19 سبتمبر 2011 00:06
اعتبرت زعيمة المعارضة البورمية اونج سان سوتشي أن الإصلاحات السياسية الجارية في بورما منذ بضعة أسابيع”إيجابية” مع بقائها حذرة حول قدرة النظام الجديد على الذهاب حتى نهاية عملية بناء الديموقراطية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قالت سان سوتشي “قلت دائما إنني امرأة متفائلة حذرة وأبقى كذلك. أعتقد فعلا أن الرئيس (ثين سين) يريد إجراء تغييرات إيجابية، ولكن معرفة إلى أي مدى سيصل في أهدافه تبقى للدرس”.
وأضافت في مقر الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية (منحلة) في رانجون “حصلت تغييرات، ولكن لا أعتقد أننا سنكون جميعا أحرارا تماما. لا تزال هناك مسافة لاجتيازها”. واستبعدت اونج سان سوتشي الحريصة على مبادئها القائمة على عدم العنف، فرضية حصول انتفاضة شعبية في البلاد شبيهة بالانتفاضات التي تجري في الشرق الأوسط. وأوضحت “ما نحن بحاجة إليه هو ثورة في الروح”. وقالت أيضا “كل واحد يعرف إن المشاكل في ليبيا ستستمر طويلا. حتى وان توصلوا إلى التخلص من جميع أعضاء النظام القديم وإقامة نظام جديد سيبقى هناك الكثير من الصعوبات، الهوة التي ستبقى قائمة والجروح التي ستبقى مفتوحة لوقت طويل”.
وقد تمكنت اونج سان سوتشي التي أطلق سراحها في نوفمبر بعد سبع أعوام من الإقامة الجبرية، من لقاء الرئيس البورمي للمرة الأولى مؤخرا. وقامت أيضا بدون عوائق بأول زيارة سياسية لها خارج رانجون وجذبت الآلاف من الأنصار خلال تنقلها.
المصدر: رانجون
عدد اليوم
