الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ميريل لينش: النمو العالمي باقٍ على صموده

13 ديسمبر 2006 23:37
دبي- الاتحاد: يرى ''بون كامرون واط'' كبير مجموعة الاستثمار الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بلاك روك، أن الاقتصاد العالمي سيبقى إيجابياً في 2007وأن اقتصاد الولايات المتحدة يتهيأ لهبوط ناعم· ويرتقب أن يتباطأ نمو الأرباح لكن هذا قد دخل في بنية الأسعار في السوق· ويرجح أن يزداد التقلب عندما يتأكد شعور المستثمرين بالضبابية المتصلة بمعدلات الفائدة والتضخم ونمو الأرباح· ويوضح ''واط'' أن أسعار الفائدة والتضخم ستبقى تحت السيطرة متوقعاً أن تشهد زيادة بالتقلبات، عندها سيصبح أن الاستثمار بالأسهم أفضل من الاستثمار بالسندات· وتوقع التقرير ''مديرو الاستثمار بميريل لينش'' تزايد أهمية المنتج الزراعي الذي يعبّر عنه احياناً ''بالسلع الناعمة''، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الوقود الحيوية· كما أن المستهلك الآسيوي أصبح في وضع كفيل بأن يعوّض عن التباطؤ لدى المستهلك في الولايات المتحدة· ويرى أن النشاط في الدمج والاستحواذ قد فاق حتى الآن ذروة العام 2000 لجهة الأموال القياسية التي تجمّعت في صناديق الأسهم الخاصة وهذا بدوره يرجح ان يكون محركاً رئيسياً للأسواق المالية في ·2007 وأفاد التقرير أن اقتصاد الولايات المتحدة، المحرك الأساسي للنمو العالمي، يبدو مهيّأ لهبوط ناعم· وأضاف ''بينما التباطؤ في قطاع المساكن قد سيطر منذ ستة أشهر، فإن الإنفاق الاستهلاكي بقي صامداً· فضلاً عن وجود مفاجآت إيجابية في اقتصادات عالمية رئيسية تشمل آسيا وأجزاءً من أوروبا، حيث أن أيّ تباطؤ قد يحصل يتوقع ان يكون معتدلاً''· وذكر التقرير أن صعود أسعار السلع أدّى الى ارتفاع التضخم في عامي 2005 و·2006 ففي النصف الثاني من 2006 انخفضت الأسعار، الأمر الذي ساعد على كبح التضخم· إضافة الى عدم وجود آثار المرحلة الثانية من التضخم فعلى سبيل المثال ارتفاع الأجور لا يزال معتدلاً· أفاد التقرير أن معدلات الفائدة تدنت لأربع سنوات· راحت ترتفع في الشهور الأثني عشر المنصرمة· لكنها لم تبلغ بعد المستويات المتشدّدة التي شوهدت عام 2001 متوقعاً حقبة من المعدلات الثابتة أو المرتفعة ''بلطف'' في ·2007 حصل ارتفاع بنمو الأرباح منذ انهيارها في ،2001 ومن المرتقب أن تتباطأ الأرباح في عام 2007 ولكن يستبعد ان يكون لهذا التباطؤ تأثير سلبي على أسواق الأسهم العالمية كما حصل في الفورة التي أحدثتها الانترنت في العام ·2000 فقد ابتعد المستثمرون عن التوقعات غير الواقعية· وهذا يعني أن السوق مسعرة حالياً بمستويات متناسبة مع المعتاد· وذكر التقرير أن النشاط في الاندماج والاستحواذ فاق مستويات عام ·2000 بيد أن الفارق الأساسي حالياً هو أن نسبة متزايدة من الصفقات يجري تمويلها نقداً عكس ما كان عليه الحال في فورة الاندماج والاستحواذ التي حصلت عام 2000 عندما كانت تموّل بإصدار الأوراق المالية لافتاً الى ان الاسهم الخاصة جذبت مبالغ قياسية هذا العام وستكون متيقظة على صفقات في 2007 حتى في قطاعات الأسهم الخاصة غير التقليدية كالمرافق والطيران· يرى التقرير ''ان تقلبات الأسهم كانت متدنية تاريخياً وتوحي بأن المعطيات الاقتصادية كانت معتدلة· وبينما التطلعات على العموم تبقى إيجابية فقد وصلنا حالياً الى نقطة في الدورة الاقتصادية يدخل فيها اتجاه التضخم ومعدلات الفائدة والنمو بحالة ضبابية· إن هذه الضبابية هي التي ستزيد التقلبات في سوق الأسهم ومن المرجح حدوث نمو أقوى خارج الولايات المتحدة حيث تبرز قاعدة المستثمر في الداخل وبخاصة في آسيا''· يرى التقرير أن آسيا لا تزال متخلفة عن بلدان الدول الصناعية السبع من حيث الاستهلاك العائلي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي يشير الى قوة المستهلك الآسيوي الآخذة بالنمو مؤكداً أن هذه الفجوة سوف تردم· وقال إن الارتفاع في ثروة المستهلك الآسيوي تشكل عاملاً إيجابياً في صالح الدولار مستبعداً انهيار الدولار لأنه لا يزال هناك رساميل آسيوية تنشد مجالات للتوظيف بالأصول الأميركية· وأضاف أن الأسواق الداخلية الآسيوية ليست ناضجة بما فيه الكفاية لتستوعب كل المدخرات متوقعاً أن تستمر الأسواق الناشئة بالتحسن في ·2007
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©