الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فيصل بن سلطان القاسمي: الإمارات مضرب المثل

فيصل بن سلطان القاسمي: الإمارات مضرب المثل
11 سبتمبر 2015 23:15
الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي بن سالم القاسمي رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الأسبق، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حرص منذ البداية على أن يكون جيش دولة الإمارات عتيداً ومحترفاً وقادراً على أداء الواجب الوطني في كل المواقف. واستهل كلمته بمناسبة استشهاد جنودنا البواسل في اليمن بالآية القرآنية الكريمة «ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون». وقال: إن الأحداث الجسام لا تثني عزائم الرجال، ولا تفت من عضد جنودنا البواسل، الذين يضحون بالغالي في خدمة الوطن، وبكل فخر واعتزاز. وعاد بالذاكرة إلى بداية تأسيس الاتحاد، وتكوين نواة القوات المسلحة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات المغفور له، بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، واسكنه فسيح جناته. وأضاف: ويوم ذاك أذكر أنني توجهت بالسؤال للشيخ زايد، رحمه الله: كم يجب أن يكون العدد المطلوب للقوات المسلحة؟ وماهي المهام المنوطة بها؟ بقصد وضع الخطط الاستراتيجية المناسبة للطموحات المنظورة، فأجاب رحمه الله: «الثبات إذا ما تعرضنا لمن هم أكثر منا عددا وعدة، إلى حين يصلنا مدد الأصدقاء، وعندما نكون أقوياء، يمكننا كذلك بدورنا أن نمد يد العون للأخ والجار والصديق والمظلوم، جيش مدرب ومحترف وعتيد وقادر على أداء الواجب، لتلبية احتياجات الدولة حاضراً ومستقبلاً، مع الحرص الدائم على التطوير، للجيش والاستفادة الدائمة من الأجيال المتوالية وكفاءاتها، والتزامها وعطائها المتواصل. ووجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي العهد الأمين حين ذاك - حفظه الله، وأشار عليه بالتنفيذ، مع الحث على المتابعة اليومية المسؤولة. وأضاف:«واليوم يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التطوير الشامل، بفتح الكليات والأكاديميات والمعاهد العليا المتخصصة بالعلوم العسكرية الحديثة في العدد والعدة المتطورة المواكبة لأحدث التقنيات، وأكفأ الدورات، وأفضل الأداء». وكيف لا نكون سداً منيعاً لديننا الحنيف من المتطرفين ومن الذين يتهمون أسيادنا الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا بأنهم مغالون أو بعدم اتباعهم؟! ونؤكد بهذه المناسبة وكل يوم العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، كما نجدد الهمة عطاء، والوفاء التزاما، والتضحية فخرا واعتزازا، بوطننا وبقيادتنا وبأبنائنا، وبالمواقف التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كلما استوجب الأمر، ودقت ساعة العمل، للجهاد المقدس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©