الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 41 تلميذاً في تفجيرين انتحاريين في حمص

مقتل 41 تلميذاً في تفجيرين انتحاريين في حمص
2 أكتوبر 2014 01:30
سقط 49 قتيلاً بينهم 41 طفلاً بتفجيرين أحدهما انتحاري استهدفا مجمعا مدرسيا في حي عكرمة الجديدة في حمص الذي تقطنه غالبية علوية، أثناء خروج التلاميذ من الدراسة، بينما لقي 20 شخصاً آخر حتفهم منهم 7 قضوا بانفجار سيارة مفخخة في البلدة احسم في ريف إدلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات والقصف والغارات الجوية التي يشنها الجيش السوري النظامي على المدن والبلدات المضطربة، مستخدماً في بعضها البراميل المتفجرة التي تحدث دماراً شديداً وتحصد القتلى. في الأثناء، أكدت التنسيقيات المحلية وناشطون ميدانيون أن الجيش الحر أحرز تقدماً في جبهة حماة، باستعادته السيطرة على حاجز وقرية الزلاقيات بعد اشتباكات عنيفة مع قوات نظامية وميليشيات تابعة لها. من جهته، قال محافظ حمص طلال البرازي لفرانس برس : «ارتفعت حصيلة التفجيرين الذي نجم أحدهما عن تفجير انتحاري وآخر عن عبوة ناسفة، إلى 31 قتيلًا أغلبهم من الأطفال. . أصيب 74 آخرون». وأوضح أن أعمار الأطفال تتراوح بين 6 و9 سنوات، مشيراً إلى تلقي المستشفيات «اكياساً تحوي أشلاء جثث تعود إحداها للانتحاري». وأوضح المحافظ أن نتائج التحقيقات بينت أن إرهابياً زرع عبوة ناسفة أمام سور مدرسة عكرمة المخزومي وتوجه بعد انفجارها إلى بوابة مدرسة عكرمة الجديدة المجاورة حيث قام بتفجير نفسه لدى انصراف التلاميذ». وأضاف المحافظ أن العبوة زرعت تحت سيارة تحوي اسطوانات غاز «ما دعانا للاعتقاد في بادئ الأمر أن التفجير نجم عن سيارة مفخخة». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في وقت سابق أمس، عن مصدر في محافظة حمص أن السيارة من نوع مازدا وكانت تحوى 3 اسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو 7 كيلوجرامات من مادة «سي فور» شديدة الانفجار. وقال المرصد الحقوقي أن الانفجارين وقعا في حي عكرمة الحمصي الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، مؤكدا من جهة اخرى سقوط قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام على منطقة في حي الوعر في حمص، الذي لا زال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة ويطبق عليه النظام حصارا منذ أشهر، دون أن يشير إلى سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية. واعتبر المحافظ أن «استهداف مدينة حمص التي عاد إليها الأمن والاستقرار بهذا العمل، يهدف إلى بث الرعب في قلوب المواطنين الذين باشروا ممارسة حياتهم الطبيعية، وايقاف عجلة الاقتصاد التي عادت للدوران»، حسب قوله. وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية مايو على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى ألفي عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء. وتم استهداف حي عكرمة وعدة واحياء أخرى قريبة من النظام في حمص بعدد من التفجيرات خلال الأشهر الأخيرة . (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©