الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هل يمـوت الدوري إكلينيكيـاً ؟!

هل يمـوت الدوري إكلينيكيـاً ؟!
13 ديسمبر 2006 23:49
تحقيق- ممدوح البرعي: هل مات الدوري ''إكلينيكياً'' آخر موسمين؟! أصيبت بطولة الدوري في مقتل بالتوقفات الطويلة التي وصلت في ذروتها إلى 45 يوماً في الموسم الماضي وتكررت لمدة شهر ثم لفترات أقل على امتداد الموسم قبل أن ينتهي نهايته المثيرة وتنقلب الحسابات في آخر لحظة· وتكرر الأمر هذا الموسم حتى صارت الظاهرة تمثل قضية جديرة بالبحث تحتاج إلى رؤية أشمل ونقاش أوسع وصولاً إلى أفضل حالة يمكن معها أن نحتفظ بمسابقة مثيرة قوية تحقق أهدافها بما لا يضر بالمنتخب ويصب في صالح ارتباطاته الدولية· وإذا كانت أغلب التوقفات بسبب المنتخب ولصالح إعداده للمواجهات الدولية وأبرزها كأس الخليج، فإن السؤال يمكن أن يصاغ بصورة أخرى·· وهل يصب الدوري الضعيف بما يفرزه من عناصر غير مكتملة فنياً وبدنياً في صالح المنتخب؟ ثم هل لم يعد في الإمكان أفضل مما كان، بحيث يتحقق قدر أفضل من التوازن بين طرفي المعادلة: الدوري والمنتخب؟ ولدى طرح القضية أجمعت كل الأطراف على أن المسابقة المحلية بالفعل عانت خلال الموسمين الأخيرين، وقد فقدت الكثير من قوتها وصدقيتها وحماسها، وارتبكت حسابات الأجهزة الفنية، واستفادت فرق وتضررت أخرى على حساب مبدأ تكافؤ الفرص· وتسببت التوقفات الطويلة في سرعة الإطاحة بالأجهزة الفنية بما يؤثر على حالة الاستقرار المفترضة· وشكك بعض الناس في أن المنتخب يمكن أن يحقق الاستفادة المرجوة في ظل هذه الشوائب، فيما أكد آخرون أن المنتخب كان بحاجة ماسة إلى توقف الدوري لتحقيق الانسجام واستيعاب فكر الجهاز الفني الجديد الذي يقل عمره مع الفريق عن عام واحد· الحلول طرحت في نقاط عديدة، أبرزها إعادة ترتيب الأجندة الخارجية والمحلية مستقبلاً ليكون التوقف للضرورة القصوى، ولمرات محدودة وفترات قصيرة، وأن يكون بين متخذي القرار عنصر فني، وألا يقتصر الأمر على العنصر الإداري في ترتيب أجندة الموسم، مع الحد من المشاركات الخارجية غير المفيدة لاسيما على مستوى الأندية· القضية بالتأكيد شائكة·· وهذه محاولة للبحث والتنقيب لعلها تفيد· ونتوقف اليوم مع الجزء الأول من هذا التحقيق· المدربون غاضبون الزواوي يتساءل: لماذا يتوقف دوري الشباب قبل خليجي 18 ؟ بوفلقه: عدم انتظام المسابقة يربك حسـابات الأجهـزة الفنيـة يؤكد نورالدين بوفلقة مساعد مدرب المنتخب الأوليمبي ومنتخب الشباب ان التوقف الطويل والمتكرر يخل بمستوى البطولة ويخلق حالة مؤثرة من عدم الاستقرار الفني والنفسي للاعبين ويربك حسابات المدربين والأجهزة الفنية والإدارية، وفي كل توقف يعاد تجهيز الفريق وما ان يتصاعد المنحنى حتى تتوقف المسابقة من جديد فيصاب اللاعبون بنوع من الاسترخاء ويفقدون حساسية المباريات وحماسة التواصل ويتراجع مستوى اللياقة