيات الكبرى تدلل على ثقافة البذل والتضحية والإيثار التي ولدت وترسخت في وجدان أبناء الإمارات بفضل النهج القويم الذي تمضي عليه وتنتهجه القيادة العليا الرشيدة. وقال المواطن محمد شامس النعيمي (موظف) إنه لم يفاجأ عندما تابع حديثاً هامساً بين ابنته البالغة من العمر 14 عاماً ووالدتها ليس لاهتمام الابنة الكبيرة باستشهاد أبناء الإمارات الإبطال في ساحة الواجب ومتابعتها لكل ما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عنهم، بل لم يتفاجأ كذلك عندما سمع من ابنته تستفسر من الأم ما إذا كانت هناك من وسيلة أمامها للمشاركة في دعم قوات الإمارات المشاركة في عملية إعادة الأمل إلى اليمن الشقيق بأية وسيلة ممكنة. المواطن راشد الساعدي (موظف) قال إن التضحيات الكبيرة لأبناء الإمارات ستظل على تعاظمها دائماً تدخل في صلب واجبهم الوطني والقومي ونطاق التزامهم الأدبي والأخلاقي، فالدولة لم تبخل على أبنائها أبداً، ولم تتوانَ لحظة في تسخير كل طاقاتها وإمكانياتها لتوفير كل أسباب الرخاء والرفاهية لهم في حاضرهم ومستقبلهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©