كعادة كل عام، وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ترتفع أسعار المواشي في الأسواق المختلفة في الدولة بشكل مبالغ فيه، والسبب في ذلك يعود إلى جشع التجار وأصحاب المزارع الذين يسهمون في رفع أسعار الأضحية بحجة غلاء الأعلاف.
يقول بوعدنان خميس: «كنا نشتري الخروف، أو الماعز، أو العجل قبل مدة طويلة، حيث كنا نعتقد أن ذلك من الشروط الشرعية، كي نطعمها وتسقيها ونكرمها، وكثيراً ما كانت الأضحية تمرض أو تموت قبل يوم النحر بوقت قصير، والحمد لله أصبحنا على وعي ديني أكثر عن ذي قبل، ولذلك من لم يستطع أن ينحر بنفسه يمكنه أن يشتري في يوم النحر ذاته ويقوم من يوكل بالأمر بالذبح، ولكن نتمنى وضع ضوابط لأسعار الأضاحي، حتى تحد من جشع التجار الذين يرفعون الأسعار بصورة مبالغ فيها، حتى أن الأضحية بلغ سعرها نحو 1300 درهم، كما أن أصحاب المزارع أصبحوا ينافسون السوق على رفع الأسعار، والسبب غلاء الأعلاف.
ويتابع: قديماً كنا نربط الأضحية في مكان ما في البيت أو خارجه، ونأتي بالأطفال الصغار كي يتعلموا ما معنى الأضحية وما دلالة وجود الخروف في المنزل، ولماذا يتم ذبحه في أول يوم العيد، لأن إطلاعهم على أمور دينهم من حقوقهم علينا، وأحياناً كنا نأخذهم معنا لسوق المواشي، حيث توجد الأغنام بأنواعها، ومنها المحلي، والجزيري ليتعرفوا عن قرب على الأسواق، ويعيشوا الأجواء التي تسبق عيد الأضحى المبارك.
عدد اليوم