الذهنية· صحيح ان توقف الدوري أمر لا مفر منه ولا يوجد دوري في العالم بدون توقفات حتى في أوروبا وأكثر الدول انتظاما وتنظيما لكن التوقف يجب ان يكون محسوبا وألا يزيد عن مرتين أو ثلاث مرات بحيث لا يمتد في كل مرة سوى أيام قليلة·· ونحن في الدول العربية ليست لدينا تقاليد الكرة الأوروبية التي يقتصر التوقف فيها على ثلاثة أيام بحيث يلعب المنتخب وسط الأسبوع وفي نهايته تلعب الأندية في المسابقة المحلية·· وفي أحيان أخرى تقام مباريات الدوري وسط الأسبوع وتشارك الأندية في البطولات الأوروبية آخر الأسبوع· واضاف بوفلقة ان مثل هذه الحلول يصعب تطبيقها هنا وربما في دول الخليج والدول العربية بصفة عامة لأننا لا نملك العدد الكافي من اللاعبين والأجهزة الفنية كما هو شأن النسق الأوروبي الذي تستطيع معه أغلب الأندية ان تملك فريقين وذخيرة كبيرة من اللاعبين والمدربين وتخوض المباريات على أكثر من جبهة في وقت واحد·· وأعتقد ان الحل ربما يكون في البحث عن صيغة لتوقفات قليلة بقدر الإمكان وان يكون استدعاء اللاعبين للمنتخب سريعا ولا يتخطى اياما قليلة يعودون بعدها الى أنديتهم حتى لا تتعطل المسابقات المحلية وان يكون التوقف للضرورة القصوى ولمرات محدودة وفترات قصيرة· ويضيف: اننا لو استرجعنا النظم الأوروبية لوجدنا المنتخبات تلعب من 5 الى 6 مباريات رسمية ومن 3 الى 4 مباريات ودية وتختصر مدة تجمع اللاعبين على ذمة المنتخب من 3 الى 4 أيام الأمر الذي لا يضر بالدوري المحلي·· اما ان تتوقف المسابقة اسبوعين وثلاثة أسابيع بل ويزيد الأمر في بعض الأحيان عن شهر فإنه يصيب المسابقة في مقتل حتى على مستوى الحماس الجماهيري ناهيك عن حماس اللاعبين فتصير المسابقة فاترة مملة بلا روح· ومن اضرار التوقف ايضا انه يخلق نوعا من الظلم وعدم تكافؤ الفرص بين الأندية لأنه يخدم بعض الفرق ويضر بأخرى فتفقد المسابقة مصداقيتها·· وهناك فرق تتوالى نجاحاتها ثم يداهمها التوقف فجأة فيصيبها بأضرار عميقة·· وعلى العكس هناك فرق أخرى متعثرة يأتيها التوقف هدية حتى تعيد ترتيب أوراقها من جديد· وعلينا ان نحتذي بتجارب الدول الأكثر تقدما في كرة القدم وهي دائما مع بداية كل موسم تحدد ارتباطات منتخباتها بدقة وبرامج الإعداد والمباريات الودية والرسمية ثم تقوم بترتيب جدول الدوري على ضوء ذلك بعكس ما يحدث لدينا حيث نقوم غالبا ببرمجة المسابقات المحلية ثم تأتي مباراة دولية ودية أو معسكر غير محسوب فنوقف الدوري·· وبعيدا عن التجارب الأوروبية فإننا نجد دولا آسيوية مثل اليابان واستراليا تكون برامج منتخباتها محسوبة بدقة لمدة 4 أو 5 مواسم ولا تتغير إلا في حالات الضرورة القصوى وكثيرا ما يرفضون عروضا لمباريات ودية حتى لا تصيب برامجها السابقة بأي خلل ومن هنا نستطيع تنظيم مسابقات محلية أكثر دقة وواقعية وقوة· أخيراً يقول بوفلقة اننا في كل هذه الحالات نبحث عن جاهزية اللاعب محليا