غزة- علاء المشهراوي،
والوكالات: تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة أمس، بالإضافة إلى التدهور السياسي، وتبادلت قوات من الشرطة موالية للرئيس محمود عباس، النار مع عناصر من ''القوة التنفيذية'' التي تخضع لأوامر وزير الداخلية في الحكومة التي تترأسها حركة ''حماس''، وأدت الفوضى الأمنية أمس إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى في حوادث متفرقة·
وافادت إحصاءات أنه منذ بداية العام 2006 وحتى الآن، قتل أكثر من 300 شخص، بينهم 31 طفلاً، وأصيب أكثر من 1300 بينهم 160 طفلاً، في جرائم واعتداءات تندرج في إطار حالة الانفلات الأمني، الذي زاد من تفاقمه الانهيار الاقتصادي بسبب الحصار المالي الذي تفرضه إسرائيل ودول الغرب على الفلسطينيين، منذ تشكيل الحكومة بقيادة ''حماس''·
وتبادلت الحركتان الاتهامات حول مسؤولية التدهور الأمني، وتحدثت أنباء عن احتمال قيام رئيس الوزراء إسماعيل هنية الموجود حاليا في السودان، بقطع جولته الخارجية وإلغاء زيارته إلى اليمن·
وبينما ناشدت الوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) المجتمع الدولي جمع 246 مليون دولار ''لتخفيف حدة الظروف الإنسانية السيئة في الأراضي الفلسطينية'' تحدثت أنباء عن اجتماع مستشارين لعباس مع مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لبحث عقد اجتماع بينهما، وعن زيارة سيقوم بها رئيس الورزاء البريطاني توني بلير الى فلسطين يجتمع خلالها مع عباس واولمرت لبحث تحريك عملية السلام·
ورافق تدهور الوضع الأمني الداخلي في قطاع غزة أمس، ارتفاع في حدة اعتداءات القوات الإسرائيلية التي أدت الى استشهاد امرأة وإصابة عدد آخر بجروح ودهس طفل، بالإضافة الى حملة اعتقالات قاسية في الضفة الغربية· وأعلنت منظمات المقاومة أنها أطلقت عددا من الصواريخ على مستوطنة ''سديروت'' انتقاما لقيام قوات الاحتلال بخرق التهدئة·
عدد اليوم
