الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مريم الرومي: مركز متميز للإمارات على الخارطة العالمية للتنمية الاجتماعية

مريم الرومي: مركز متميز للإمارات على الخارطة العالمية للتنمية الاجتماعية
13 ديسمبر 2010 00:00
أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن الإمارات تحتل مكانة بارزة ومتقدمة على مستوى العالم في مجال التنمية الاجتماعية ومختلف مجالات التنمية بشكل عام وعادة ما تكون ضمن المجموعة المتقدمة على مستوى العالم. وقالت إن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مجال التنمية الاجتماعية وليس فقط التنمية الاقتصادية كما يتصور البعض فقد حققنا قفزة نوعية في كل مجالات التنمية واصبح لنا موقع متميز على الخارطة العالمية ونأمل مستقبلاً أن يكون ترتيبنا في تقدم مستمر. وأكدت معالي مريم الرومي في الكلمة التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للدورة الثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أمس بالقاهرة نيابة عن وزراء الشؤون الاجتماعية بدول “التعاون “ أن دول المجلس لن تدخر جهداً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك. وأشارت إلى أن دولة الإمارات التي استضافت قبل أسبوع القمة الواحدة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تحرص دائماً على النهوض بالعمل الخليجي المشترك ودفع مسيرته. وقالت إن دولة الإمارات ستستضيف في نوفمبر من العام المقبل الدورة الثامنة والعشرين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون ، وأوضحت معاليها أن التحديات الكبيرة أمام المجتمع العربي تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لمواجهتها و أن نولي أهمية أكبر في السنوات القادمة لدعم التماسك الاجتماعي للأسرة، وإعلاء قيم المسؤولية المجتمعية وتعزيز الشراكة مع القطاع الأهلي والخاص. وقالت مريم الرومي إننا جميعا ننظر بعين الرضا إلى ما حققه مجلسنا في تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في الدول العربية. إلى ذلك أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أهمية تضافر جهود الدول العربية من أجل تحقيق الأهداف التنموية للألفية الثالثة خاصة تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر والجوع وتحسين صحة الأمهات والأطفال وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والارتقاء بجودة التعليم. وقال في كلمة القتها نيابة عنه السفيرة سيما بحوث الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية إن المنطقة العربية قادرة بطموحاتها وقدراتها على تحقيق الأهداف التنموية للألفية عام 2015 رغم ضخامة التحديات لافتا الى أهمية التركيز على إصلاح السياسات التنموية ووضع بدائل تعمل على تعزيز النمو وتنمية القدرات ومناصرة الفقراء. وأضاف إن هذا الاجتماع يشكل فرصة بالغة الأهمية لإرساء انطلاقة جديدة للتنسيق والتعاون في تنفيذ أهداف الألفية في السنوات الخمس القادمة وتمويل مشاريع التنمية في الدول العربية الأقل نموا والتصدي لتحديات الفقر والجوع والبطالة. وشهد الاجتماع إطلاق التقرير العربي الثالث حول الأهداف التنموية للالفية 2010 واثر الأزمات الاقتصادية على تحقيقها. من جهتها أكدت أمة العليم السوسوة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية “برنامج الأمم المتحدة الانمائي” أهمية التقرير العربي الثالث حول الأهداف التنموية للألفية 2010 لافتة إلى أنه يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي ونحن على أعتاب السنوات الخمس الأخيرة من المهلة التي حددها قادة العالم أجمع في قمة الألفية في مطلع هذا القرن وشاركت فيه كافة الدول العربية لبلوغ الأهداف التنموية للألفية بحلول عام 2015 .
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©