ودوليا وهو أمر لا يتحقق بدون مباريات، وأي مدرب أو فني يدرك ان تجميع اللاعبين لمدة ثلاثة اسابيع مثلا بدون مباريات لا يفيد لأن المباراة وليس المران هي اساس إعداد اللاعب · ويلقي يوسف الزواوي المدير الفني لفريق الشعب الضوء على أبعاد أخرى للقضية·· يقول: خذ مثالا على مسابقة تحت 20 سنة مثلا·· فقد بدأت المسابقة المحلية لهذه الفئة السنية متأخرة جدا وسوف تتوقف طويلا مع بداية التحضيرات النهائية لكأس الخليج ولا أدري سببا لذلك فما شأن الشباب بدورة الخليج طالما ان اللاعبين الدوليين اعضاء المنتخب الأول من الفرق الكبيرة·· لقد كان الأوقع ان تستمر مسابقة الشباب خلال التحضيرات على ان يقتصر توقفها على فترة إقامة كأس الخليج· ويضيف الزواوي ان هناك نقطة أخرى هامة يجب وضعها في الحسبان عند وضع الأجندة الخاصة بالمسابقات المحلية قبل بداية الموسم وهي أن يعتمد اتحاد الكرة على عنصر فني ولا يكتفي بالعنصر الإداري في ترتيب الأجندة لأن الخلفية الفنية مهمة جدا بل هي اساس الوصول الى حلول سليمة لأن الاداري يتعامل مع الأمر من زاوية ترتيب المواعيد وحسابات الزمن دون ان يأخذ في اعتباره الحسابات الفنية والتأثيرات المحتملة على مستوى اللياقة الفنية والذهنية للفرق وغيرها من أمور تصب في صميم القضية·· صحيح ان دور الاداري في ترتيب اوراق الموسم هو دور اساسي لكن يجب ان يكون بجانبه عنصر فني لأنه سيعطي المقترحات الفنية بصورة دقيقة وواقعية· ويقول الزواوي ان الدوري اذا تضرر فإن الأمر يصل حتما الى المنتخب الذي يتشكل من لاعبي الدوري المحلي، لذلك فالمصلحة مشتركة ولا يمكن فصل هذا عن ذاك لذلك لا نجد الدوري الأوروبي مثلا يقام اسبوعا ثم يتوقف ثلاثة اسابيع ويعود اسبوعا ثم يتوقف اسبوعا آخر وهكذا·· هذا الأمر دون شك لا يخدم المسابقة المحلية ولا يصب في صالح المنتخب في النهاية· ايضا هناك نقطة سلبية أخرى تنجم عن هذه التوقفات الطويلة وهي سهولة الاستغناء عن الأجهزة الفنية وتبديلها·· فعندما يتوقف الدوري 25 يوما تسهل على الأندية مثل هذه التغييرات واحيانا لا تكون في موضعها بما يؤثر على حالة الاستقرار الفني للفرق وبالتالي على مردودها في المسابقة ولو كان الدوري منتظما ولو كانت الفرق تلعب مباراة كل اسبوع لما استطاعت الأندية اتخاذ قرار التغيير بهذه السهولة وهو ما يخلق حالة استقرار تفيد المسابقة بحيث يقتصر التغيير على الحالات القصوى· وعن الحلول يقول الزواوي ان فكرة اقامة الدوري بدون اللاعبين الدوليين مرفوضة لأن هناك بعض الفرق يصل عدد لاعبيها الدوليين الى 5 أو 6 لاعبين أي نصف الفريق الأمر الذي يجعل هذا الحل مستحيلا·· لكن علينا قدر الامكان ان نهتم بالاطلاع الدقيق على الأجندة الدولية التي تأتي من الاتحاد الآسيوي وان نحدد مشاركاتنا القارية والدولية ثم نقوم ببرمجة الأجندة المحلية بصورة تتفق مع هذه المعطيات وان نختار ما نشارك وما لا نشارك