على مشارف 2011 بدأت تتهاطل تكهنات المنجمين والمنجمات حول عام 2011، المنجمين يكذبون حتى ولو صدقوا، فإنهم أيضا لا يصدقون، كما حدث في تكهنات أواخر العام الماضي، عندما نقلت مختلف الصحف والمواقع تكهنات 2011 واتضح ونحن في الأنفاس الأخيرة من عام 2010 أنها مجرد كلام للاستهلاك، بحسب تحقيق نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية التي أوضحت أنها تحققت من? ?أرشيف? ?أواخر? ?2009? ? التنجيمي? ?واكتشفت ?أن? ?100? ?بالمائة? ?من? ?التكهنات? ?كانت? ?كاذبة.
ويعتبر ثابت الألوسي، وهو منجم عراقي يقيم بإنجلترا أشهر المنجمين على الإطلاق في العالم العربي ورغم أن تكهناته لا تتحقق، إلا أن شهرته لم تتزعزع، حيث تكهن بتحول بريطانيا لاستعمال الأورو، وقال أن سوريا ستتلقى ضربة جوية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تكهناته لعام 2009 أيضا قد باءت كلها بالكذب، حيث قال أن مصر ستتأهل إلى كأس العالم، وتحقق عدة انتصارات في المونديال، كما تحدث عن تقسيم بلد عربي إلى عدة مقاطعات.
أما التونسي حسن الشارني الذي بلغ صيته الآفاق لم تتحقق تنجيماته، حيث تكهن باغتيال السيد حسن نصر الله، والكشف عن مقتل أسامة بن لادن، وظهور فيروس يبيد الآلاف من الناس أخطر من أنفلونزا الخنازير، ومع كل ذلك فإن المنجم التونسي هو نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، وتكمن شهرته في كونه عام 1997 تكهن بوفاة الأميرة ديانا، لكنه في 2010 كما لاحظنا جانب الصدق في كل تكهناته، حيث قال أن حياة أوباما ستكون في خطر وستتم محاكمة جورج بوش الإبن.
وفي مصر فإن كل التكهنات الفنية سقطت في الماء، إذ تكهن المنجم سيد محمد بزواج إليسا سرا، وتعرض تامر حسني لفضيحة كبرى تبعده عن الساحة الفنية، وتدهور في الحالة الصحية للسوري الممثل جمال سليمان الذي كان يعلم الجميع أنه في أحسن أحواله، وقدم أنجح أعماله التي صورها في الجزائر ولبنان وسوريا ومصر.
عدد اليوم
