السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد عز: السينما المصرية لن تنهار

أحمد عز: السينما المصرية لن تنهار
2 أكتوبر 2014 23:08
يقول أحمد عز: وجدت تجاوبا شديدا من الجمهور والنقاد واستحسانا لمسلسلي رغم أنه عُرض على قناتين فقط حصريا وهي قناة دبي في منطقة الخليج وقناة الحياة في مصر ورغم ذلك هناك الكثيرون تابعوا المسلسل وكانوا يناقشونني في أحداثه طوال فترة عرضه. وكشف عز عن أن فكرة مسلسل «الاكسلانس» عرضت عليه قبل ثورة 30 يونيو وتحمس لتقديمها هو والمنتج وائل عبدالله قبل سقوط الاخوان، وقررنا تقديمها حتى لو لم تندلع الثورة التي أسقطت الإخوان. وأضاف: بالطبع سقوط الإخوان جاء في مصلحة العمل، ولكن المسلسل فيه تفاصيل كثيرة أغرتني على تقديمه حتى لو كنا سنقف في مواجهة الجماعة. وأوضح عز أن التشابه بين كثير من شخصيات العمل وبعض الشخصيات الحقيقية لم يحمل أي إسقاط مباشر على شخص بعينه وقال: هناك تشابه بين شخصيات في العمل وشخصيات حقيقية ولكننا أشرنا في تتر المسلسل الى أننا لا نقصد شخصا بعينه، ولكن هدفنا الرئيسي منذ ظهور هذه الشخصيات هو إظهار جانب الخير المتمثل في بعض الشخصيات التي تواجه النماذج الفاسدة، وهو ما تجسد في شخصية البطل سيف الدسوقي الذي يقدم نموذجا لرجل أعمال شريف وناجح. وقال عز: أكثر ما جذبني لمسلسل «الاكسلانس» أنه ارتبط بالأحداث التي نعيشها في مصر، فالقصة رغم أنها من خيال المؤلف إلا أنها تشبه إلى حد كبير ما حدث في عام 2012 وشعر المشاهد انه تابع أحداثا حصلت في مصر بالفعل في هذا العام، وهذا أكثر ما حمسني للمسلسل. وأضاف أحمد عز: أحداث المسلسل ترصد قصة رجل أعمال- أي رجل أعمال ولا نقصد احدا بعينه - هذا الرجل من أغنى 100 شخصية في العالم يمتلك شركة اتصالات كبرى ويتعرض للعديد من الحروب الطاحنة بسبب صراعات البيزنس مع العديد من منافسيه السياسيين والاقتصاديين. بينما تقع في حبه سكرتيرته الخاصة -هند مختار- التي تلعب دورها الفنانة منة فضالي والتي تحاول بشتى الطرق لفت انتباهه لها ولكنها تفشل في ذلك، ومع مرور الوقت تنقلب حياته رأسا على عقب، عندما يتعرض للعديد من المشاكل والصراعات، إلى ان تنتهي أحداث العمل بقيام ثورة 30 يونيو. دقة الاختيار ويكشف أحمد عز عن أسباب ابتعاده عن الدراما منذ ان قدم مسلسل «الأدهم» عام 2008، فقال: الدراما التلفزيونية تحتاج إلى تركيز شديد، واختيارها بدقة وعناية، لأن المسلسل يكون متاحاً لكل المشاهدين في المنازل، وهم المتحكمون من خلال الريموت كنترول بعكس السينما، فإذا فشلت في تقديم عمل يجذبهم على مدار الحلقات اليومية فمن الأفضل الاعتذار عن التجربة والتراجع، وبشكل خاص أفضل ربط العمل بالأحداث المعاصرة على قدر المستطاع، فمثلاً تناول مسلسل «الأدهم» فكرة السفر بطريقة غير شرعية، إذا لم أنجح في العثور على نص يحمل مثل هذه القضية المعاصرة فأقدم عملاً به قدر كبير من التسلية. وتحدث عز عن رؤيته للمنافسة الرمضانية العام الماضي، فقال: سعيد لأنني تواجدت وسط هذه الكوكبة من النجوم، لأنهم أساتذتنا الذين تعلمنا الفن على أيديهم، لكني لا أفكر إلا في العمل الذي أقدمه، أما تسويقه أو على أي قناة سيتم عرضه فأتركها على الله، وأعتبرها رزقاً ونوايا وأشياء كثيرة من هذا القبيل، كما أننا لم نقصر سواء في الإخراج أو التمثيل أو الإنتاج، وفي النهاية النجاح بيد الله. ويكمل: ما أثق فيه أنني قدمت مسلسلاً بذلت فيه مجهودا كبيرا ومحترما، على مستوى السيناريو والانتاج، والحقيقة رمضان الماضي، كانت فيه أسماء كبيرة ومهمة جدا وأنا بشكل شخصي سعيد انني كنت معهم في نفس الموسم مثل يحيى الفخراني، وعادل إمام ومحمود عبدالعزيز، فهؤلاء أساتذة الدراما وشرف كبير لي ان أكون موجودا معهم في رمضان. السينما ومزاجية الجمهور نفى أحمد عز ما يتردد عن أن السينما المصرية في طريقها للانهيار، وقال: وجهة نظري مختلفة تماما، فنحن نمر بتغيرات في المجتمع، أدت إلى تغيير في الحالة المزاجية للجمهور، لكن هذا لا يعني انهيار السينما، وأنا بشكل شخصي طرح لي فيلم «الحفلة» في عام 2013، وان شاء الله سيكون لي فيلم قريباً، سأكشف عن تفاصيله في الوقت المناسب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©