فيه·· وقد اطلعت على الأجندة الآسيوية أول العام فوجدتها ذاخرة بالمواعيد المتضاربة واذا شاركت الأندية في كل ما تحتويه من ارتباطات لصار مستحيلا ان ننظم الدوري·· علاوة على ذلك هناك الاجندة الخليجية ثم دوري أبطال العرب وهذا الزخم الكبير يحتاج الى دراسة دقيقة قبل بداية الموسم لنحدد بطريقة دقيقة ومدروسة احتياجاتنا من كل هذه الاجندة الخارجية ونحدد حجم مشاركاتنا على مستوى المنتخبات والأندية بحيث لا يتعارض الأمر مع مسابقة محلية منتظمة· ··واللاعبون لهم رأي إسماعيل مطر : الدوري القوي لايخلق منتخباً قوياً هبيطة : التوقفات تؤثر على لياقة المباريات اللاعبون هم لب القضية وهم الترجمة النهائية لكل جهد فني او اداري يهدف الى تنظيم وصياغة كرة القدم·· وقد اتفق اللاعبون مع الأجهزة الفنية في ان هناك تأثيرات سلبية عميقة لتوقفات الدوري يعانيها المستوى الفني للمسابقة لكنهم يعتقدون انه امر لا مفر منه نظرا لارتباطات المنتخب الذي يعد الهدف النهائي والأسمى لكرة القدم· يقول ابراهيم هبيطة كابتن نادي الشباب: إننا ندرك ارتباطات المنتخب ونتمنى له التوفيق في كأس الخليج واذا نظرنا للقضية من زاوية مجردة بعيدا عن المنتخب وبحثنا عن تأثيراتها على اللاعبين لوجدنا ان هناك أضراراً كبيرة·· فأنا كلاعب اذا وصلت الى قمة مستواي ثم توقفت عن المباريات فإن مستواي يهبط بالقطع ومن الطبيعي ان يعمل توالي المباريات المنتظمة وكثرتها على زيادة مستوى اللياقة البدنية للاعب وتطوير مستواه وان يتسبب التوقف في عكس ذلك· ويضيف: ان التدريبات لا يمكن ان تعالج شوائب توقف المباريات لأن المسألة ليست مسألة لياقة بدنية ولكن الأهم هو لياقة المباريات من حيث السرعة والحساسية واختيار وقت التوقف ووقت الانطلاق السريع وطريقة الانتشار والتفاهم مع الزملاء في الملعب وغيرها من الأمور التي لا تتحقق مع التدريبات ولا حتى اثناء المباريات الودية التي لا يمكن ان تعوض غياب المباريات الرسمية وهي قد تعطيك 50 أو 70% على الأكثر مما تعطيه المباريات الرسمية لأننا في النهاية نتعامل معها كمباريات ودية وندرك انها مجال لتصحيح الاخطاء بعكس المباريات الرسمية التي اذا وقع الخطأ فيها كان نهائيا ومؤثرا·· كما ان المباريات الرسمية لها طابع حماسي خاص حتى على مستوى الاقبال الجماهيري وغياب هذا الحماس يفقد اللاعبين الكثير مما يمكن ان يطور مستواهم ويدفعهم بسرعة الى حالة الاكتمال· ورغم اتفاق اسماعيل مطر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة في ان التوقفات الكثيرة والطويلة تفقد الدوري قوته ومذاقه الحماسي لكنه يركز على الزاوية الأخرى مؤكدا انها لصالح المنتخب·· ويضيف: ان لدى المنتخب توجهاً لابد ان ندعمه حتى ولو على حساب الدوري خاصة في المرحلة الحالية لأنه مقبل على ''خليجي ''18 التي نستضيفها على أرضنا ونطمح خلالها في التتويج ولابد ان تتجه كل المساعي الى ذلك