الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحون جدد يدخلون «المشهد الدعائي» للحملات الانتخابية في دبي

مرشحون جدد يدخلون «المشهد الدعائي» للحملات الانتخابية في دبي
18 سبتمبر 2011 23:30
شهدت الساحة الانتخابية في دبي دخول عدد من المرشحين في “المشهد الدعائي” بعد غيابهم عنه منذ بدء الحملات الانتخابية في الرابع من الشهر الجاري، في وقت رفع فيه مرشحون آخرون من وتيرة حملاتهم الدعائية، لاسيما في ظل قرب انتهاء موعد الحملات المقرر في 21 الشهر الجاري. ولم يخف أحد المرشحين أن دخوله حديثا في “المشهد الإعلاني الدعائي” جاء تنفيذاً لخطته الانتخابية والتي تقوم على أساس تكثيف الزيارات الميدانية والتواصل المباشر مع الناخبين وذلك قبل حلول الأسبوع الأخير من انتهاء موعد الحملات ومن ثم تكثيف الإعلانات في الصحف والإذاعات المحلية. وأبدى اعتقاده بأن ظهوره الدعائي المتأخر سيعود عليه بالنفع انطلاقا من انه سيكون حاضراً في أذهان الناخبين يوم الاقتراع وبالتالي كسب أصوات العديد منهم، وهو الأمر الذي قد لا يتحقق للمرشحين جراء اعتياد الناخبين على وجودهم الدائم في وسائل الإعلام للإعلان عن برامجهم. واعتبر المرشح ذاته “أن الانتخابات تعمل على توطيد العلاقات الاجتماعية بين المواطنين والمواطنات وهو ما يعد مكسبا للمجتمع بغض النظر عن المرشحين الذين يحالفهم أو يجانبهم الفوز في تلك الانتخابات”. وأعاد مرشح آخر ظهوره الحديث في”المشهد الدعائي” وتحديدا في الإذاعة والصحافة “ إلى اعتقاده بأن الظهور الإعلاني المتواصل لن يحقق مكاسب كثيرة للمرشحين، لافتاً إلى أن ميزانية حملته الانتخابية غير محددة برقم معين”. واعتبر أن التواصل المباشر مع الناخبين أكثر جدوى ونفعاً كأداة لكسب أصواتهم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية تواصل هاتفيا مع نحو ألف ناخب بعد أن تمكن من الحصول على أرقام هواتفهم، حيث وعدوه في غالبيتهم بالتصويت لصالحه، فيما أكد له آخرون أنهم حسموا أمرهم وسيمنحون أصواتهم لمرشحين محددين. وقال مرشح ثالث “انه يستهدف من بدء إعلانه عن حملته الانتخابية في وسائل الإعلام المحلية اعتبارا من أمس الأول الوصول إلى الناخبين الذين لم يتمكن من التواصل المباشر معهم، مشيرا إلى تواضع ميزانية حملته الدعائية”. في غضون ذلك، ينتظر ان تشهد الحملات الانتخابية في إمارة دبي خلال الأيام الثلاثة المتبقية من المدة المسموح بها للدعاية الانتخابية تنافسا غير مسبوق من قبل المرشحين بحيث يفوق في حراكه ما شهدته الساحة الانتخابية بالإمارة خلال الفترة السابقة، خصوصا في ظل السعي نحو استمالة الأصوات التي يمكن وصفها بـ “ الحائرة” إلى الآن. واعتبر ماجد علي “أن استثمار الأيام المقبلة بالشكل المطلوب من قبل أي مرشح من شأنه أن يعود عليه بفائدة كبرى من حيث استمالة أصوات ناخبين لم يكونوا بالحسبان، لافتاً إلى انه تلقى اتصالات هاتفية عدة من قبل مرشحين و مناصريهم لا سيما من أصدقائه لدفعه نحو التصويت لهم يوم الاقتراع، وهو الأمر الذي لفت إليه أيضا حسن عبد الله، مشيرا إلى أنه لم يحدد بعد موقفه النهائي من المرشحين الذين سيصوت لهم وان كان يميل كثيرا لبعض المرشحين الذين يفاضل حاليا بينهم”. في هذه الأثناء، نشط ناخبون من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في تبدل الآراء فيما بينهم حول واقع الحملات الانتخابية والطروحات والوعود التي يقدمها المرشحون في برامجهم الانتخابية، حيث اعتبر عدد من الناخبين أن جزءاً من مضامين بعض البرامج يتجاوز حدود صلاحيات المجلس الوطني الاتحادي فيما ذهب آخرون إلى الإطراء على طروحات رأوا أنها تتوافق مع تطلعاتهم. يذكر أن غالبية مرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي يعرضون برامجهم في موقعي “فيس بوك” و تويتر” و هو ما جعل من الموقعين منصة للحوار والنقاش حول الانتخابات و دور المجلس الوطني الاتحادي. من جهة أخرى، أكدت إحدى المرشحات في إمارة دبي حرصها على حمل أولويات المواطنين سعياً نحو تحقيق رؤية متطورة لدعم المجتمع الإماراتي. وقالت خلال ندوة عقدتها للإعلان عن برنامجها الانتخابي”أن الانتخابات تفرض على المرشحين الارتقاء بمستوى الأفكار والطموحات التي يتم طرحها بالشكل الذي يمكنهم من تحقيق النصيب الأوفر من الوعود التي يقطعونها على أنفسهم”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©