جيماريش يبعد الشيبة ودوجلاس عن مواجهة العميد رغم جاهزيتهما

بآمال هشة يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل ضيفاً مساء اليوم على جيران زعبيل أبناء النصر في مباراة خارج نطاق التوقعات تتساوى فيها الأهداف، حيث لا بديل للفريقين عن الفوز في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من كأس الرابطة بحثاً عن المركز الثاني في المجموعة الثالثة، عسى أن يقدم الآخرون بعض هدايا العام الجديد ويلقي أحدهما القبض على بطاقة الصعود الوحيدة المخصصة لأفضل أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثلاث. وعلى الرغم من اكتمال فهود الوصل باستثناء غياب الحارس الدولي ماجد ناصر الوحيد الذي ضمه المنتخب مؤخراً من بين صفوف الفريق، إلا أن النقص ربما يأتي اختيارياً من الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي جيماريش الذي قد يعمد إلى إبعاد الثنائي المهم محمد الشيبة المدافع العماني ودوجلاس صانع الألعاب البرازيلي، وهو نفس ما فعله في المباراة الماضية أمام الجزيرة في الجولة الأخيرة من نفس المسابقة بهدف إعداد الثنائي البديل الذي يحل محلهما لدى استئناف الدوري بلقاء الإمارات في الأسبوع العاشر يوم 11 يناير الجاري، حيث يغيبان بسبب الطرد والإنذارات. وقد أجرى المدرب اللمسات الأخيرة في تدريب الأمس، وجرت المفاضلة في الوسط بين عيسى علي وخالد درويش، ومن المرجح أن يبدأ عيسى المباراة مع الدفع بالمخضرم خالد في الوقت المناسب حسب سير الأحداث وقد تألق الأخير في الضربات الثابتة من خارج المنطقة والتي جاءت في ختام المران وكان الأكثر مهارة في التسجيل قبل عيسى والبرازيليين أوليفيرا ودوجلاس واستطاع إصابة مرمى الحارس صلاح حسين في معظم المحاولات التي تصدى خلالها للتسديد. وفي خط الدفاع، مالت الكفة ناحية ياسر سالم قبل علي محمود ليحل محل الشيبة في مركز المدافع المساك مع سامي ربيع ومن خلفهما وحيد إسماعيل الليبرو، فيما تم الدفع بالمهاجم الشاب ماهر جاسم خلال التقسيمة التي جرت بطول الملعب كاملاً بين الفريقين الأساسي والاحتياطي في مركز الظهير الأيمن بين صفوف الفريق الأساسي في إشارة إلى دخوله قائمة الـ11 مع بداية المباراة في هذا المركز وليس في قلب الهجوم، ليفسح المجال أمام اشتراك سعيد الكاس أو البنمي بيريز في مركز رأس الحربة إلى جوار أوليفيرا أهم الأوراق الرابحة والهداف الأكبر للفريق، فيما يلعب فاضل أحمد على الناحية اليسرى كالمعتاد. وفي الوسط، لا يبدو الأمر محسوماً بعد أن ارتفعت حرارة اللاعب عصام درويش أفضل من شغل مركز محور الوسط بمستوى ثابت على مدار الشهر الماضي وغادر المران بناء على نصيحة الطبيب ليحصل على راحة لعله يلحق بالمباراة إلى جوار درويش أحمد ومن أمامهما عيسى علي الذي يتولى مهمة صانع الألعاب وينطلق من الخلف للأمام ليزيد من عدد المهاجمين.. وفي حالة تعذر اشتراكه قد يضطر المدرب للدفع بالبرازيلي دوجلاس أو اللاعب الصاعد محمد جمال الذي شارك في المباراة الماضية، وفي حراسة المرمى يلعب صلاح حسين الحارس الثاني. وأكد المدرب جيماريش أن الفريق وإن كانت فرصته في الصعود قد تضاءلت، إلا أنه لا يزال يملك بصيصاً من الأمل وسوف يلعب من أجل الفوز ليس فقط بحثاً عن الصعود، ولكن أيضاً لكي لا يفقد الدفعة المعنوية الكبيرة والثقة التي حاز عليها بعد انتصاراته المتتالية في الأسابيع الأخيرة قبل توقف الدوري المسابقة الأهم، والتي نعد العدة لاستئنافها بنفس القوة وبنفس الحماس والدوافع الإيجابية. وأضاف أن الفريق اعتاد أن يلعب خارج أرضه كما يلعب داخلها لا فرق، وقد حقق أكثر من فوز مهم على أرض الفريق المنافس سواء في الدوري أو البطولة الخليجية.