السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي أم القيوين: خفض السرعات الشهر المقبل يحد من الحوادث

أهالي أم القيوين: خفض السرعات الشهر المقبل يحد من الحوادث
23 يناير 2011 23:17
أكد عدد من مواطني أم القيوين إن قرار تخفيض السرعات على بعض الطرق الخارجية مثل شارع الاتحاد، سيقلل من وقوع الحوادث المرورية، التي شهدتها الإمارة في السنوات الماضية، مطالبين في الوقت ذاته بتطوير الشوارع لتواكب السرعات الجديدة. يذكر إن إدارة المرور والترخيص بأم القيوين قد قررت مؤخراً بخفض سرعة المركبات على شارع الاتحاد باتجاه رأس الخيمة والعكس، من 100 إلى 80كم/الساعة، اعتباراً من بداية الشهر المقبل. ويأتي تخفيض سرعة المركبات على شارع الاتحاد للمرة الثانية، بعد أن تم خفضها في العام الماضي من 120 إلى 100كم/ساعة، من أجل الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق من الحوادث المرورية. وأكد المقدم محمد إبراهيم البيرق مدير إدارة المرور والترخيص بأم القيوين إن قرار تخفيض سرعة الطريق جاء بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تسفر عنها وفيات وإصابات بليغة نتيجة السرعات الزائدة لبعض السائقين، وكذلك الحد من سرعة المركبات على شارع الاتحاد. وأشار إلى إن القرار سيطبق بداية الشهر المقبل، حيث سيسهم بشكل كبير في التقليل من وقوع الحوادث المرورية المميتة، داعياً مستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد السير والمرور، وعدم تجاوز السرعات المحددة على الطرق الداخلية والخارجية للإمارة، وذلك للحفاظ على أرواحهم وأرواح الآخرين. وأشاد المواطنون بقرار خفض السرعات على الطرق الخارجية، خصوصاً إن الإمارة شهدت في الفترة الماضية حوادث مرورية أسفرت عن وفاة العديد من الشباب والفتيات من المواطنين، مثمنين الجهود التي تبذلها إدارة المرور والترخيص وحرصها على حماية أفراد المجتمع من تلك الحوادث المميتة. في حين يرى معظم المواطنين إن بعض الشوارع في الإمارة تحتاج إلى صيانة وإعادة تطوير، بحيث تستطيع أن تواكب السرعات الجديدة المحددة على تلك الطرقات، مؤكدين إن شارع الاتحاد الذي يربط أم القيوين برأس الخيمة أصبح من أقدم الشوارع في الإمارة، نظراً لانتهاء العمر الافتراضي له، نتيجة تآكل أطراف عديدة منه، كما إنه يخلو من وجود حواجز حديدية تفصل الشارعين. وطالب العديد من المواطنين بصيانة وتطوير الشوارع القديمة الداخلية أو الخارجية للإمارة لتواكب السرعات الجديدة، التي حددتها إدارة المرور والترخيص، وتجنباً لحدوث أي إرباك للسائقين أثناء قيادتهم المركبات. ويقول المواطن عيسى عبيد من سكان أم القيوين، إن قرار تخفيض السرعات على الشوارع الخارجية سيحد من وقوع الحوادث المميتة نتيجة السرعات الزائدة لبعض السائقين المتهورين. وأوضح إن معظم الحوادث المرورية التي شهدتها الإمارة في السنوات الماضية، كان سببها الرئيسي عدم تقيد السائقين بالسرعة المحددة على الشارع، موضحاً إن القرار جاء للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق والجمهور. وثمن عيسى قرار إدارة المرور والترخيص بأم القيوين، الذي سيكون له دور كبير وفعال في التقليل من وقوع الحوادث المرورية، التي يكون ضحيتها شباب في مقتبل العمر. وأكد المواطن عبدالرحمن سالم إن بعض السائقين من فئة الشباب أسوأ استخدام المركبات بطريقة خاطئة، حيث إنهم ينطلقون بها على الشوارع الخارجية بسرعات عالية، دون التقيد بالقوانين والأنظمة المرورية المطبقة في الدولة. وأشار إلى إن معظم مستخدمي الطريق عند وصولهم إلى الرادار يقومون بخفض السرعة، وبعد تجاوزه يبدأون بزيادة سرعاتهم، غير مدركين لمفاجئات الطريق وما قد تسببه السرعة الزائدة. وطالب عبدالرحمن بتطبيق قرار خفض السرعات على الطرق الخارجية الأخرى مثل شارع الإمارات والعابر، الذي تشهد عليه سرعات عالية من بعض السائقين غير الملتزمين بقوانين السير والمرور. ويرى المواطن عبدالله سلطان أن خفض السرعة على الشوارع، لن يحد من وقوع الحوادث المرورية، في ظل تهالك بعض الطرق الخارجية والداخلية للإمارة، والتي تحتاج إلى إحلال. وأضاف قائلاً : “رغم القيادة بالسرعات المحددة، إلا إن بعض الشوارع تفتقر للخدمات، مما يزيد من خطورتها، نتيجة تآكل أطراف الشارع، وظهور حفر كبيرة، لافتاً إلى إن خفض السرعة ليس حلاً لتلك الشوارع “. وأشار إلى إن بعض الحوادث التي وقعت على شارع الاتحاد كانت لعدة أسباب ومنها سقوط المركبة في الحفر وانحرافها عن الطريق، أو خروج حيوان سائب لعدم وجود سياج يمنعهن. من جهة أخرى، ستنفذ وزارة الأشغال العامة عددا من مشاريع طرق جديدة وإحلال بعض الشوارع الداخلية لأم القيوين، وفي نفس الوقت تدرس مشروع إعادة تطوير شارع الاتحاد الممتد من أم القيوين وحتى رأس الخيمة، الذي يعتبر من المشاريع المستقبلية التي ستنفذها الوزارة ضمن خططها لتطوير البنية التحتية.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©