مقتل 49 مسلحاً وجنديين أجنبيين في أفغانستان

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن قوات الأمن الأفغانية والقوات الأطلسية قتلت 49 مسلحا واحتجزت 25 في عمليات في 12 إقليما أفغانيا يومي أمس وأمس الأول. فيما قتل جنديان أجنبيان بهجومين. وفي هذه الأثناء، وصل وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير الليلة قبل الماضية إلى مدينة مزار الشريف في أفغانستان، في زيارة تهدف إلى التحضير للانسحاب التدريجي للقوات الألمانية والدولية من هذا البلد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن قوات الأمن الأفغانية وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي قتلت 49 مسلحا في عمليات في أنحاء 12 إقليما يومي السبت والأحد. وقتل شرطيان في الهجمات وجرى احتجاز 25 مسلحا. وأعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) في بيان إن جنديا أجنبيا من القوة قتل أمس الأول في هجوم لمسلحين في جنوب أفغانستان. وفي بيان آخر، قالت القوة إن جنديا آخر قتل بانفجار قنبلة محلية الصنع في الجنوب أيضا دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وقال الوزير الألماني في الطائرة التي أقلته إلى أفغانستان “إن الأهم بالتأكيد هو التحدث مع جنودنا، ولتكوين فكرة عن الطريقة التي يرون فيها الوضع الميداني”. لكن سيتعلق الأمر أيضا بالتحضير للانسحاب التدريجي لجنود القوة الدولية إيساف الذي يفترض إن ينتهي في 2014. ويشتمل جدول أعمال الزيارة على محادثات مع ممثلين أميركيين وعن دول أخرى مشاركة بقوات في شمال البلاد تحت القيادة الألمانية. وتقضي الخطة الحالية بأن يغادر أول الجنود حوالي نهاية العام. لكن لم يشأ الوزير إعطاء موعد أو رقم محدد بخصوص هذا الموضوع في انتظار مشاوراته مع الأعضاء الآخرين في إيساف. وتعد ألمانيا، مع انتشار أكثر من خمسة آلاف من جنودها في إطار التحالف، ثالث مزود بالقوات بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. منفذ اعتداء أبوجا يظهر بشريط فيديو لاجوس (ا ف ب) - يظهر شريط فيديو أعدته جماعة “بوكو حرام” المتشددة المنفذ المفترض للاعتداء الانتحاري الأخير الذي استهدف مقر الأمم المتحدة في أبوجا في إطار من المخاوف المتزايدة من علاقات هذه المجموعة بشبكة القاعدة. ولم تستهدف هذه المجموعة في السابق منظمات دولية إلا في 26 أغسطس حين وقع الهجوم الانتحاري عندما صدم رجل يقود سيارة مدخل مقر الأمم المتحدة ما أدى إلى سقوط 23 قتيلا. وحصلت وكالة فرانس برس على شريطي فيديو يرجح أن تكون جماعة بوكو حرام سجلتهما. الأول مخصص إلى حد كبير للمنفذ المفترض لاعتداء أبوجا وفي الثاني يظهر رجل قدم على انه منفذ هجوم انتحاري على مقر الشرطة في أبوجا في يونيو الذي أوقع قتيلين على الأقل.