أفرج متطرفون ليل الثلاثاء الأربعاء عن جندي لبناني خطف منذ أسبوعين في منطقة عرسال في البقاع الشرقي في محاذاة الحدود السورية، حسب متحدث عسكري، في حين أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام استمرار المفاوضات من أجل الافراج عن العسكريينالآخرين الذين تحتجزهم منظمتا «داعش» و«النصرة» في عرسال اللبنانية نفسها.
وقال إن موضوع هؤلاء الرهائن «حساس ودقيق ويتطلب التكتم.
وأوضح المتحدث العسكري أن الافراج شمل كمال الحجيري الذي كان خطف أثناء زيارة لعائلته في مزرعة بجرود عرسال شرق لبنان منتصف سبتمبر المنصرم.
ولم تتضح على الفور المجموعة التي كانت تحتجزه أو أسباب الافراج عنه.
وكان مسلحو «داعش» و«النصرة» خاضوا معارك مع الجيش اللبناني في عرسال أثناء احتلال البلدة مطلع أغسطس الماضي قبل انساحبهم منها واحتجازهم العشرات من الجنود اللبنانيين وعناصر الأمن.
ولا يزال نحو 30 جندياً وعنصراً من درك محتجزين لدى الإرهابيين الذين قطعوا رؤوس 3 منهم.
(بيروت - وكالات)