مرشحو أبوظبي يكثفون نشاطهم مع بداية العد التنازلي

يشهد الأسبوع الجاري نشاطاً ملحوظاً بين مرشحين لانتخابات المجلس الوطني في أبوظبي، حيث تنتشر صورهم في شوارع أبوظبي علاوة على الجولات التي يقوم بها مرشحون ومرشحات لزيارة الناخبين لضمان أصواتهم في الانتخابات المزمع إجراؤها السبت المقبل الموافق 24 من الشهر الجاري لاختيار نصف أعضاء المجلس. وقامت مرشحة خلال زيارتها لناخبين في أبوظبي والمنطقة الغربية بهدف التواصل مع المواطنين بإبداء رغبتها العميقة في مد جسور المودة والتعاون، والتعرف عن كثب على أهم القضايا والصعوبات التي يعاني منها المواطنون لاسيما سكان المنطقة الغربية. وأشارت المرشحة أثناء لقائها المواطنين والمواطنات إلى أهمية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وضرورة التكاتف بين الجميع والتصويت لمرشحهم المناسب لإبراز الصورة المشرقة للوطن، موضحة أفكارها الإيجابية والبناءة التي تأمل من خلالها المساهمة في دعم الشباب والمرأة، إضافة إلى كافة فئات المجتمع المقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أوضحت أن برنامجها الانتخابي يتضمن العديد من النقاط المهمة المتعلقة بهموم الشباب والمرأة، وكيفية مساعدتهم على إيجاد الحلول المناسبة، والوسائل الفعّالة من أجل حياة كريمة على أرض الوطن، تحت ظل القيادة الرشيدة، التي تؤكد دائماً على أن الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه عملية التنمية المستدامة. ولفتت إلى أهمية العمل الجاد والمتواصل لمساعدة المرأة وضمان وصولها إلى حقها في العمل جنباً إلى جنب مع حصولها على حياة أسرية مستقرة، مضيفة “المرأة تشكل نصف المجتمع المنتج والقادرة على المساهمة في عملية التنمية المنشودة، وتمكينها من الموازنة بين عملها ومنزلها يساعدها على تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل، الإحساس بالأمان والاستقرار المادي والتنويع في أنشطتها”. من جانبه، أكد مرشح آخر في أبوظبي أن برنامجه الانتخابي يتلخص في كلمتين “الإمارات... أولاً”. وقال في أحد لقاءاته التي عقدها مع ناخبين في أبوظبي مؤخراً “إيماناً مني بقدرات المواطن الإماراتي في الرقي بوسائل العيش وثقتي فيه في حبه للوطن والمحافظة عليه وإنماء موارده فإن برنامجي الانتخابي يسعى لتحقيق طموحات وآمال شعب الإمارات في مجالات الاقتصاد والمرأة والشباب والعمل الاجتماعي والإعلام والثقافة والرعاية الصحية”. وأضاف أنه يسعى لتقديم اقتراحات لاستحداث وخلق وظائف للمواطنين مهما كانت درجاتهم العلمية و مستوياتهم التعليمية، وسيدعو لإكمال كافة أعمال البنية التحتية وتطوير القائم منها بشكل منهجي ودائم وتقديم المشروعات التي تخدم المواطن، ويؤكد على تنويع مصادر الدخل إلى جانب النفط كمورد اقتصادي مهم وذلك بدعم وتشجيع القطاعات الاقتصادية الأخرى، إضافة إلى التركيز على السياحة كجزء من الموارد الاقتصادية ذات الجدوى والاستفادة من سمعة الإمارات عالمياً، لبناء قاعدة صناعية تخدم حاجات الدولة والإقليم وبالاعتماد على الكوادر والأيادي الوطنية. وأضاف أن قضايا المرأة ستأتي على رأس اهتماماتنا وسنسعى لتذليل كافة الصعوبات التي تعيق حضورها ووجودها الفاعل في ميادين العمل والإنتاج، مشيراً إلى أنه يجب أن تأخذ المرأة الإماراتية كافة استحقاقاتها شأنها شأن أخيها الرجل ذلك أنها تقدم جهداً و أداء لا يقل عنه بأي حال من الأحوال. وسلط مرشح ثان الضوء على الشباب وأهمية العمل على جعل المجلس الوطني الاتحادي المقبل مجلس شباب لما سيدعو إليه من تشريعات خاصة بهم وبطموحاتهم وأمانيهم وإنشاء صندوق لاقتراحات الشباب في كافة النواحي التي تهمه وتهم المجتمع للاستفادة من طاقاتهم في كل المجالات. ووجه الدعوة للاكتفاء بطاقات أبنائنا أولا ثم بعدها يستفاد من سواهم من الجنسيات الأخرى وتعميم شعار “نعم للتوطين”، مؤكداً ضرورة تقديم اقتراحات من شأنها تسهيل إنشاء النوادي الاجتماعية الوطنية من أجل فتح آفاق الترويح النفسي والرياضي والعلمي لأبنائنا من كلا الجنسين ولعائلاتهم الكريمة، وتشجيع الشباب على التمسك بتراثهم وهويتهم الوطنية. وأكد المرشح ضرورة العمل من أجل معالجة موضوع الخلل في التركيبة السكانية بالدولة، وذلك من خلال تقديم المقترحات والرؤى التي تساعد الحكومة المركزية على تنفيذها، ودراسة وتحليل أسباب الطلاق ومحاولة إيجاد حلول ناجحة للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.