الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختيار أبوظبي مقراً دائماً للجان تحكيم جوائز «إيمي»

اختيار أبوظبي مقراً دائماً للجان تحكيم جوائز «إيمي»
14 سبتمبر 2013 20:20
اعتمد اجتماع جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، أبوظبي محطة رئيسية ومقراً رئيسياً لجولات لجان التحكيم، وستشهد العام المقبل إحدى جولاتها التحكيمية، حيث ستعلن الشركة المنظمة لاحقاً عن موعد جولة 2014، التي تتضمن إدراج أعمال عربية متميزة تتنافس في جوائز «إيمي» في السنوات المقبلة. اختتمت أمس الأول فعاليات اجتماع جوائز «إيمي» الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئة برامج السيناريو الحر وفئة أفضل ممثلة من دول أميركا اللاتينية، وفرزت اللجنة على مدار ساعات طويلة وشاهدت ستة أفلام وثمانية برامج من فئة السيناريو الحر، بهدف تأهيل الفائزين للجولة النهائية، التي سيتم الإعلان عنها في نيويورك نوفمبر المقبل، واطلعت اللجنة على الأعمال المشاركة بشكل منفرد، أي تقييم كل عمل على حدة والابتعاد عن المقارنة بين أعمال الفئتين، وتدور معايير التحكيم حول تقييم الفكرة ومن ثم عملية التنفيذ. وتكونت اللجنة من عشرين محكماً من صناع الإعلام والفنانين ومخرجي الأفلام من الإمارات، مصر، سوريا، لبنان وبريطانيا، أبرزهم، الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم والممثلة السورية ديما بياعة، وأقيمت فعالياتها تحت رعاية شركة الإنتاج الإعلامي «بيراميديا». طاقات إبداعية أعرب الدكتور حبيب غلوم، عضو اللجنة، عن سعادته بالمشاركة في تحكيم أعمال أميركا اللاتينية عبر لجنة تم اختيارها بعناية، وقال: جاءت مشاركتي لاختيار أفضل ممثلة وهي مهمة صعبة نظراً لتعدد الممثلات وتميزهن بطاقات إبداعية قوية، مشيراً إلى اختلاف أفكار هذه الأعمال. وأضاف غلوم، أنه رغم المشاركة الأولى له في لجنة تحكيم جوائز «إيمي»، إلا أن الحدث يعد إضافة إلى صناعة الأفلام والإنتاج الدرامي بدولة الإمارات والمنطقة خاصة أن هناك طفرة كبيرة بهذا المجال. إنجاز كبير وبهذه المناسبة صرحت الإعلامية نشوة الرويني، العضو الدائم للجنة تحكيم جوائز «إيمي»، بأن استضافة أبوظبي تظاهرة مثل «إيمي» التي بلغت العام الجاري 65 عاماً يعد إنجازاً كبيراً، يؤكد أن العاصمة باتت وجهة لكل صناع الإعلام من مختلف دول العالم. وقالت: خلال الأعوام السابقة، حرصنا على ضرورة أن تدرج إحدى عواصم الشرق الأوسط ضمن أجندة الأكاديمية من خلال تقديم الدعم المادي واللوجيستي لفريق الأكاديمية، وبالفعل تنجح أبوظبي في كل مرة، كما أننا نستغرق وقتاً كبيراً في تجميع لجنة تحكيم وترشيح مجموعة كبيرة منهم إلى إدارة الجائزة حتى يتم اعتمادهم، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية قدمنا أكثر من خمسين محكماً من الإمارات والعالم العربي في خطوة مكنتنا من ترسيخ وجود المحكمين العرب داخل الأكاديمية. فئات الجائزة وأضافت: في كل عام، نحرص على التغيير في مجريات هذه الجائزة مثل طلب فئة مختلفة من فئات الجائزة، حيث استضفنا في الدورة الأولى فئتي الدراما والبرامج الإخبارية وفي عام 2011 فئتي الدراما والأفلام الوثائقية، وفي دورة العام الماضي فئة الأفلام الوثائقية، وفي هذا العام اخترنا نوعين جديدين في التحكيم، وهما البرامج التلفزيونية التي لا يكتب لها «سكريبت» وكذلك فئة أفضل ممثلة، وهذا يعطينا فرصة أكبر في التعرف إلى نوعية مختلفة من البرامج، وبالتالي التعرف إلى أفكارها ومضمونها وكيفية تنفيذها. وأشارت إلى أن الفرصة كانت متاحة هذه المرة في التعرف إلى البرامج التلفزيونية من البرازيل والمكسيك والأرجنتين وغيرها من دول أميركا اللاتينية، موضحة أنه من أهم الأشياء التي تجعل هذه التظاهرة مهمة، هو حدوث احتكاك مباشر ما بين أعضاء لجنة التحكيم أنفسهم لكونهم من مختلف دول المنطقة ومن خلفيات ثقافية متنوعة، وكذلك الاحتكاك مع محكمي الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية. ولفتت الرويني إلى السعي الدؤوب نحو إدراج أعمال عربية متميزة تتنافس في جوائز «إيمي» في السنوات المقبلة، مؤكدة أن الأكاديمية اعتمدت أبوظبي محطة رئيسية ومقراً رئيسياً لجولات لجان التحكيم، وستشهد العام المقبل إحدى جولاتها التحكيمية، حيث ستعلن الشركة المنظمة لاحقاً عن موعد جولة 2014. أدوار ثقافية وأكد بشار إبراهيم، الناقد السينمائي، أهمية استضافة أبوظبي هذا الحدث، وقال إن العاصمة واحدة من المواقع الثقافية في العالم، بما توفّره من إمكانات، وما تحقّقه من أدوار ثقافية فنية، إعلامية وتعليمية وسياحية، جعلها خلال سنوات معدودات محطّ أنظار الجميع من صنّاع الإعلام، ومقصدهم، كما يؤكد الاجتماع مقدار الاحترافية الذي باتت شركة بيراميديا، تمثّله على مختلف صعد صناعة الإعلام، التلفزيوني والسينمائي، في المنطقة، مما يؤهلها لتكون شريكةً أصيلة لكبريات المؤسسات العالمية، في هذا المجال. ويدلل، بالتالي، على مقدار الثقة الممنوحة من قبل جائزة عالمية، مرموقة وشهيرة، من طراز «إيمي» الدولية، لرعاية جانب من هذا الحدث الكبير. وأضاف، التزمت الضوابط والقواعد المهنية الناظمة لعمل لجان تحكيم «إيمي الدولية»، من حيث الحرص على المشاهدة الكاملة لنماذج الأعمال المرشحة، والتصويت الانفرادي المستقل لكل عضو، وفق خبرته ومرجعيته الفنية والثقافية، دون أيّ مؤثرات، من أيّ جهة، وترك الحرية الكاملة كل عضو في اللجنة لاتخاذ قراراته التي يراها، مع توفير المعلومات اللازمة عن كل عمل مُرشح، وتجهيز البطاقات المناسبة للتصويت.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©