دخل الأطباء والممرضات في اليونان في إضراب عام عن العمل أمس احتجاجا على خطة التقشف التي تقضي بخفض أعداد العاملين والرواتب.
ويأتي الإضراب، الذي يشمل أيضا طواقم طبية أخرى والعاملين في خدمات الإسعاف، في الوقت الذي تقوم فيه الجهات المانحة بالمراجعة الخامسة، والتي تأمل الحكومة أن تكون الأخيرة، لمدى تقدم أثينا في الإصلاحات الاقتصادية.
ومن المتوقع أن تركز المفاوضات مع الجهات المانحة على ميزانية اليونان لعام 2015، وعلى وجه الخصوص حجم الفائض الأولي لليونان، والإجراءات المحتملة لسد الفجوة، في الوقت الذي تؤكد فيه أثنيا أنها على استعداد للخروج من برنامج الإنقاذ المالي الحالي.
وبعد مرور ما يقرب من خمسة أعوام عقب حصول اليونان على أول حزمتي إنقاذ، تسعى أثينا لتجنب الحصول على حزمة ثالثة، مؤكدة أنه يمكنها الوفاء بمتطلباتها التمويلية عبر طرق الأسواق الدولية.
كما من المتوقع أن تتطرق المفاوضات لجهود الحكومة المستحقة منذ زمن طويل لتقليص حجم القطاع العام المتضخم بالإضافة إلى الجهود الرامية لإصلاح نظام المعاش المثير للجدل.
وقد تلقت اليونان نحو 240 مليار يورو ( 303 مليارات دولار) في شكل مساعدات إنقاذ مالي منذ 2010.
ومقابل ذلك تعين على اليونان زيادة الضرائب أكثر من مرة بالإضافة إلى خفض المعاشات والرواتب.
(أثينا - د ب أ)
عدد اليوم
