نجح قطاع نقل الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي في خفض الإضرار والتلفيات التي تتعرض لها شبكات نقل الكهرباء من 36 حالة في الفترة من (2008 حتى 2011) لتصل إلى صفر في الفترة من مطلع عام 2012 وحتى الآن.
وبحسب بيان صحفي أمس، تشكل خطوط النقل العمود الفقري لشبكات الهيئة، وتتألف من 2870 كيلومترا من خطوط النقل 400/132 ك.ف الهوائية والكابلات و920 كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية المخصصة للاتصالات والتي تربط 213 محطة تحويل رئيسية و9 محطات لإنتاج الطاقة في جميع أنحاء إمارة دبي.
وقال سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “انطلاقاً من رؤيتنا في أن نكون مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي، فضلاً عن سعينا الحثيث لتحقيق أفضل النتائج في العمليات التشغيلية، تسجل الهيئة إنجازاً جديداً يضاف إلى المقارنات المعيارية والنتائج المؤسسية التي حققتها الهيئة، والتي تفوقت على مثيلاتها في الدول المتقدمة.”
وأضاف “جاء هذا الإنجاز نتيجة حتمية للإجراءات التي اتبعتها الهيئة وتمثلت في تقسيم خطوط شبكات النقل إلى 24 منطقة تخضع للحراسة الدورية بالإضافة إلى الاستفادة التامة من كافة الموارد.
كما تم اتخاذ إجراءات لمراقبة سير أعمال المقاولون وذلك لضمان الالتزام بالشروط الواردة في شهادات عدم الممانعة في المواقع لتفادي حدوث أية أضرار أو تلفيات للشبكة. علاوةً على تطبيق نظام للحد من الانتهاكات والإخلال بالشروط المنصوص عليها في شهادات عدم الممانعة الصادرة من الهيئة”.
وأشار إلى أنه تم إدخال نظام مخصص لتأهيل وتدريب موظفي المقاولين العاملين في المواقع وفقاً لنوع الأعمال التي يقومون بها، وذلك للحد من المخاطر، كما تم الانتهاء من مشروع لحماية كابلات الألياف الضوئية الموجودة في نقاط التوزيع / الدوائر الحرجة وذلك عن طريق وضعها على عمق يصل إلى نصف متر في مجرى خرساني يبلغ طوله 6 كيلومترات.
وأوضح أن الهيئة قامت بسعي دؤوب لتوعية الشركات الاستشارية وشركات المقاولات حيث عُقدت 44 جلسة تدريبية توعوية وتثقيفية لـ 118 من الشركات الاستشارية وشركات المقاولات حول قواعد الحماية المتبعة أثناء العمل بالقرب من خطوط شبكات النقل (EHV)، حيث حضر 598 من المقاولين والاستشاريين من هذه الشركات في عام 2012-2013. كما عُقدت 77 جلسة تدريبية توعوية وتعليمية للعاملين على الحراسة وموظفين آخرين من مختلف قطاعات وإدارات الهيئة حول قواعد الحماية المتبعة أثناء العمل بالقرب من خطوط النقل، حيث حضرها ما يزيد على 139 موظفا في عام 2012-2013. وتم تنظيم 36 مقابلة ولقاء مع 112 من مختلف المقاولين والاستشاريين منذ عام 2012 من أجل تبادل الآراء والتعرف على احتياجاتهم، ناهيك عن أن المواقع المهمة تخضع للمراقبة والإشراف باستمرار.
واختتم “لضمان استمرارية ما تحقق من نتائج، جار العمل على استكمال وإتباع اجراءات تتمثل بإعداد وطباعة كتيب حول القواعد السارية أثناء العمل في المناطق القريبة من خطوط النقل والمزمع توزيعه على جميع المقاولين والجهات المختصة.
وشكر الطاير الدوائر الحكومية والمقاولين والاستشاريين الذين تجاوبوا مع مبادرة الهيئة لخفض الاضرار.
عدد اليوم