الهدف أياً كانت التضحيات· ويرفض اسماعيل مطر فكرة ان الدوري هو خير إعداد للمنتخبات ويقول: ليس شرطا ان يخلق الدوري القوي منتخبا قويا وهذه القاعدة لا تكون واقعية احيانا خاصة مع منتخبنا في هذه المرحلة لأن الفريق لم يكمل عاما واحدا في ظل قيادة الجهاز الفني الحالي وبتشكيلته الراهنة وهو مقبل على بطولة قوية يحتاج خلالها الى تحقيق التجانس واستيعاب فكر المدرب لذلك فقد كان بحاجة الى معسكرات ومباريات ودية ورسمية كثيرة ولو كان الفريق قد بدأ مرحلة الإعداد منذ عامين أو ثلاثة أعوام لقلنا إن هذه التوقعات ليست ضرورية والأكثر فائدة ان ينتظم الدوري· اخيرا قال اسماعيل مطر إن فريقه استفاد من هذه التوقفات لأن لديه العديد من اللاعبين المصابين يعاد تجهيزهم خلال التوقف كما ان هناك إعادة لترتيب الكثير من الحسابات داخل الفريق الذي يمر بمرحلة تعثر هذا الموسم· عبدالرحمن إبراهيم : نشعر أن الدوري طويل وممل ! أكد عبدالرحمن ابراهيم كابتن فريق الشعب ان القضية اشبه بسلاح ذي حدين فهي مفيدة للفرق التي تمر بمرحلة اهتزاز وسلبية للفرق التي حققت انطلاقة قوية هذا الموسم·· ايضا هناك وجهان آخران للقضية فهي بقدر ما تضر بمسابقة الدوري تفيد المنتخب لاسيما في هذه المرحلة· واضاف ان الانظار كلها تتجه الى دورة كأس الخليج وهذه التوقفات للمصلحة العامة ونتمنى ان تؤتي ثمارها مع المنتخب خاصة وانه لم تبق على الدورة سوى شهر ونصف الشهر فقط وهي فترة ليست بكبيرة ويحتاج اللاعبون في المنتخب الى تحقيق المزيد من التجانس والانسجام والتأقلم والتفاهم وهو أمر لن يتحقق من خلال انتظام الدوري· واتفق عبدالرحمن مع الرأي القائل بأن المباريات وليست التدريبات هي اساس الإعداد القوي·· وقال لابد ان يلعب المنتخب مباريات كثيرة لأن التدريب لا يحقق مطلقا ما تحققه المباريات حيث ان ''ايقاع المباراة'' يختلف وفي المباراة الواحدة يؤدي اللاعب بأكثر من ''رتم'' فيجري احيانا ويقف احيانا وينطلق بالسرعة القصوى في اوقات أخرى وهي كلها امور لا تتحقق في التدريبات ولا يمكن اكتساب خبرتها إلا من خلال المباريات· ويضيف: انني مثلا بعد العودة من الاصابة أتدرب على اللياقة البدنية حتى أصل الى المستوى المطلوب لكنني رغم ذلك اشعر بالتعب في أول مباراتين ليس بسبب نقص اللياقة ولكن نظرا لنقص حساسية المباريات·· كما ان المباريات درجات ولا يمكن ان تحقق المباريات الودية نفس ما تحققه المباريات الرسمية التي يصل فيها التركيز الى اعلى درجاته لأن الخطأ غير مسموح به· على الطرف الآخر هناك سلبيات للتوقف خاصة الموسم الماضي الذي توقف فيه الدوري فترات طويلة بصورة متكررة وصلت الى شهر و45 يوما وأسبوعين وهكذا·· هذا يربك حسابات المدربين واللاعبين وتشعر معه ان الدوري طويل وممل ويضيع الحماس ولا تهتم الجماهير وتفقد المسابقة قوتها وإثارتها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©