السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طارق لطفي: أستمتع بدور الشرير أكثر من الشخصية المثالية

طارق لطفي: أستمتع بدور الشرير أكثر من الشخصية المثالية
14 سبتمبر 2013 20:25
للعام الثاني على التوالي يصعد اسم طارق لطفي على شاشة الدراما الرمضانية، فبعد النجاح الذي حققه في مسلسل «مع سبق الإصرار»، عاد ليتألق في مسلسل «حكاية حياة»، ويقدم دوراً يعتبره الأبرز خلال مشواره، وتسبب هذا النجاح في تلقيه العديد من العروض التلفزيونية والسينمائية، مشيراً إلى أنه يعجبه أداء الأدوار الشريرة أكثر من الشخصيات المثالية، وأنه حالياً يقرأ سيناريو مسلسل ويعتزم التعاقد على فيلم. محمد قناوي (القاهرة) - قال الفنان طارق لطفي إنه يقرأ حالياً سيناريوهين للدراما التلفزيونية سيتم عرضهما خلال شهر رمضان المقبل، والعملان هما الأضخم في تاريخ الإنتاج الدرامي العربي، موضحاً أن كليهما إنتاج مصري مشترك، أحدهما مع الإمارات، والآخر مع السعودية. وبرر اعتذاره عن عدم المشاركة في فيلم «القشاش» بقوله: اعتذرت للمخرج إسماعيل فاروق لأن جهة الإنتاج اشترطت أن يبدأ التصوير أثناء تجسيد شخصيتي في مسلسل «حكاية حياة»، وكان هذا مستحيلاً بسبب ضرورة تغيير شكلي وقصة الشعر. وأضاف أنه بصدد التعاقد على فيلم جديد مع شركة «نيوسينشري»، كان مقرراً تصويره بعد عيد الفطر مباشرة، إلا أنه تأجل نتيجة الأحداث السياسية في مصر. رؤية فنية وحول رؤيته لحال السينما المصرية قال: سيئ جداً، فالسينما صناعة وثقافة، ويجب عدم الاعتماد على منتج معين وأفلام تجارية تهدف للربح فقط، ونحن كفنانين مسؤولون عن إعادة الريادة للسينما المصرية، وعبر عن سعادته بردود الأفعال الطيبة تجاه دوره في مسلسل «حكاية حياة»، وقال إن المسلسل وضعه في طريق البطولة، وصعد به درامياً وسط النجوم. وأضاف أن العمل مع غادة عبد الرازق مكسب بعد أن نجحت في كسب جماهيرية كبيرة، كما أن المخرج محمد سامي نجح في فتح جوانب كثيرة تمثيلية في موهبته الفنية لأنه مخرج يعرف كيف يظهر الممثل الذي يعمل معه، بخلاف النص المتميز لأيمن سلامة. الأدوار الصعبة وقال: دور «الدكتور هشام» من أجمل الأدوار التي قدمتها: لأنه من الأدوار الصعبة التي تتطلب قدرة خاصة على التعايش مع شخصية الطبيب النفسي، التي تطلب تغييراً كاملاً في الكلام والملابس والشكل العام، بحيث لا تجعل الناس يشكون في أنك إنسان مخلص لمرضاك، ولكن يكتشفون في النصف الثاني من المسلسل أنك كنت تمثل عليهم من أجل الحصول على المال. تنوع الأدوار وحول كيفية القدرة على التحول من شخصية مثالية إلى شخصية شريرة أثناء المسلسل قال طارق لطفي: الدور مكتوب بصورة جيدة، وعندما يكون الدور محكماً في الكتابة يعطي مرونة للممثل في الأداء، خاصة أن «هشام» شخصية محيرة ما بين الشخصية الحقيقية وشخصيته التي تدعى المثالية في التعامل مع «حياة»، وبالطبع واجهت صعوبات، لأن الدور يتطلب تركيزاً بنسبة كبيرة، وهذا المسلسل من أكثر المسلسلات التي عانيت فيها من توتر عصبي، ولأننا بدأنا التصوير، ولم يكن المؤلف قد انتهى من كتابة السيناريو بالكامل مما أعطى شعوراً للمجموعة ببعض التوتر، وضاعف التوتر إحساسي بالمسؤولية تجاه الدور، خاصة بعد نجاح دوري في مسلسل «مع سبق الإصرار»، وكان التحدي صعباً لأني أريد النجاح والاختلاف في الوقت نفسه. وعن الألفاظ التي احتواها المسلسل لفت إلى أن لغة الشارع ومصطلحات الألفاظ الجديدة زادت هذا العام في معظم المسلسلات، في حين أنها خفت نسبياً حتى في «حكاية حياة» وأزمة الشارع المصري ما زالت تسيطر على الجمهور. أما عن تكرار التمثيل مع فريق العمل للعام الثاني فقال إن التكرار في هذه الحالة في مصلحتي، لأن النجاح الذي حققه مسلسل «مع سبق الإصرار» جعل المشاهد ينتظر ما الذي ستقدمه المجموعة نفسها مرة أخرى لتحافظ على هذا النجاح. «الضابط والجلاد» وأضاف: لي مسلسل آخر تم تأجيله من رمضان الماضي، وهو «الضابط والجلاد»، وأجسد فيه شخصية ضابط شرطة مثالياً يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع المحيطين به، وأجسد شخصية ضابط شرطة اسمه «محمود»، وهو نموذج للضابط الطيب المجتهد في عمله، لذلك يتمتع بحب جميع المحيطين به سواء من أسرته أو جيرانه، وهو على النقيض من شقيقه الضابط المتسلط الذي لا يفكر سوى في مصالحه الخاصة. وأكد أن حماسه لفكرة المسلسل هو الذي شجعه على تقديم دور البطولة إلى جانب وجود ممثلين كبار مثل عبد الرحمن أبوزهرة وعفاف شعيب، موضحاً أنه على الرغم من نجاحه في تقديم الأدوار المثالية فإنه يستمتع أكثر بتقديم أدوار الشر. وبالنسبة لعدم تقديمه دور البطولة حتى الآن أوضح أنه لا يعترف بفكرة النجم الأوحد، وفي هذه الفترة لا توجد بطولة مطلقة، وعصر النجم الأوحد انتهى لأنه أثبت فشله، فالنجاح الآن مرتبط بالبطولة الجماعية، ولكن في النهاية بالطبع يتمنى أن يوجد العام المقبل مسلسل يحمل اسم طارق لطفي. معايير واحدة في اختيار الأدوار لفت الفنان طارق لطفي إلى أن معايير اختياره لأدواره واحدة سواء كان ذلك في الدراما التلفزيونية أو السينما أو على خشبة المسرح، حيث يهمه الفكرة التي يطرحها العمل الذي يشارك فيه ثم يأتي بعد ذلك الدور الذي يقدمه، فلا بد أن يحمل العمل رسالة إيجابية للمشاهدين، وأن يكون دوره جديداً ومختلفاً. وحول رؤيته لدراما رمضان الماضي ذكر أن هناك تطوراً جديداً في شكل تناول الدراما، حيث أصبح لدينا جرأة في تقديم الموضوعات الجديدة التي لم نكن نتطرق لها، وهو ما جعل المشاهد في حالة اندهاش من هذه الأعمال، وعلينا تقديم موضوعات جيدة خلال المرحلة المقبلة لإسعاد المشاهد. وقال: أتمنى أن أجسد دور رجل فقير ونظرته للحياة قبل الثورة وبعدها، وكيف يتعامل مع الواقع في ظل هذه الظروف التي مرت بها مصر، ودوافعه في الحياة، والظروف التي يمر بها طوال حياته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©