«تعليمية رأس الخيمة» تعتمد 60 حركة تنقل داخلي

اعتمدت منطقة رأس الخيمة التعليمية، 60 حركة تنقل داخلية للمعلمين والمعلمات العاملين في الميدان التعليمي التابع لها، بعد أن استوفت طلباتهم الشروط والمعايير المقررة، ووفقا لاحتياجات المدارس ورياض الأطفال في المنطقة. وقال عامر الحسن منسق قسم الاحتياط والإجازات في “تعليمية رأس الخيمة”، إن النقل يتم بطريقتين، الأولى اختيارية من المعلم، والثانية بحسب حاجة الميدان والمدارس، وذلك ضمن ضوابط وضعتها وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن الحالة النقل داخلي يتطلب توافر الشاغر في المدرسة التي ينقل إليها المعلم وموافقة إدارتها، لافتاً إلى أنه يتم في حالة وجود أكثر من طلب للنقل إلى المدرسة ذاتها وفي التخصص نفسه، إعطاء الأولوية بالنقل للمعلمة الأقدم في التعيين، وأنه وفي حالة التساوي في هذا المعيار، يتم اعتماد الطلب المناسب لدرجة التقرير الفني الذي يقدمه أحد الموجهين والإداريين بالمنطقة. وأضاف أن المنطقة لم تنته بعد من البت في طلبات النقل الخارجي الذي يتم بين المناطق التعليمية وحسب حاجة الميدان والمدارس أو رياض الأطفال، والذي يتم اعتماده حسب كفاءة المعلم المنقول وخبرته التعليمية، بحيث ينقل المعلم من ذوي الكفاءة العالية من المرحلة التعليمية إلى الأعلى منها، في حين ينقل الأقل تقديراً إلى المرحلة الأدنى. وأشار إلى أن على المشمولين بقرارات النقل إخلاء طرفهم من المدارس التي كانوا يعملون بها اعتباراً من تاريخ اعتمادها، والالتحاق بالمدارس التي نقلوا إليها خلال يومين، داعياً مديري ومديرات المدارس إلى الإبلاغ عن أي حالات استنكاف أو تأخر عن مباشرة العمل. من جهة أخرى، عينت منطقة رأس الخيمة التعليمية خلال الأسابيع الماضية، أكثر من 58 معلماً ومعلمة في مختلف التخصصات التعليمية لسد العجز والنقص في عدد من مدارس الإمارة. وتعتبر هذه التعيينات الدفعة الأولى من المعينات والمعينين من المواطنين وغير المواطنين، بحسب القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم مؤخراً، على أن يتم تعيين معلمين غيرهم لسد النقص والعجز في المنطقة. وتقوم “تعليمية رأس الخيمة” بتوزيع المعلمين المستجدين وفق التقارير التي تردها في نهاية كل فصل دراسي، والتي تتضمن أسماء المتقاعدين والمستقيلين من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، ووفق التنقلات التي يتم إجراؤها بين المدارس والمناطق التعليمية قبل نهاية العام، للتعرف إلى نواقص المدارس من أعضاء الهيئتين، بحيث يتم وضع معلمات احتياط لكل مادة تحسباً لحدوث أي نقص.